موقع 24:
2025-07-13@04:53:25 GMT

هل تصدم الاستطلاعات هاريس على طريقة هيلاري كلينتون؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

هل تصدم الاستطلاعات هاريس على طريقة هيلاري كلينتون؟

بدأ العد التنازلي لانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة، في سباق يشهد تنافساً شديداً بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وأظهر استطلاع على صحيفة "واشنطن بوست"، أن هاريس احتفظت بتقدمها على المستوى الوطني، وفي ميشيغان وويسكونسن ونيفادا، لكن تقدمها في بنسلفانيا انكمش في الأسبوع الماضي، في حين لا يزال ترامب متقدماً في أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية.

كما أظهر استطلاع آخر للصحيفة، أن هاريس متقدمة بفارق كبير في التصويت المبكّر، على الرغم من مكاسب الحزب الجمهوري على الصعيد الوطني.
ورغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم نائبة الرئيس الأمريكي على الرئيس السابق، إلا أن ذلك لا يعني الجزم بأن هاريس ستكون أول امرأة تتسلم دفة القيادة في البيت الأبيض، كما يقول محللون ووسائل إعلام أمريكية.

لماذا تخشى إيران "كابوس" ترامب؟ - موقع 24 تستعد القيادة الإيرانية وحلفاؤها لما يعتبرونه نتيجة مروعة للانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة، وهي عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

 ويعود هذا التردد حيال استطلاعات الرأي، إلى إمكانية تكرار مفاجآت عام 2016، عندما صدمت النتائج العالم بفوز ترامب على هيلاري كلينتون، التي كانت تتقدم بفارق كبير آنذاك.
وتستند بعض التفسيرات لهذا التشابه بين انتخابات 2016 و2024، إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الولايات المتحدة. حيث يواجه الناخبون مخاوف من التضخم، وزيادة تكاليف المعيشة، والأمن الوظيفي، ما قد يؤثر على خياراتهم الانتخابية.
وخلصت دراسة أجرتها جامعة هارفارد بأن 70%، من الناخبين يعتبرون الاقتصاد القضية الأكثر أهمية، مما يعكس مشاعر مماثلة لتلك التي سادت قبل انتخابات 2016.
لكن ليس كل شيء متماثل بين الاستطلاعات الحالية وسابقتها.
إذ أظهرت استطلاعات الرأي في 2020، بعد انتخابات 2016، تحسنًا في دقة التوقعات، حيث تعلمت مؤسسات استطلاع الرأي من الأخطاء السابقة.
ومع ذلك، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه لا يزال هناك قلق بشأن إمكانية حدوث مفاجآت جديدة، وترى بعض التحليلات تبايناً في الآراء حول مواضيع مثل القضايا الاجتماعية والسياسية، يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
وأكدت الصحيفة أن المشهد الانتخابي الأمريكي في 2024 معقد للغاية، مع احتمال وجود مفاجآت مشابهة لتلك التي حدثت في 2016، رغم أن مراكز الاستطلاعات تجنبت الأخطاء التي ارتكبتها عام 2016.

صدمة كلينتون

في 2016، رأت الصحيفة أن استطلاعات الرأي لم تتمكن من التنبؤ بشكل دقيق بسلوك الناخبين، الذين شعروا بأنهم غير ممثلين بدرجة كافية في النظام السياسي، وخاصة في المناطق الريفية، حيث حصل ترامب على أصوات كبيرة.

مرة أخرى.. ترامب يزعم تقدمه في الانتخابات دون دليل - موقع 24يسعى مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مرة أخرى لتأجيج مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة، التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا كان هناك غش.

من جهتها، أكدت شبكة الإذاعة الأمريكية "إن.بي.آر"، أن الاستطلاعات في 2016 ركزت على الولايات التي يُفترض أن تكون متنافسة، لكنها أخفقت في تقدير دعم ترامب في الولايات الحاسمة، مثل بنسلفانيا وميشيغان، التي قادت الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.
وأيد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" آنذاك ذلك، مؤكدا أن بعض الاستطلاعات استخدمت عيّنات لم تعكس التركيبة السكانية الحقيقية للناخبين، على سبيل المثال، كانت هناك تباينات في تمثيل الفئات العمرية، والتعليم، والعرق، مما أثر بالنتائج النهائية.
وأوضحت الصحيفة أن الدراسات أظهرت أن استطلاعات الرأي كانت تميل إلى تمثيل الناخبين ذوي التعليم العالي بشكل أكبر، وهو ما لم يعكس بشكل صحيح الناخبين الذين دعموا ترامب.
وذهبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية، تساهم في إعادة تشكيل الأولويات السياسية للناخبين، وتزيد تعقيد التوقعات.
وتوضح الصحيفة أن الأبحاث تشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد، بما في ذلك التضخم والبطالة، تلعب دورًا محوريًا في تشكيل سلوك الناخبين.

تغير الأولويات

مع تزايد الضغوط الاقتصادية، ترى الصحيفة أنه من المحتمل أن تتغير أولويات الناخبين، مما يؤدي إلى نتائج غير متوقعة في الانتخابات.
وأظهرت دراسة أن الناخبين الأكثر قلقًا بشأن الظروف الاقتصادية كانوا أكثر عرضة لتغيير ولائهم الحزبي.
وقالت مديرة أبحاث المسح في مركز "بيو" للأبحاث، كورتني كينيدي إن جزءاً من المشكلة كان يتعلق بعدم تمثيل التعليم بشكل كافٍ في استطلاعات بعض الولايات، خاصة في الغرب الأوسط.

استطلاع: غالبية الأمريكيين قلقون أو محبطون تجاه الانتخابات الرئاسية - موقع 24تختلط مشاعر معظم الأمريكيين قبيل يوم الانتخابات، لكن الإثارة ليست واحدة من تلك المشاعر.

وأوضحت كينيدي أن الاستطلاعات الوطنية عادة ما تكون ممولة بشكل أفضل وتستخدم تقنيات أكثر دقة، في حين أن الاستطلاعات على مستوى الولايات غالباً ما تواجه مشكلات في التمويل والدقة.
وقد أدى ذلك، بحسب كينيدي، إلى تفاوت النتائج في الولايات الحاسمة مثل ويسكونسن وميشيغان التي كانت أساسية في الفوز المفاجئ لترامب​.
أما آنا غرينبرغ، من شركة "غرينبرغ كوينلان روزنر" للأبحاث، فقد أشارت إلى التأثير الإعلامي والضغوط الاجتماعية التي جعلت بعض الناخبين يترددون في إظهار دعمهم لترامب في الاستطلاعات، وهو ما يُعرف بـ"ناخبي ترامب الخجولين".
ولفتت غرينبرغ إلى أن هؤلاء الناخبين لم يظهروا في الاستطلاعات بشكل واضح، لكنهم ظهروا بقوة يوم الانتخابات، مما أدى إلى نتائج مغايرة للتوقعات.
وفقًا لعدد من المحللين السياسيين، قد يتكرر سيناريو مفاجأة نتائج الاستطلاعات لعام 2016 في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بسبب التحديات المستمرة في ويؤكد خبير استطلاعات الرأي، جريج ستريمبل، أن المحور الأساسي في الانتخابات هو "التغيير"، وأن ترامب يستطيع توظيف قضايا مثل الاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة لكسب تأييد الناخبين.
بينما يرى جون أنزولوني، المحلل "شركة غرينبرغ كوينلان روزنر للأبحاث" أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نجحت في تحفيز الناخبين الشباب والأقليات، ما يضع المنافسة في دائرة ضيقة للغاية، ويعكس توجهات مستقطبة ومتقاربة بين الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابية هاريس الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ترامب استطلاعات الرأی فی الانتخابات الصحیفة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مناقشة كتاب "قياس الرأي العام.. بصيرة المجتمعات" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

 

نظّمت مكتبة الإسكندرية، اليوم السبت، ندوة لمناقشة كتاب "قياس الرأي العام.. بصيرة المجتمعات" للدكتور ماجد عثمان، وزير الاتصالات الأسبق ومدير المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة).

 وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.

وشارك في الندوة الدكتور ماجد عثمان، مؤلف الكتاب ومدير مركز "بصيرة"، والدكتورة حنان جرجس، نائب الرئيس التنفيذي للمركز، وأدار النقاش الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة.

وقال سعيد المصري إن قياس الرأي العام يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمناخ الديمقراطي، مؤكدًا أن الشعوب التي تولي اهتمامًا لقياس الرأي العام هي شعوب تسير في طريق الديمقراطية.

وأشاد المصري  بأسلوب مؤلف كتاب قياس الرأي العام، موضحًا أن الأسلوب يتميز بالوضوح والإيجاز واللغة المباشرة، كما أن الكتاب موجه لجميع فئات المجتمع دون استثناء.

وأضاف: أن الكتاب ينحاز إلى العلم، ويحمل رسالة توعوية بأهمية الرأي العام في دعم مسارات التحول الديمقراطي.

ومن جانبه، قال الدكتور ماجد عثمان: إن الكتاب يتناول المنهجيات الإحصائية المرتبطة بقياس الرأي العام،  بأسلوب مبسط يبتعد قدر الإمكان عن الإحصائيات المعقد، بهدف إتاحته لشريحة أوسع من القراء.

وأوضح عثمان أن الرأي العام يُعبّر عن الاتجاهات ووجهات النظر التي يُبديها الجمهور تجاه القضايا العامة، مشيرًا إلى أن الانتخابات الأمريكية كانت السبب الرئيسي في نشأة قياس الرأي العام، حيث ظهرت أولى الاستطلاعات عام 1936، ثم تطورت بشكل كبير في الستينيات.

وأضاف أن الاهتمام بقياس الرأي امتد إلى أوروبا في عام 1945، حيث حققت مؤسسة "جالوب" سبقًا مهمًا بتوقعها فوز حزب العمال في انتخابات المملكة المتحدة عام 1945، وهو ما أكد دقة هذا العلم وفاعليته في قراءة المزاج العام.

وأكد عثمان أن من أبرز أهداف قياس الرأي العام وهى استكشاف اتجاهات التصويت في الانتخابات، ودعم متخذي القرار بالمعلومات، والتخطيط ومتابعة وتقييم السياسات، وقياس مدى تقبّل المجتمع للتغيرات، وتعزيز الوعي الجماهيري.

وقال إن مجالات تطبيق هذا القياس متعددة، منها استطلاعات ما قبل التصويت، وقياس الرضا عن الرؤساء، وقياس الرضا عن الحكومات، وبالإضافة إلى تقييم رضا المواطنين عن الخدمات، والرضا عن الملفات المختلفة، والتعامل مع الأزمات السياسية، والتعرف على المشكلات الداخلية، والتعرف على القيم السائدة في المجتمعات ورصد تطويرها، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية المختلفة، وقياس آثر التدخلات، وقياس رضا العاملين وتقييم الضرر في الأزمات.

وردًا على سؤال حول ما إذا كان قياس الرأي العام يمكن أن يُستخدم للتنبؤ بالأحداث، أوضح الدكتور ماجد عثمان أن الاستطلاعات يمكن أن تُستخدم في التنبؤ، ولكن بشروط محددة ودقة منهجية عالية، ومؤكدًا أن الاستخدام الأمثل لقياس الرأي العام يكمن في تفسير الفروق والاختلافات بين الفئات المختلفة داخل المجتمع، وفهم اتجاهاتها وسلوكياتها بشكل أكثر عمقًا.

وبدورها، تحدثت الدكتورة حنان جرجس عن أساليب قياس الرأي العام، مشيرة إلى أنها تشمل المقابلات الشخصية، واستخدام الحاسوب، والاستمارات الورقية، والأجهزة الإلكترونية.

وأضافت: أن أبرز مميزات استطلاعات الرأي تكمن في التفاعل المباشر بين الباحث والمستجيب، مما يخلق حالة من الألفة تُسهم في الحصول على إجابات دقيقة، بينما تتمثل أبرز التحديات في ارتفاع التكلفة، وطول مدة التنفيذ، وصعوبة الوصول إلى المناطق النائية.

وأشارت: إلى أن نشر نتائج قياس الرأي العام يُعد من أبرز المراحل في عملية الاستطلاع، لما له من دور محوري في توصيل المعلومات إلى الجمهور وصنّاع القرار.

وشددت  جرجس على ضرورة مراعاة عدة اعتبارات في أساليب النشر، من بينها إعداد تقرير تفصيلي بنتائج الاستطلاع، وتقديم تقارير مخصصة لمتخذي القرار، وإصدار بيانات صحفية مبسطة، وإعداد تقرير موجّه للرأي العام، واستخدام الإنفوجراف والوسائط البصرية لتبسيط المعلومات وتعزيز وصولها.

كما تحدثت جرجس عن الاعتبارات القانونية المرتبطة بقياس الرأي العام، مؤكدة على أهمية ضمان خصوصية المستجيبين، والالتزام بـمعايير الإفصاح، إلى جانب الحرص في التعامل مع استطلاعات ما بعد التصويت، لما تتطلبه من دقة عالية والتزام بالقوانين والمعايير المهنية.

ردًا على سؤال حول إمكانية الاعتماد على السوشيال ميديا في استطلاعات قياس الرأي العام، أجابت أنه من الصعب الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي في قياس الرأي العام، مشيرة إلى أنها تُعد أداة تكميلية يمكن الاستفادة منها بجانب الأساليب العلمية والمنهجية المعتمدة، لكنها لا تُغني عنها ولا تُعبر بالضرورة عن آراء جميع فئات المجتمع.

ويُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية، بالتوازي مع فعاليات في كل من "بيت السناري" بالسيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.

ويشهد المعرض مشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة لزوار المعرض، إلى جانب تنظيم أكثر من 215 فعالية ثقافية، تشمل ندوات، وأمسيات شعرية، وورش عمل، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث من مختلف التخصصات.

مقالات مشابهة

  • مناقشة كتاب "قياس الرأي العام.. بصيرة المجتمعات" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • كاتب الرأي والإعلام: الخلط المنهجي
  • الشرطة الفرنسية تصدم جماهير باريس بقرار مفاجئ قبل نهائي كأس العالم للأندية
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • لامبورجيني تصدم محبيها.. الأثرياء لا يفضلون السيارات الكهربائية
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
  • وزارة التجارة:التعريفة الجمركية التي فرضها ترامب لا تؤثر على العراق لضعف صادراته
  • تركيا..قائمة أسعار “برجر كنج” 2016 تثير جدلا على “التواصل الاجتماعي”
  • كيا بيكانتو هاتشباك بـ 450 ألف جنيه