«القومي للبحوث» يوصي بتعديل لوائح كليات الزراعة والمعاهد الزراعية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اختتم المركز القومي للبحوث فعاليات «المؤتمر الدولي لمكتب اتصال براءات الاختراع في مجالات الزراعة والأمن الغذائي» الذي جرى تنظيمه على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة شؤون البيئة، والمهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور وفاء محمد حجاج -المشرف على مكتب اتصال براءات الاختراع.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة وفاء حجاج، رئيس المؤتمر، أن المؤتمر قد خرج بالعديد من التوصيات منها:
الربط بين الجهات البحثية المختلفة فى المراكز البحثية والجامعات1- إطلاق رابطة لمكاتب اتصال براءات الاختراع بين الجامعات والمراكز البحثية والتعاون مع رجال الصناعة: عن طريق دعم الجهود الخاصة بتحقيق الربط بين الجهات البحثية المختلفة فى المراكز البحثية والجامعات من جهة، والجهات الإنتاجية والصناعية المستفيدة بنتائج البحوث العلمية والابتكار، وأن يتم تكرار هذا المؤتمر في المجالات المختلفة من العلوم والتكنولوجيا التطبيقية.
2- تأكيد أهمية نشر ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع ولدى الباحثين في كل القطاعات.
3- تنظيم وإقامة دورات تدريبية للمخترعين عن عناصر إعداد وكتابة الاختراعات، لضمان الحصول على البراءة.
4- العمل على تعظيم الابتكار الأخضر، وتعزيز الاستدامة البيئية والأمن الغذائي: التأكيد على حتمية الاهتمام بإجراء البحوث المتصلة بمواجهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة والأمن الغذائي والتكيف أو التخفيف من آثار التغيرات المناخية، مع أهمية الاستعانة بالتقنيات والابتكارات فى هذا المجال، وخاصة فيما يتصل بالهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية لاستنباط سلالات نباتية وحيوانية تتحمل الإجهاد الحرارى وقليلة لانبعاثات غازات الاحتباس الحرارى والبيئة.
وتشجيع ودعم برامج التشجير البيئي لمقاومة التغيرات المناخية وخاصة غابات المانجروف للحد من التلوث، والعمل على التوسع فى تطبيق الابتكارات المستحدثة فى مجالات نظم الري والزراعة الدقيقة، ومقاومة الأمراض والآفات للمحاصيل المختلفة، والعمل على إيجاد بيئة آمنة بالزراعة العضوية، لإنتاج غذاء آمن، التي تحقق الاستفادة من الكائنات الدقيقة بالبيئة الزراعية المختلفة والزراعة الحيوية لزيادة العائد من تصدير الحاصلات الزراعية والاستفادة من الابتكارات النانومترية في زيادة الإنتاج الزراعي والتأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من المخلفات الزراعية والتصنيع الزراعي وإعادة تدويرها بالطرق المثلى.
5- تطبيق نظم الزراعة الذكية وذلك من خلال وضع سياسات خاصة بتطبيق تقنيات الزراعة الذكية وربط البحث العلمي في مجال الزراعة الذكية بالصناعة وتطبيق تقنيات الزراعة الذكية فى مشروعات الاستصلاح الجديدة مثل توشكى والدلتا الجديدة وشرق العوينات، وخفض تكاليف الإنتاج والاستخدام الأمثل للموارد، نتيجة تطبيق نظم الزراعة الذكية وتدريب المزارعين على تقنيات الزراعة الذكية، وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في الزراعة الذكية.
6- ربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة الوطنية لزيادة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد لحماية المكون الدولاري للدولة وتشجيع الاقتصاد القائم علي المعرفة ودعم الابتكارات التي ترتبط بالمواد الخام المحلية لإيجاد بدائل الاستيراد من الخارج وتعزيز ابتكارات التصنيع الغذائي والتسويق وتوطين الصناعات المحلية للاستفادة من الموارد المحلية وتسويق التكنولوجيا كعامل هام في ربط البحث العلمي بالصناعة وتعزيز دور المرأة في الابتكار وبراءات الاختراع وتطوير الأفكار وتحويلها من مجرد فكرة إلي مشروعات صغيرة ومتوسطة.
7- تشجيع وتبنى شباب الباحثين والمبتكرين من خلال الحاضنات التكنولوجية للأعمال.
8- الإشادة بتجارب إنشاء الشركات الناشئة فى مجالات ريادة الأعمال ودعمها بكافة الوسائل.
9- النظر فى إمكانية تعديل بعض بنود القانون الخاص بإنشاء الشركات فى المعاهد والمراكز البحثية بهدف التغلب على بعض المشاكل التي واجهت تطبيقه فى المرحلة السابقة.
10- تعديل لوائح كليات الزراعة والمعاهد ذات الصلة بإدخال المقررات الخاصة بالرقمنة لضمان إعداد خريج قادر علي العمل وتطبيق النظم الزراعية الدقيقة والرقمية والزراعة البيئة والحيوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصنيع الزراعي الأمن الغذائي الزراعة البحوث الزراعية الزراعة الذکیة
إقرأ أيضاً:
اليابان تطور أول رحم اصطناعي كامل.. نحو مستقبل بلا حمل ولا ولادة تقليدية
وكشفت جامعة جونتندو في العاصمة اليابانية طوكيو عن أول رحم اصطناعي تمت تجربته من خلال جنين ماعز، ما يمثل قفزة نوعية في تقنيات رعاية الأجنة التي تمكن الحياة من النمو والازدهار في بيئة محاكية للرحم الطبيعي، وفي تطور لمسيرة التقدم الطبي التي بدأت بأطفال الأنابيب، ووصلت إلى أحدث تقنيات الحضانة.
ويمثل الإنجاز الياباني -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/9) من برنامج "حياة ذكية"- ذروة عقود من البحث الدقيق منذ التسعينيات تحت رؤية بروفيسور ياباني.
ويتكون النظام من حجرة بيولوجية شفافة مملوءة بسائل اصطناعي محكم الإغلاق، وتتصل الحجرة بشبكة معقدة من الأنابيب وأجهزة الاستشعار التي تراقب تطور الجنين ووظائفه الحيوية، فيما تعمل المشيمة الاصطناعية من خلال نظام دوران خارجي يوصل الأوكسجين والمواد المغذية مباشرة إلى مجرى دم الجنين عبر حبل سري اصطناعي.
ويزيل الحبل السري الاصطناعي في الوقت نفسه الفضلات وثاني أوكسيد الكربون.
وما يميّز هذا الإنجاز عن المحاولات السابقة هو قدرته على دعم تطور الجنين من مراحل مبكرة جدا. وبخلاف التجارب السابقة مثل الرحم الاصطناعي المرن الذي طوره مستشفى فيلادلفيا للأطفال عام 2017، أثبت النظام الياباني قدرته على رعاية الأجنة منذ الأسبوع الثالث.
ويستطيع الاختراع الجديد إسعاف آلاف الأجنة كل عام ومساعدة آلاف النساء اللواتي يواجهن مخاطر خلال الحمل، أو لا يستطعن الإنجاب بسبب مرض ما، لكنه في الوقت نفسه يحمل معه أسئلة أخلاقية كبيرة مثل: من يتحمل مسؤولية الأجنة في هذه الحالة؟ وما تأثير ذلك على فهمنا الأساسي لمحددات الأمومة والأبوة؟
مع العلم أن الحاجة التي دفعت اليابان إلى هذا الاختراع هي أزمتها الديمغرافية، حيث تراجع معدلات المواليد وزيادة أعداد الكهول والشيوخ بسبب تأخر سن الزواج وتزايد أعداد العازفين عنه اختيارا، وتحول أولويات الشباب نحو المادة والحرية الشخصية، وتغلب القيم الغربية الحديثة بينهم.
إعلانوعلى ضوء الاختراع الياباني تطرح أسئلة من قبل: هل نحن على أعتاب عصر تتحرر فيه النساء من آلام الحمل وتفقد فيه أسمى معاني الأمومة؟
9/7/2025-|آخر تحديث: 21:24 (توقيت مكة)