الثورة / ساري نصر

في الفترات الأخيرة، شهدت المحافظات الجنوبية نشاطاً متزايداً ودوراً حيوياً للقبائل في مواجهة ورفض الاحتلال السعودي الإماراتي ومشاريعه الاستعمارية التي تسعى إليها من خلال إنشاء المعسكرات والسيطرة والنفوذ الهادفة إلى نهب الثروات وتمزيق النسيج الاجتماعي وتفكيكه.
وإذا ما وصفنا دور القبائل في وجه المعتدي والمحتل السعودي والإماراتي اللذين يريدان إحكام السيطرة على المحافظات لنهب مواردها وثرواتها، فالحقيقة أن قبائل وأهالي المحافظات المحتلة الأحرار لم يقبلوا بالإهانة وسياسة التركيع والإذلال التي تنتهجها هذه القوى عبر أدواتها، وعملت على التحرك القوي والجاد لطرد المحتل وإفشال مخططاته ومشاريعه الهدامة.

الأسباب والدوافع
ومن أبرز الأسباب التي دفعت بقبائل المحافظات المحتلة إلى تشكيل تكتلات وتحالفت ضد الاحتلال تعود إلى حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه هذه المحافظات وواقع الصراع المحتدم بين الأدوات الموالية لقوى الغزو والاحتلال، والذي أصبح كابوساً مزعجاً بالنسبة للمواطنين في تلك المناطق، وأدى إلى انتشار حالة الرعب والخوف في أوساطهم، حَيثُ يرجع مراقبون أسبابَ ومخاطرَ ذلك إلى وجود خلافات سياسية وعسكرية داخل الكيانات والمليشيات التابعة لدول الاحتلال العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومع توتر المشهد الأمني بات أبناء المحافظات الجنوبية يعيشون وضعاً صعباً وتسبب ذلك في نزوح الآلاف منهم، خُصُوصاً مع تردي الوضع المعيشي، وانعدام الخدمات في هذه المحافظات؛ ما ولَّدَ حالةً من عدم الرضا من خلال الخروج في احتجاجات شعبيّة وتشكيل حركات قبلية مسلحة لمواجهة المحتل والتي نرصد منها ما يلي:

أبين
تشهد محافظات أبين الخاضعة لسلطة الاحتلال، اشتباكات مسلحة وعصيان مدني وإضراب شامل واحتجاجات غاضبة جراء تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم معاناة المواطنين نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية بسبب تدهور العملة المحلية ووصول الدولار 2049ريال.
وتندلع اشتباكات بين مليشيات الحزام الأمني ومسلحين في المنطقة، بشكل متكرر، في ظل الظروف الأمنية المتردية التي تعيشها المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيات العدوان.
حيث اندلعت اشتباكات مسلحة الأسبوع الماضي، بين مليشيا الانتقالي ومسلحين قبليين بمديرية لودر جنوبي اليمن، وقالت مصادر محلية: إن “الاشتباكات التي اندلعت بين مسلحين قبليين، والقيادي في مليشيات الحزام الأمني “صدام غرامة”، بالقرب من سوق السلاح بمديرية لودر، أسفرت عن إصابة شخصين”.
كما نشبت قبل عدة أيام مواجهات مسلحة عنيفة، بين مسلحين من قبائل الدماني، وآخرين من عناصر مليشيات اللواء الثالث درع الوطن، المشكلة من قِبل السعودية، وذلك في مديرية لودر.
وفي ذات السياق نفّذ العشرات من أبناء القبائل الأسبوع الماضي قطاعات قبلية مسلحة في الطرقات الرئيسية بمنطقة باكازم بمديرية المحفد، وآخر في دثينة والقطاع الثالث في مديرية أحور الساحلية، احتجاجا على استمرار مليشيات الانتقالي إخفاء واعتقال عدد من أبناء القبائل في سجون عدن دون محاكمة أو أي تهم بحقهم.
ومنع المسلحون من أبناء قبائل أبين مرور الشاحنات وناقلات الغاز القادمة من مارب وحضرموت باتجاه عدن، وسط مطالبات بإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين أو محاكمتهم وفق الأطر القانونية في حال وجود تهم بحقهم.

تعز
وفي تعز تجددت ثورة أبناء مديرية الوازعية رفضا للاحتلال والعدوان السعودي – الإماراتي وأدواتهما، ورغم الهدوء لفترة وجيزة للاشتباكات التي كانت قد اندلعت سابقا بين قبائل الوازعية ومسلحين تابعين للإمارات إلا أن تلك الاشتباكات تجددت، بين الحين والأخر ومسلحين تابعين للإمارات يقودهم الخائن “طارق عفاش”.
حيث شهدت الوازعية الأسبوع الماضي معــارك ومواجهــات ضاريــة بـن مليشــيا الاحتــلال التابعة للمرتــزق طارق عفــاش ورجال القبائــل في مديرية الوازعية بتعز أدت إلى سقوط قتلى وجرحى كمــا عمــدت مليشــيا الاحتــلال إلى قصــف القرى والمنازل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وتأتي تلك الاشتباكات وسط احتقان واسع بني أبناء قبائل الوازعة التي ضاقت ذرعا بممارســات مليشــيا المرتزق طــارق عفاش التعســفية بحــق أبناء قبائــل الوازعية مــع اســتمرارها باســتعراض القــوة ضدها ومحاولة إخضاعها بقوة السلاح والسجون والتعذيــب والاغتصاب وغيرها من وســائل التركيع والإذلال .
لحج وفي محافظة لحج كان للقبائل دور مهم في مواجهة الاحتلال وأدواته، حيث أعلن وجهاء ومشايخ الصبيحة برفضهم القاطع لسياسة الإذلال والتركيع التي تمارسها التشكيلات العسكرية التابعة للعدوان السعودي الإماراتي، ضد القبائل ومحاولة فرض وصايتها على أبناء محافظة لحج بصورة مهينة، وإن هذه الممارسات التي تشنها الحملة الأمنية من منع حمل السلاح في المحافظة وفرض توصيات خارجة عن الإطار المتعامل به يعتبر انتهاكاً صارخاً بحق أبناء لحج وقبائلها المعروفة والأصيلة، وتسعى إلى شق الصف الجنوبي وفرض واقع جديد يتناسب مع سياستها الاحتلالية غير آبهة بمصالح أبناء لحج وحقوقهم المشروعة، موضحة أن هذه الممارسات ستقابل بالرد وأنها ضد هذه القرارات التعسفية بمنع السلاح المتوسط أو الثقيل، داعية أبناء الصبيحة للاستعداد والتصدي لأي مؤامرات داخلية أو خارجية تسعى نحو إذلال وإضعاف قبائل الصبيحة.

حضرموت
وفي حضرموت رفضت القبائل دخول مجاميع عسكرية تابعة للاحتلال الإماراتي إلى المحافظة، واعترضت طريق تعزيزات لمليشيا الإمارات التي حاولت دخول مديرية بروم ميفع جنوب وأجبروا تعزيزات المليشيا على العودة إلى المناطق الحدودية مع محافظة شبوة، وسبق وأن منعت قبائل حضرموت تعزيزات سابقة لمليشيات الانتقالي الإماراتي من دخول مدينة المكلا، وكانت مرجعية قبائل حضرموت، أطلقت سلسلة تحذيرات للإمارات ومليشياتها بوقف إرسال تعزيزاته إلى الهضبة النفطية وانها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار في المحافظة، في إشارة واضحة إلى الذهاب إلى حرب مباشرة لمواجهة التوغل الإماراتي في الهضبة النفطية.
وفي منطقة الحموم وبيت نمور في منطقة الديس بحضرموت احتشدت القبائل لتنفيذ احتجاجات غاضبة للحد من إنشاء معسكر تابع للإمارات في منطقتهم و الخاص بالقوات الإماراتية والأميركية في جبل رأس غشوة الاستراتيجي الواقع ضمن محمية شرمة الطبيعية على بحر العرب ، حيث تعتبر القبائل رأس غشوة متنفسا طبيعيا لهم ولأسرهم باعتبارها محمية طبيعية والمنفذ الوحيد للصيادين من أبناء المديرية، وكانت قبائل الحموم وبيت نمور قد رفضت العروض الإماراتية خلال الشهر الماضي بتجنيد 200 شاب من أبناء القبائل في بيت غراب، بيت نمور، الحموم، رأس باغشوة، ومنح كل مجند منهم راتباً شهرياً يقدر بـ 1500 ريال سعودي مقابل السماح بإنشاء معسكر لها في مناطقهم المطلة على بحر العرب.

المهرة
في محافظة المهرة انفجرتِ الأوضاعُ عسكريّاً ولأول مرة بين قبائل المقاومة الشعبيّة والاحتلال السعوديّ الإماراتي بعد أن حاول الأخيرُ استحداثَ مواقعَ عسكريّةٍ جديدة استقدم لها تعزيزات كبيرة من مليشياته في مديرية شحن الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان حيثُ تصدت القبائل لتلك المليشيات وخاضت معها اشتباكات عنيفة تكبّــدت فيها المليشيات خسائرَ بشريةً ومادية وانسحبت مجبرةً من مناطق محيطة وتعتبر هذه الخطوة من القبائل بمثابة شرارة انطلاق للمقاومة المسلحة ضد الاحتلال والتي تأتي بعد أكثر من عام من النضال الشعبي السلمي الذي قابله الاحتلال بتصعيد تحَـرّكاته العسكريّة داخل المحافظة، ونذكر أيضا محاولة استحداث مواقع عسكريّة في منطقة شحن الحدودية وأدخل شاحنات “لم يعرف مصدرها ولم تخضع للتفتيش” رافقتها تعزيزات عسكريّة كبيرة من المليشيات المسلحة التابعة له وهو ما رفضته القبائل المهرية لتتمكّن بعدها من السيطرة على كافة الطرق والوديان في منطقة “حات” المجاورة حيثُ لجأت مليشيات الاحتلال إلى الانسحاب من هناك مجبرة، وعادت إلى أحد معسكرات الاحتلال في المنطقة، وأصدرت قبائل المهرة بياناً حذرت فيه الاحتلال السعوديّ ومليشياته من التصعيد أَو محاولة السيطرة على مديريات وقرى المحافظة ونشر جنود سعوديّين أَو مليشيات من أي نوع واعتبرت القبائل ذلك “تعدياً وتحدياً واضحاً” على إرادة أبناء المهرة.

سقطرى
وفي جزيرة «سقطرى» كان للقبيلة دورا بارزا في التصدي لمخططات الهيمنة الإماراتية رغم الإغراءات وضخ الأموال الطائلة من أجل إسكات وجاهاتها الاجتماعية، وقدمت قبائل سقطرى منذُ خروج مشاريع السعودية والإمارات في اليمن إلى العلن، نماذج شجاعة في الحفاظ على الوطن وسيادته رغم الإغراءات الوعود والتهديدات التي واجهتها. وتعتبر القبيلة في سقطرى أبرز كيان اجتماعي، ولا تزال محافظة على قوتها وتماسكها وأعرافها، ولها سلطة قوية على أفرادها الملزمين بالتبعية للقبيلة، والالتفاف معها، والتقيد بتوجهاتها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ذكرى 30 نوفمبر تحذير يمني من ضياع السيادة بين فكي التدخل الإماراتي السعودي والوجود الأمريكي الصهيوني:واحدية النضال في نوفمبر.. الرهان الأخير لاستعادة السيادة.. هل يلهم الجلاء التاريخي اليمنيين لتوحيد صفهم ضد الاحتلال الإقليمي والدولي؟

 

تحل علينا اليوم ذكرى 30 نوفمبر، عيد الجلاء، في لحظة فارقة من تاريخ اليمن المعاصر، حيث يستعيد اليمنيون خروج آخر جندي بريطاني من عدن عام 1967، ويستحضرون واحدة من أهم المحطات التي جسدت قدرة اليمن على مقاومة النفوذ الخارجي. وبرغم مرور عقود على تلك المناسبة العظيمة، إلا أن دلالاته تبدو أكثر حضوراً اليوم مع اتساع رقعة التواجد العسكري الأجنبي في المحافظات الجنوبية والشرقية، وانتقاله من حالة وجود محدود إلى حضور مكثف ومتسارع، الأمر الذي يعيد طرح الأسئلة حول السيادة والقرار اليمني المسلوب.

الثورة/ مصطفى المنتصر

لقد كان جلاء بريطانيا نتاج حركة وطنية صلبة تشكلت في الجنوب عبر نضال طويل، وتلقت دعماً سياسياً ومعنوياً من الشمال، ما جعل التحرر مشروعًا يمنيًا متكاملاً، وليس حالة محلية معزولة. هذا التنسيق والتعاون بين الشطرين منح الحركة الوطنية حينها القدرة على إرباك مشروع الهيمنة، وأثبت أن الإرادة الشعبية قادرة على إعادة صياغة موازين القوى مهما كانت الاختلالات كبيرة.

تنامي الحضور الأجنبي ودور اليمن الفاعل

ومع أن مشهد اليوم يختلف من حيث الأدوات والظروف، إلا أن المناطق الجنوبية والشرقية تشهد حضورًا أجنبيًا متزايدًا، يرتبط بشكل مباشر بتحركات إقليمية ودولية مكثفة تطمع بموقع اليمن الجغرافي، وثرواته الطبيعية، وأهميته في منافذ البحر الأحمر والمحيط الهندي، ومع ذلك إلا أن جانبًا أبرز كان بالغ الحساسية ودفع بتلك القوى الأجنبية الطامعة إلى العودة بقوة إلى المشهد اليمني.

فمنذ اتساع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة، برز موقف اليمن المساند والداعم رغم ظروفه الداخلية كفاعل إقليمي مؤثر، لاسيما في جبهة البحر، ما وضعه في مواجهة مباشرة مع مصالح وشبكات نفوذ دولية مرتبطة بالكيان الصهيوني وتسبب بتشكيل تحالف دولي لوقف هذا الإسناد اليمني وكان على رأس ذلك التحالف الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا الموقف العظيم، الذي حظي بتأييد شعبي واسع داخل اليمن، شكل نقطة تحول في قراءة القوى الدولية والإقليمية لسواحل اليمن ومنافذه البحرية، وخلق حالة استنفار لدى دول الاستكبار العالمي التي ترى في هذا الدور تحولاً استراتيجياً قد يؤثر في المعادلات الإقليمية الأوسع.

وبالتزامن مع هذا التحول، شهد الجنوب ازديادًا ملحوظًا في الوجود العسكري الأجنبي، وتوسعًا في عمليات الانتشار داخل الموانئ والجزر ومناطق ذات قيمة استراتيجية عالية، في محاولة لإعادة رسم خارطة النفوذ في المناطق المطلة على البحرين العربي والأحمر، ومسعى لضبط تأثير الدور اليمني المتصاعد ضد الكيان الصهيوني بما يضمن عدم تغير موازين القوى على الأرض التي تشكل ثقلاً سياسياً وعسكرياً للقوى الأجنبية الساعية لوقف الإسناد اليمني المتعاظم مع الشعب الفلسطيني المقاوم.

تجنيد المرتزقة لخدمة المصالح الإسرائيلية

ولم يتعلق الأمر بالوجود العسكري فقط، بل شمل محاولات إعادة صنع قوى الارتزاق وتشكيلاتهم المسلحة داخل المحافظات الجنوبية المحتلة بما يساهم في خلق بيئة متناغمة مع المصالح الأمريكية الإسرائيلية، وخاصة تلك التي تعتبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب مناطق حساسة يجب مراقبة تحركاتها بدقة، خصوصًا في ظل ارتباط هذه التحركات بموقف يمني داعم للمقاومة الفلسطينية، الأمر الذي دفع بالمرتزقة للتدافع نحو الكيان الصهيوني ومساعي كل طرف لإثبات وجوده في خدمة المصالح الإسرائيلية وضمان سيطرة الكيان الصهيوني على الممرات البحرية الحيوية.

 الإرادة الموحدة لمواجهة الوصاية الجديدة

وفي خضم ذلك، تعود ذكرى الجلاء لتذكير اليمنيين بأن التحرر لم يكن يومًا مرتبطًا بقوة السلاح وحده، بل بقدرة المجتمع على توحيد موقفه في لحظة تشعر فيها البلاد بأن مستقبل سيادتها على المحك. فالجنوب اليوم لا يعيش مجرد تدخل خارجي، بل يعيش مرحلة مساعي لإعادة اليمن إلى وصاية الاحتلال الأمريكي ناهيك عن كونه اليوم رهينة السياسة السعودية الإماراتية التي بلا شك تنفذ رغبات وتوجهات قوى الاستكبار العالمي والتي ليست بمعزل عن ما تعيشه المحافظات الجنوبية اليوم من احتلال واضح وصريح ونهب وتدمير للمقدرات والثروات اليمنية. وهنا تصبح ذكرى 30 نوفمبر أكثر من احتفاء بتاريخ، بل موعدًا لإعادة قراءة الحاضر وفهم الأسباب وراء التسارع في النشاط الأجنبي داخل المحافظات الجنوبية اليمنية المحتلة.

وفي ظل هذا المشهد المشحون بالأزمات والصراعات السياسية العسكرية المحتدمة، يبرز التحدي الأكبر، وهو كيف يمكن لليمنيين، كما فعلوا في ستينيات القرن الماضي، تحويل اللحظة الراهنة إلى فرصة لبناء رؤية وطنية تحفظ السيادة وتعيد التوازن في علاقتهم لتدفع عنهم هذا الكم الهائل من الأطماع والأعداء الجدد؟ ولا شك هنا أن الإجابة عن هذا السؤال جلي بأن تكشف عنه الأيام القادمة. وللتاريخ هنا موقف أيضًا حين يكشف بوضوح أن اليمن حين تتوافر له الإرادة الموحدة قادر على إعادة رسم واقعه، مهما كانت الضغوط التي تُفرض عليه من الخارج ، وفي ظل التحولات التي تعيشها المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة ، تبدو العودة إلى دروس هذا الحدث التاريخي ضرورة لفهم الواقع وصياغة مستقبل تظل فيه السيادة الوطنية فوق كل اعتبار.

مقالات مشابهة

  • محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية: نضالنا ضد الاستعمار الجديد هو استكمال لذكرى الـ 30 نوفمبر
  • محافظو المحافظات الجنوبية والشرقية يوجهون رسائل هامة في عيد الجلاء
  • محافظ أبين: معركة الاستقلال قادمة ولا بقاء لأدوات الاحتلال في أرض اليمن
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر يوم عظيم في تاريخ الشعب اليمني ونضاله التحرري المستمر
  • محافظ لحج: 30 نوفمبر محطة مفصلية تتوَّج نضال اليمنيين ضد الاستعمار البريطاني
  • قبائل غافرة تجدد النفير العام وتؤكد جهوزيتها لمواجهة أي عدوان
  • عاجل: تصعيد مفاجئ وموجهات مسلحة في حضرموت: قوات الانتقالي تتقدّم نحو الهضبة وحلف القبائل يردّ بسيطرة على قطاعات بترومسيلة رغم دعوات التهدئة
  • محافظ حضرموت: الثلاثين من نوفمبر محطة متقدة تلهم اليمنيين تحرير المحافظات المحتلة
  • ذكرى 30 نوفمبر تحذير يمني من ضياع السيادة بين فكي التدخل الإماراتي السعودي والوجود الأمريكي الصهيوني:واحدية النضال في نوفمبر.. الرهان الأخير لاستعادة السيادة.. هل يلهم الجلاء التاريخي اليمنيين لتوحيد صفهم ضد الاحتلال الإقليمي والدولي؟
  • على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة