العلماء عضواً في لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي:«الخليج»
أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيار عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي التابعة للمنتدى، التي تضم 10 أعضاء من نخبة الشخصيات القيادية في المجالات الرقمية والتكنولوجية عالمياً.
وتمثل لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي مبادرة متخصصة تركز على الذكاء الاصطناعي التوليدي، والاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا الواعدة، وتهدف إلى ابتكار حلول للتحديات الأكثر أهمية التي تفرزها الثورة التكنولوجية على الصعد الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتطوير التوصيات الداعمة لجهود صناع القرار حول العالم، وتوحيد الجهود العالمية، لتعزيز الاستفادة من مزايا أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي التوليدي وضمان مستقبل رقمي مستدام.
موقع الإمارات الريادي
وأكد عمر العلماء، أن اختياره لعضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، يعكس الموقع الريادي لحكومة دولة الإمارات التي تمكنت بتوجيهات القيادة الرشيدة من المشاركة بفاعلية في قيادة الركب العالمي إلى المستقبل، ويؤكد الرؤية المستقبلية التي تتبناها الدولة في تطوير المجالات الرقمية والتركيز على بناء اقتصاد رقمي متقدم، يوظف الإمكانات التكنولوجية في تشكيل فرص استثنائية تضمن التطور المستدام.
مشاركة تجارب الدولة
وقال العلماء: إن عضوية لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي تمثل فرصة لمشاركة تجارب دولة الإمارات مع العالم، ومنصة للتعريف بحلول تحديات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والممارسات التي تم تطويرها وتبينها في دولة الإمارات في هذا المجال المستقبلي، كما تشكل حاضنة لتعزيز الشراكات العالمية الهادفة لتعزيز دور هذه التكنولوجيا في تصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتوليد أفكار جديدة مع رواد التكنولوجيا في المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتضم اللجنة في عضويتها، بولا انجابير وزيرة تكنولوجيا للمعلومات والاتصالات في رواندا، وبراد سميث نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة «مايكروسوفت» العالمية، وكينت ووكر مسؤول العمليات العالمية لدى «غوغل»، ونك كلغ، رئيس الشؤون العالمية في شركة «ميتا»، وجاري كوهن نائب الرئيس التنفيذي لشركة «أي بي أم»، ودورغا ملادي نائب الرئيس الأول والمدير العام لأجهزة المودم الخلوية والبنية التحتية في شركة «كوالكوم تكنولوجيز»، ود. شيويه لان، أستاذ وعميد كلية شوارزمان في جامعة تسينغهوا، ولين باركر مساعد نائب رئيس الجامعة ومدير مبادرة تينيسي للذكاء الاصطناعي في جامعة تينيسي التكنولوجية، وأندرو نج المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لاندنغ أي آي».
بناء شراكات ناجحة
ويحرص المنتدى الاقتصادي العالمي من خلال تجربته المتواصلة منذ أكثر من 50 عاماً على بناء الشراكات الناجحة وجمع رواد التكنولوجيا العالميين في لجنة حوكمة الذكاء الاصطناعي، وتوثيق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، لمواكبة مستجدات وتحديات الثورة الصناعية الرابعة، وتحقيق الأهداف العالمية، لضمان جودة حياة أفضل، وتشكيل نهج عالمي لاستشراف الأنظمة التحويلية للذكاء الاصطناعي التوليدي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية
حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.
وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".
وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.
وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.
المشاركة في المعرض الدولي
وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.
وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.
الدعم والتدريب
وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.
وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.
وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.
الطموح والتطوير
وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.
وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.