اشتباكات واعتقال شاب باقتحام مخيم بلاطة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نابلس - صفا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، شابا بعد محاصرة منزله في مخيم بلاطة شرقي نابلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" بأن قوات خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت الشاب جهاد أبو حمدان، بعد محاصرة منزله في مخيم بلاطة.
وأوضح أن قوة خاصة من جيش الاحتلال تسللت إلى مخيم بلاطة، وحاصرت منزلا في حارة الجماسين، قبل أن يتبعها تعزيزات من دوريات الاحتلال عبر شارع القدس المحاذي للمخيم.
وأضاف أن قوات الاحتلال انتشرت في عدد من حارات المخيم، ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات، فيما حلقت طائرات "دورون" في الأجواء.
ودارت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة، وقالت "سرايا القدس-كتيبة نابلس" إن مقاتليها خاوضوا اشتباكات مع قوات الاحتلال في محاور مخيم بلاطة، وأمطروها بزخات كثيفة من الرصاص.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقالات اشتباكات مخيم بلاطة نابلس قوات الاحتلال قوات الاحتلال مخیم بلاطة
إقرأ أيضاً:
مقاتلات الاحتلال تشن غارات على مخيم البريج وسط غزة.. تفاصيل
قال يوسف أبو كويك، مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، إنه في تصعيد جديد وغير مسبوق، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم، الخميس، ثلاث غارات جوية استهدفت منزلا لعائلة "القرناوي" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير المنزل بشكل كامل، وامتد الدمار ليشمل منازل مجاورة بينها منزل عائلة "القليقلي" و"أبو شمالة".
وأضاف أن الانفجارات العنيفة أحدثت دمارا واسعا في منطقة مكتظة ومنازلها متلاصقة، وسط استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب مصادر طبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، وصلت جثامين 18 شهيداً حتى الآن، إلى جانب شهيد آخر في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، فيما لا تزال الحصيلة غير نهائية.
وأشار إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني تعمل في ظروف بالغة الصعوبة وسط الأنقاض، وأكدت وجود عالقين ومزيد من الضحايا لم يتمكنوا بعد من الوصول إليهم.
وتابع أنه في تطور ميداني متزامن، أُفيد بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على آلاف المدنيين الذين تجمعوا أمام مركز توزيع المساعدات شمال مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة عدد آخر، في وقت يتواصل فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك مخيمات المحافظة الوسطى التي باتت ملاذاً مؤقتاً لآلاف النازحين.
ولفت أبو كويك إلى أن مجزرة مخيم البريج تُعد من أبرز مشاهد اليوم، حيث استهدفت الأحياء السكنية دون سابق إنذار، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.