إعلام: أثرياء أمريكيون يخططون لمغادرة الولايات المتحدة بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” نقلا عن خبراء في مجال الهجرة أن عددا من الأمريكيين الأثرياء يعتزمون مغادرة الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى بعد الانتخابات الرئاسية تحسبا من أي اضطرابات.
وبحسب الشبكة، يقول محامو الهجرة إن عددا متزايدا من الأمريكيين الأثرياء يخططون لمغادرة البلاد قبل الانتخابات وبعدها، حيث يخشى الكثيرون حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية بغض النظر عن الفائز.
وقال المحامون والمستشارون للأسر ذات الدخل المرتفع، إنهم يشهدون طلبا قياسيا من العملاء الذين يبحثون عن جوازات سفر ثانية أو إقامة طويلة الأجل في الخارج.
وقال دومينيك فوليس، رئيس مجموعة “هينلي آند بارتنرز” التي تقدم المشورة للأثرياء بشأن الهجرة الدولية للقناة التلفزيونية: “لم نشهد مثل هذا الطلب من قبل كما الآن”.
ووفقا له، شكل الأمريكيون الأثرياء 20% من قاعدة عملاء الشركة لأول مرة، وأضاف فوليس أن عدد المواطنين الأمريكيين الذين يخططون للانتقال إلى الخارج ارتفع بنسبة 30% على الأقل مقارنة بالعام الماضي.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر الجاري. وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، كما بدأ التصويت المبكر في العديد من الولايات.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعات مصالح مالية أعلنت عن حملة تحمل اسم "أي شخص لكن ليس ممداني"، مكونة من خمس مجموعات تأمل بجمع ملايين الدولارات لهزيمة المرشح الديمقراطي زهران ممداني.
وتضم المجموعة رجال أعمال كبار في مجال العقارات وممولين اتفقوا على إنشاء مجموعة العمل السياسي هذه بهدف هزيمته.
لكن أفراد الحملة يختلفون حول الوجهة ومن يدعمون لهزيمة ممداني، وقال بعض المنظمين إن حملتهم لن تنجح إلا في حال خروج العمدة الحالي إريك أدامز أو الحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو. وفي عالم العقارات، حيث الود مفقود بين حيتان الصناعة، يبدو أن المقاولين والممولين متفقون على أمر واحد، وهو: يجب إخراج ممداني من السباق وهزيمته.
وكتب مارتي بيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت غلوبال ريال إستيت بارتنرز"، في إحدى رسالتين إلكترونيتين أُرسلتا قبل الاجتماع: "هدفنا هو أي شخص ولكن ليس ممداني".
واقترح بيرغر أن يبدأ هو وأقرانه بتخصيص 25 ألف دولار أمريكي للجنة عمل سياسي جديدة، وهي "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل"، أو لدعم مجموعات أخرى.
وأشار إلى حملات إعلانية محتملة لمهاجمة ممداني، وخطط إنفاق لدعم منافسين محددين وجهود أخرى لتسجيل آلاف الناخبين الذين عادة ما يغيبون عن التصويت يوم الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه وبعد شهر من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، الذي أذهل نخبة رجال الأعمال في نيويورك، بدأ قادتها في ضخ أموال طائلة من الخارج في محاولة لوقف الرجل الذي يخشون أن تفسد سياساته الاشتراكية مناخ الأعمال في المدينة. لكن مع بقاء أقل من 100 يوم، ما زالوا يبحثون جاهدين عن خطة موحدة قابلة للنجاح.
وانضم في يوم الاثنين أصحاب شركات مبنى سيغرام وهادسون ياردز إلى الدعوة لإنشاء لجنة عمل سياسي كبرى مناهضة لممداني، بينما دعا قادة لجنة عمل سياسي كبرى أخرى المتبرعين إلى حملة لجمع التبرعات بقيمة 1000 دولار للشخص الواحد، والمقرر عقدها يوم الخميس، وكتبت بيتسي مكوغي، نائبة الحاكم السابقة، على الدعوة: "محاربة ممداني مكلفة، لكن السماح له بالفوز سيكلفك أكثر".
وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل ما لا يقل عن خمس مجموعات تتنافس على حشد عشرات الملايين من الدولارات، لكل منها قادتها وأهدافها الخاصة.
وأشارت إلى أن هناك مجموعات أخرى في مراحل مختلفة من التأسيس، بما في ذلك حملة لتسجيل وتعبئة الناخبين المناهضين لممداني، والتي يرجح أن تديرها ليزا بلاو، المستثمرة المتزوجة من الرئيس التنفيذي لشركة "ريليتد كومبانيز"، مطورة مشروع هدسون ياردز. وتشمل مجموعات أخرى حلفاء جمهوريين للرئيس دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت القوى المناهضة لممداني قادرة على إيجاد طريق ناجح، خاصة وأن المعارضة منقسمة بين عدة مرشحين أكثر اعتدالا: مثل آدامز، والحاكم السابق أندرو م. كومو، وكيرتس سليوا، المرشح الجمهوري، وجيم والدن، المحامي.
وتوقعت دورا بيكيك، المتحدثة باسم حملة ممداني، أن يفشل المانحون، الذين وصفتهم بـ"أثرياء حملة لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الذين أنفقوا الملايين في محاولة هزيمة زهران في الانتخابات التمهيدية، مرة ثانية. وقالت: "سكان نيويورك مستعدون لطي صفحة الفساد المستمر والصفقات السرية".