قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل عمليات القتل والتدمير واستهداف كل مناحي الحياة في غزة، لأن لديه أهداف معلنة وأخرى غير معلنة.

وأضاف «شعث»، في لقاء مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ من بين الأهداف المعلنة تدمير المقاومة والفصائل الفلسطينية وكل القوى العسكرية المسلحة في قطاع غزة، ومن ثم تحرير المحتجزين وتغيير المشهد السياسي داخل الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.

وتابع، أنّ الأهداف غير المعلنة منها أنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد استهداف الإنسان والحياة والوجود الفلسطيني، لأن الصراع مع الاحتلال ليس صراعا مسلحا فقط وعمليات قتالية، لكنه يرتبط بالوجود الديموغرافي الفلسطيني على الأرض.

وأكد، أن الاحتلال الإسرائيلي شعاره أرض بلا شعب لشعب بلا وطن، إذ سابق الزمن حتى حصل على وعد بلفور بقيام الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، وبالتالي، فإن الوجود الفلسطيني يؤرق الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل أسامة شعث القاهرة الإخبارية الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

114 منظمة دولية تطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع كيان الاحتلال

الثورة نت /..

في موقف حقوقي لافت يعكس تصاعد السخط الدولي إزاء جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، دعت 114 منظمة مدنية دولية، من بينها “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع كيان العدوّ الصهيوني، على خلفية ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية وانتهاكاته الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي.

وجاء هذا المطلب في بيان مشترك أصدرته المنظمات اليوم الاثنين، بالتزامن مع انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، والذي يُخصص جزء منه لمراجعة مدى التزام الكيان الصهيوني ببنود اتفاقية الشراكة التي تنص في مادتها الثانية على ضرورة احترام حقوق الإنسان كأساس للتعاون.

وأكد البيان، أن المراجعة النزيهة والحقيقية يجب أن تخلص إلى أن “إسرائيل” أخلّت بشكل صارخ ببند حقوق الإنسان، ما يفقدها الأهلية القانونية للاستفادة من الاتفاقية، ولا سيما في جانبها التجاري الذي يشكّل رافعة اقتصادية حيوية للاحتلال.

من جهته، شدد نائب مدير مكتب “هيومن رايتس ووتش” في الاتحاد الأوروبي، كلاوديو فرانكافيلا، على أن كلّ محاولات الحوار مع كيان العدوّ فشلت إلى حد بعيد، مشيرًا إلى أن الشارع الأوروبي يشهد منذ أشهر موجات احتجاجية داعمة لفلسطين، تعكس وعيًا جماهيريًا متزايدًا حيال الجرائم التي توثقها يوميًّا وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف فرانكافيلا، أن المحاسبة غائبة تمامًا، مشيرًا إلى تقارير حقوقية “إسرائيلية” تُظهر أن نسبة ملاحقة مرتكبي الجرائم من المستوطنين في الضفّة الغربية لا تتجاوز 3%، ما يكشف تواطؤ القضاء “الإسرائيلي” وتغاضيه المتعمد عن هذه الجرائم.

وتُعد اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي و”إسرائيل”، الموقعة عام 2000، الإطار الأساسي الذي ينظّم العلاقات السياسية والاقتصادية بين الطرفين. غير أن استمرار هذه الاتفاقية، في ظل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، بات يشكّل تواطؤًا أوروبيًا صريحًا مع القتل والتهجير والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وفق تعبير منظمات حقوقية.

ويترقّب المراقبون ما إذا كان الاتحاد الأوروبي سيتجاوز هذه المرة سياسة “الكيل بمكيالين”، ويتخّذ خطوة عملية تجاه دولة تمارس الفصل العنصري والإبادة الجماعية بغطاء دولي.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال حول المساعدات لفخاخ موت جماعي في غزة
  • خبير علاقات دولية: استخدام إيران لورقة مضيق هرمز قرار انتحارى.. فيديو
  • 114 منظمة دولية تطالب بتعليق اتفاقية الشراكة مع كيان الاحتلال
  • حزب صوت الشعب: أمريكا تُشرعن الهولوكوست في غزة ودم الطفل الفلسطيني ليس أقل من غيره
  • أول تعليق من الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد الإفراج عنه في أمريكا
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من الاستغلال الإسرائيلي للحرب لتعميق جرائم الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني