مدينة عربية تبدأ أكبر مشروع عالمي لتطوير الشعاب البحرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
حقّق مشروع “مشدّ دبي”، أحد أكبر المبادرات العالمية في تطوير الشعاب البحرية، إنجازا جديدا باستكمال تصنيع أول 1000 وحدة شعاب بحرية ضمن مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، يهدف المشروع، الذي أطلقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في إبريل/نيسان الماضي، إلى تعزيز التنوع البيئي البحري عبر تثبيت 20,000 وحدة شعاب بحرية على مدى 3 سنوات في مياه دبي.
ومن المقرر بدء تثبيت هذه الوحدات في مواقع مختارة على أعماق تتراوح بين 15 و25 متراً، خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتتباين أبعاد الوحدات لتوفير بيئات مناسبة لمختلف الكائنات البحرية، مع ارتفاعات تتراوح بين 1.65 متر و6.5 متر.
وشارك في المشروع كل من هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي وشركة “هايجو إكس” التي التزمت بتصنيع الوحدات باستخدام مواد صديقة للبيئة، معتمدة على الوقود الحيوي في عملية التصنيع.
بدوره، أكد الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية، أن المشروع يجسد رؤية دبي لدعم الاقتصاد الأزرق وتحقيق بيئة بحرية متوازنة ومستدامة.
وأضاف أن المشروع يعزز من مكانة دبي كمركز عالمي رائد في القطاع البحري.
من جانبه، أشاد أحمد محمد بن ثاني، المدير العام لهيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، بالمشروع، الذي يهدف إلى حماية البيئة والحفاظ على التوازن الطبيعي وصون موارد دبي الطبيعية.
وفي الإطار ذاته، قال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والأداء المؤسسي بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إن هذا الإنجاز يعكس التزام دبي بالارتقاء بالمنظومة البيئية وبناء موائل طبيعية حيوية لدعم مختلف أشكال الحياة البحرية على سواحل دبي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع توزيع الأضاحي لأُسر الشهداء والمفقودين بذمار
الثورة نت /..
دشّن فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء بمحافظة ذمار، اليوم، مشروع توزيع أضاحي العيد على أُسر الشهداء والمفقودين من الفئات الأشد فقراً، بتمويل من مؤسسة الشهداء، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي التدشين، أكد مدير فرع هيئة رعاية أُسر الشهداء، هاشم الحمزي، أن توزيع الأضاحي على أُسر الشهداء والمفقودين الأشد فقرًا يُجسد الوفاء لتضحيات ذويها في الدفاع عن الدين والوطن.
واعتبر هذا المشروع لفتة متواضعة لا تساوي شيئًا أمام الدماء الطاهرة الزكية التي قُدّمت في ميادين الشرف والبطولة.
وأوضح أن المشروع يستهدف الأسر الأشد فقرًا، بناءً على المسوحات التي أُجريت مسبقًا.
ودعا مختلف فئات المجتمع إلى الالتفات لهذه الأسر، والوفاء لتضحيات ذويها الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة الزكية فداءً لدين الله، ودفاعًا عن عزة الوطن في مواجهة الغزاة والمحتلين، ونصرةً للشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن ما ينعم به الشعب اليمني اليوم من أمنٍ وانتصارٍ وتمكين، ما هو إلا ثمرة التضحيات التي قدّمها الشهداء والمرابطون والأسرى والمفقودون.