مفوض الأونروا: جرافات إسرائيلية تلحق أضرارا بمكتب للوكالة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة "الأونروا"، أن الجرافات الإسرائيلية ألحقت أضرارا جسيمة بمكتب الوكالة في الضفة الغربية.
وصرح في مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس»، إن القوانين الإسرائيلية التي تمّ تمريرها أخيرًا، التي تحظر فعليًا أنشطة الوكالة في إسرائيل ستترك فراغًا من شأنه أن يكلف مزيدًا من الأرواح، ويخلق مزيدًا من عدم الاستقرار في غزة والضفة الغربية.
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في اقتحام القرى والمدن الفلسطينية، فاقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، مدينة قلقيلية، من مدخلها الشرقي، وسيرت آلياتها في شوارع المدينة، واحتجزت عددا من الشبان وأجرت تحقيقا ميدانيا معهم، وداهمت محلا تجاريا في المنطقة الشرقية، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم، وتمركزت الآليات الإسرائيلية في محيط الجامع الكبير، وأطلقت قنابل الصوت، والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، ويستخدم الجيش الإسرائيلي كل آلات الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد 43،204 فلسطينيا، وإصابة 101،640 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفوض الأونروا جرافات إسرائيلية الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
أكد الباحث السياسي الفلسطيني أحمد زكارنة أن السياسات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بما في ذلك حرمانهم من الغذاء والماء ومتطلبات الحياة الأساسية، ليست إلا جزءا من مخطط أوسع يهدف إلى "تصفية القضية الفلسطينية" وتنفيذ مشروع "التطهير العرقي".
و أوضح زكارنة في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه الممارسات ليست وليدة الصدفة أو عشوائية، بل هي جزء من خطة معلنة تم التوقيع عليها من قبل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي في عام 2017. وتهدف هذه الخطة، بحسب زكارنة، إلى السيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة، ويشمل ذلك مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات.
وأشار زكارنة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسات إلى "حل المعضلة الديمغرافية" عن طريق تقليص الوجود الفلسطيني في كل من غزة والضفة الغربية، مستغلاً أحداث السابع من أكتوبر 2023 لتسريع وتيرة تنفيذ هذا المشروع.
ووصف الباحث السياسي آليات التفاوض الحالية بأنها "إحدى أدوات الضغط والإخضاع" التي تستخدمها إسرائيل لتكريس واقع جديد على الأرض.
وأضاف أن الاحتلال يحاول خلق بدائل فلسطينية داخل غزة تخدم أهدافه، في حين يعمل على إنهاك حركات المقاومة عبر حرب استنزاف متواصلة.