«الفاو»: 900 مليون إنسان يعانون المجاعات وانعدام الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
حذر الدكتور نادر نور الدين الخبير الاستراتيجي بالجمعية العمومية لمنظمة الفاو، من ارتفاع أعداد الفقراء لـ900 مليون يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في ظل الأزمات العالمية.
40 مليون سوداني مهددون بانعدام الأمن الغذائيقال خلال تصريحات تليفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج «من مصر» المذاع على شاشة «سي بي سي»: «يوجد 40 مليون سوداني مهددون بانعدام الأمن الغذائي، كما يوجد أزمات في الصومال، ومعاناة لأكثر من 40 مليون آخرين في القرن الإفريقي».
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمي طالب بـ3 مليارات دولار لتغطية المجامعات في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية، استنزفت الكثير من أموال اللاجئين في ظل ارتفاع أسعار الطاقة والغاز، وتأثيرها على المنح المقدمة.
ارتفاع أسعار القمح بعد قصف روسياوعلق نور الدين، على ارتفاع أسعار القمح بعد قصف روسيا سفينة شحن حبوب في البحر الأسود، قائلا إن ما حدث رسالة من روسيا للغرب، وتحذير لعمليات تصدير الحبوب من أوكرانيا، حيث أن الاتفاقية تمنح أوكرانيا، حصة أكبر من الحصة المخصصة لروسيا، وأن أسعار القمح سترتفع في ظل تعثر اتفاقية الحبوب بين روسيا وأوكرانيا.
وواصل: «نأمل في الأيام المقبلة، أن يحدث اجتماع لحل الأزمات، وأن يكون هناك واسطة جديدة للعودة لاتفاق تصدير الحبوب، مشيرًا إلى أن طن القمح في الفترة الأخيرة، ارتفع بمقدرا 50 دولارا، وهناك تأثر كبير في ارتفاعات أسعار الطاقة».
عودة أزمة ارتفاع أسعار الغذاءوواصل: «عودة أزمة ارتفاع أسعار الغذاء، ونأمل أن لا تعود، لأنها تكلف الدول العربية أمولًا طائلة، حيث كلفت مصر أكثر من 10 مليارات دولار تكلفة زيادة».
وأضاف أن القصف الروسي لسفينة الحبوب مجرد رسالة برفض التصدير قبل تنفيذ المطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الفاو قصف روسي غذاء اتفاقية الحبوب برنامج من مصر الأمن الغذائی ارتفاع أسعار
إقرأ أيضاً:
روسيا منفتحة على زيادة جديدة في إنتاج أوبك+ النفطي
روسيا منفتحة على زيادة جديدة للإنتاج في اجتماع "أوبك+" المقبل، إذا رأى التحالف ضرورة لذلك، وفقاً لما أفاد به شخص مطّلع على موقف موسكو.
وأوضح الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المحادثات غير معلنة، أن شراكة روسيا مع التحالف "مهمة جداً"، وستسعى موسكو للتوصل إلى قرار تقبله المجموعة كلها في الاجتماع المزمع عقده يوم 6 يوليو.
وأضاف أن الدول الثماني الأعضاء ضمن "أوبك+" المشاركة في المحادثات، والتي عادت لزيادة إنتاجها تدريجياً على أساس شهري، قد تدرس الموافقة على إجراء زيادة إضافية للإنتاج لشهر أغسطس.
كانت روسيا أبدت بعض التحفظات حيال زيادة الإنتاج التي اقتُرحت قبل اجتماع الأعضاء الثمانية في وقت سابق هذا الشهر، إذ أرادت، مدعومة من سلطنة عُمان والجزائر، الحفاظ على مستويات الإنتاج من دون تغيير لشهر يوليو، بهدف تقييم تأثير الزيادات السابقة على السوق.
لكن في النهاية، عادت هذه الدول عن موقفها، ووافق التحالف على زيادة قدرها 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو، مما أدى إلى إعادة ضخ بعض الطاقات المتوقفة للشهر الثالث على التوالي بوتيرة متسارعة.
تراجع أسعار النفط
مضى تحالف "أوبك+" قدماً في زيادة الإنتاج، رغم تراجع أسعار النفط العالمية على وقع تباطؤ الطلب الصيني والتوترات الاقتصادية الناتجة عن الحرب التجارية للرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وتراجعت أسعار الخام بأكثر من 10 دولارات للبرميل مطلع أبريل، إلى ما دون 60 دولاراً، بعدما وافق التحالف على أول زيادة أكبر من المتوقع للإنتاج.