بعد احتراق صناديق الاقتراع.. واشنطن تعزز قوات الحرس الأمريكي لتأمين الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قبل 3 أيام فقط من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قال حاكم العاصمة واشنطن جاي إنسلي، إنه أمر بزيادة أعداد أفراد الحرس الوطني الأمريكي ليكونوا على أهبة الاستعداد بعد ورود معلومات ومخاوف بشأن أعمال عنف محتملة مرتبطة بانتخابات، بحسب وكالة «رويترز».
احتراق صناديق الاقتراع في واشنطنوكانت واشنطن، واحدة من ولايتين أُضرمت فيهما النيران في صناديق الاقتراع في وقت سابق من الأسبوع الماضي، وأشار مسؤولون في إنفاذ القانون، إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة لها علاقة بالحريق خاصة بعد العثور على جهاز في الصناديق المحترقة يحمل عبارة «غزة حرة».
وبحسب استطلاعات الرأي، من المتوقع بسهولة أن تحقق الديمقراطية كامالا هاريس في واشنطن تفوقًا ضد الجمهوري دونالد ترامب، بحسب «رويترز».
وأوضح حاكم «واشنطن» «أنه بناءً على المعلومات العامة والخاصة والمخاوف بشأن احتمال وقوع أعمال عنف أو أي نشاط غير قانوني آخر يتعلق بالانتخابات العامة لعام 2024، أريد أن أتأكد من أننا مستعدون تمامًا للرد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واشنطن العاصمة الأمريكية الانتخابات الأمريكية ولاية واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإخلاء واشنطن من المشردين
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد أنه يعتزم نقل المشردين بعيدا من واشنطن، بعد أيام من طرحه فكرة وضع العاصمة تحت سلطة الحكومة الفدرالية بعدما ادعى خطأ أن معدل الجريمة فيها ارتفع.
وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشال" اليوم "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانا وجمالا مما كانت عليه في أي وقت مضى".
وأضاف الرئيس الأميركي "يجب على المشردين الرحيل فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، ولكن بعيدا من العاصمة"، مضيفا أن المجرمين في المدينة سيسجنون بسرعة.وتابع أن "كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة".
وأعلن ترامب عن مؤتمر صحفي غدا الاثنين من المتوقع أن يكشف فيه خططه لواشنطن التي تديرها سلطة منتخبة محليا في مقاطعة كولومبيا تحت إشراف الكونغرس.
ولطالما أبدى ترامب استياءه من وضع المدينة وإدارتها، وهدّد بوضعها تحت سلطة الحكومة الفدرالية، ومنح البيت الأبيض الكلمة الفصل في كيفية إدارتها.
وتحتل واشنطن المرتبة الـ 15 ضمن قائمة أكبر المدن الأميركية من ناحية عدد المشردين، وفق إحصاءات للحكومة من العام الماضي.
وفي حين يقضي آلاف الأشخاص لياليهم في الملاجئ أو في الشوارع، فإن عددهم انخفض عن مستويات ما قبل تفشي وباء كوفيد.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب أيضا بنشر الحرس الوطني ضمن حملة صارمة على الجريمة في واشنطن.
وفي حين قال إن منسوب الجريمة ارتفع، أظهرت إحصاءات الشرطة أن الجرائم العنيفة في العاصمة انخفضت في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق.
وبحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة العدل قبل تولي ترامب الرئاسة، فإن معدلات الجريمة في المدينة بحلول عام 2024 كانت بالفعل الأدنى منذ 30عقود.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة بلدية واشنطن موريل بوزر الأحد على قناة "إم إس إن بي سي "نحن لا نشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة".
إعلانورغم أن رئيسة البلدية الديموقراطية لم تنتقد ترامب صراحة في تصريحاتها، إلا أنها أكدت أن "أي مقارنة بدولة مزقتها الحرب مبالغ فيها وكاذبة".
وجاء تهديد ترامب بإرسال الحرس الوطني بعد أسابيع من نشر عناصره في لوس أنجليس ردا على تظاهرات اندلعت إثر مداهمات لتوقيف المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ الرئيس الخطوة رغم اعتراض المسؤولين المحليين.
وطرح الرئيس الأميركي مرارا فكرة استخدام الحرس الوطني التابع للجيش للسيطرة على المدن التي يدير العديد منها مسؤولون ديموقراطيين يعارضون سياساته.