على غرار فيلم حمادة وتوتو.. مسجل وزوجته يسرقان كروت الفيزا من المواطنين بالأميرية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على شخص وزوجته لاتهامهم بمزاولة نشاط نصب على المواطنين تضمن سرقة كروت الفيزا الخاصة بهم، أثناء تواجدهم أمام ماكينات الصراف الآلي بأسلوب النشل في الأميرية على غرار فيلم حماده وتوتو.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، اخطارا من قسم شرطة المطرية تضمن ورود بلاغا أفادت بتعرض مواطنين لسرقة كروت الفيزا الخاصة بهم من أمام ماكينات الصراف الآلي وعلى الفور شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث لكشف الملابسات وضبط المتهمين.
وعقب تقنين الإجراءات تمكنت أجهزة أمن القاهرة من ضبط تشكيل عصابي مكون من عاطل وزوجته لهما معلومات جنائية تخصص نشاطهما الإجرامي في سرقة كروت الفيزا الخاصة بالمواطنين حال تواجدهم أمام ماكينات الصراف الآلي بأسلوب النشل بعد مراقبة ضحاياهم ومعرفة الرقم السري، وقيامهما عقب ذلك باستخدامها في إجراء عمليات شراء.
وعثر بحوزتهما على دراجة نارية تُستخدم في مزاولة نشاطهما الإجرامي، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب 5 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وأرشدا عن متحصلات نشاطهما الإجرامي، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمن القاهرة کروت الفیزا
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: إدارة ملف المساعدات الإنسانية في غزة تعكس السلوك الإجرامي للاحتلال
قال محمد عيد، أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، إن البيان الصادر عن وكالة الأونروا، يعكس حالة من الغضب المشروع والإحباط العميق إزاء السلوك الإسرائيلي المتعمد في إدارة ملف المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي لم يعد خافياً على أحد أنه تجاوز حدود الإهمال إلى مربع التعنت المنهجي والتوظيف السياسي القائم على إذلال السكان وتجويعهم.
جرائم إسرائيل متواصلةأكد أمين المصريين بالخارج في حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أنه حين تصف الوكالة الأممية النظام المفروض لتوزيع المساعدات بأنه "مهين" و"لا يهدف لمعالجة الجوع"، فإنها لا تتحدث هنا بلغة الدبلوماسية المعتادة، بل بلغة الألم الميداني، ولغة الدم النازف على بوابات المساعدات، حيث تتحول طوابير الجياع إلى أهداف مكشوفة لمصائد موت تنصبها إسرائيل وتنفذها شركات أمنية خاصة، بعضها أمريكي، في سياق يعكس غياب الحد الأدنى من الأخلاق والإنسانية في التعامل مع المدنيين المحاصرين.
وتابع القيادي بمصر أكتوبر قائلا : الإشارة المباشرة إلى سقوط قتلى وجرحى بشكل يومي عند نقاط التوزيع الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية تكشف عن نية مبيتة لتكريس واقع العقاب الجماعي، وتفريغ فكرة الإغاثة من مضمونها الإنساني وتحويلها إلى أداة للهيمنة والإخضاع.
استنزاف الإنسان الفلسطينيولفت محمد عيد ، أن منظومة الحرب الإسرائيلية باتت تعتمد على استنزاف الإنسان الفلسطيني في حياته اليومية، وتطويعه تحت وطأة الجوع والحرمان بعد أن فشلت القوة العسكرية في كسر إرادته.
وأوضح أن هذا التصرف لا يعد فقط انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني، بل يمثل تحدياً مباشراً للأمم المتحدة ومؤسساتها، واستخفافاً بمبدأ الحياد في العمل الإغاثي، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة ليس سوء إدارة لمساعدات، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق المعاناة وتفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، في ظل تواطؤ دولي وصمت غربي بات جزءاً من أدوات الحصار لا مجرد شهود عليه .