أكدت المبعوثة الخاصة لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي لشؤون الشباب، شيدو مبمبا، اليوم، أنّ روح الثورة الجزائرية تشكّل قدوةً لشباب القارة السمراء. 

وفي كلمة ألقتها شيدو مبمبا بمناسبة إفتتاح أشغال المنتدى الرابع للشباب الإفريقي بوهران أشارت إلى أنّ روح الثورة التحريرية الجزائرية التي قادها الشباب لا تزال حاضرة وتشكل قدوة لشباب إفريقيا، وتمده بالإصرار والتمسك بمبادئ تحقيق التكامل الاقتصادي لإفريقيا في ظل أهداف ومبادئ الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وتابعت مبمبا، إنّ شباب القارة اجتمع اليوم “ليلهم ويعزز شعور الوحدة والتضامن المتجذر في التجارب التاريخية المشتركة والتطلعات لتحقيق إفريقيا موحّدة ومزدهرة وآمنة، مسترشداً بإشعاع ثورة الأول من نوفمبر 1954”.

ودعت مبمبا إلى مراجعة الميثاق الإفريقي للشباب وأخذ بعين الاعتبار التحديات المتطورة وتطلعات الشباب الإفريقي، حتى يتسنى لهذه الوثيقة التي تمّ اعتمادها سنة 2006، أن تعكس الواقع الحالي واحتياجات المستقبل.

كما إقترحت مبمبا إنشاء آلية لمراجعة ومتابعة تنفيذ هذا الميثاق لضمان ترجمة الالتزامات إلى أفعال.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية

دعا الاتحاد الإفريقي إلى "عدم الاعتراف" بالحكومة الموازية، التي شكلتها قوات الدعم السريع في السودان برئاسة محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ودعا مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي "جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي إلى رفض تقسيم السودان وإلى عدم الاعتراف بما يُسمى (الحكومة الموازية) التي تم تشكيلها، لما لذلك من عواقب وخيمة على جهود السلام ومستقبل السودان"، بحسب بيان صدر مساء الثلاثاء.

والسبت الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، ما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.

وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.



وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني، في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة، وتضم الحكومة التي أُعلن عنها حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019، إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، ما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.

وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021، وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يخطب ود السودان.. وتطورات إيجابية قادمة
  • أعضاء مجلس النواب في البرلمان الإفريقي يناقشون مكافحة «العنف ضد المرأة»
  • السودان توجه نداءً عاجلًا إلي الاتحاد الافريقي لاستعادة عضويته
  • رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”
  • الاتحاد الإفريقي يدعو إلى عدم الاعتراف بحكومة حميدتي الموازية
  • نواب ليبيون في البرلمان الإفريقي.. توصيات موحدة لمعالجة قضايا القارة
  • دعوة صينية لأوروبا لزيادة التعاون.. ما سببها وكيف سترد القارة العجوز عليها؟
  • وزير السياحة والآثار يشارك في فعالية الاحتفال بافتتاح ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
  • الكاراتيه يواصل التحليق الإفريقي بـ 36 ميدالية متنوعة
  • حيداوي يستقبل مديرة قسم المرأة والشباب بمفوضية الاتحاد الإفريقي