حماس تنعى قائدين اغتالتهما إسرائيل في غارة على قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نعت حركة "حماس"، مساء يوم الجمعة القائدين عز الدين كساب وأيمن عايش اللذين قتلا بغارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني المجاهد، وإلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم الشهيد القائد الدكتور عز الدين كساب عضو مكتب العلاقات الوطنية وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والشهيد القائد أيمن عايش عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة".
وأضافت الحركة أن القائدين قتلا اليوم "جراء غارة صهيونية غادرة استهدفت سيارتهما المدنية في محافظة خان يونس، أثناء قيامهما بواجبهما الوطني في متابعة العلاقات مع القوى الوطنية والإسلامية، للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل وحرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة المجرم نتنياهو، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية".
واختتمت الحركة بيانها، قائلة: "إننا نعاهد الشهيدين العزيزين، وكل شهداء شعبنا وأمتنا، أن نواصل طريق الجهاد والتحرير نحو القدس والعودة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصرارا على التمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة، والتصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، من خلال حرب الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير، والتهويد، والاستيطان، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك".
وأعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك في بيان اليوم الجمعة، اغتيال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ومسؤول ملف العلاقات الوطنية في التنظيم عز الدين كساب، في غارة جوية.
ووصف الجيش الإسرائيلي كساب بأنه "مسؤول العلاقات الوطنية في الحركة، والمسؤول عن العلاقة والتنسيق بين حماس وباقي الفصائل في قطاع غزة".
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية، مخلفة عشرات القتلى والجرحى والمفقودين بشكل يومي، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف المستمر إلى 43.259 قتيلا و101.827 إصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستيطان العدوان الصهيوني الدول الغربية القضية الفلسطينية القصف المستمر الولايات المتحدة تصفية القضية الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الحركة الوطنية: تصريحات الرئيس السيسي تكشف الحقائق وتؤكد موقف مصر تجاه فلسطين
أكد المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة، جاءت كاشفة وصريحة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدور التاريخي الذي تضطلع به الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، في مواجهة السياسات الإسرائيلية التي تستخدم الحصار والتجويع كسلاح عقاب جماعي، وسط صمت دولي مقلق وغير إنساني.
وشدد أسامة الشاهد، على أن مصر قيادة وشعبًا، لم تتوانَ منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على غزة، عن بذل كل ما بوسعها من جهود إنسانية وسياسية لإغاثة المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى أن حديث الرئيس السيسي وضع النقاط فوق الحروف، وفضح ممارسات الاحتلال أمام العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية تتحرك بتوازن ومسؤولية، بالتنسيق مع كل الأطراف الدولية؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية، أن مصر ستبقى الحصن الداعم للحق الفلسطيني، ولن تتراجع عن دورها التاريخي والوسيط النزيه في السعي لوقف العدوان، ودفع جهود التهدئة، وإتمام صفقات تبادل الأسرى، مشددًا على أن القاهرة كانت وستظل فاعلًا رئيسيًا في أي تحرك دولي جاد لحماية الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته.
وأوضح الشاهد أن تصريحات الرئيس جاءت كذلك في توقيت حساس، حيث تسعى بعض الأطراف والجماعات المشبوهة لاستغلال مأساة غزة، والزج باسم مصر في حملات تشويه ممنهجة، هدفها ضرب الجهود المصرية الخالصة، وإرباك الموقف العربي الموحد.
وأكد أن هذه المحاولات البائسة لن تنجح، وأن مصر ستواصل تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية والقومية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.