أول لاجئ سياسي أمريكي يحصل على جواز سفر من روسيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قالت مصادر روسية اليوم السبت، إن لاجئاً سياسياً أمريكياً حصل على جواز سفر روسي.
وقال موقع روسيا اليوم: "حصل اللاجئ السياسي من الولايات المتحدة الأمريكية جون روبلز على جواز سفر روسي".
وحسب المصادر، فإن روبلز أول لاجئ سياسي أمريكي يحصل على جواز روسي، وقالت الممثلة الرسمية لوزارة الداخلية الروسية إيرينا فولك في بيان: "في قاعة التجمع لوزارة الداخلية الروسية في منطقة موسكو، قدم زملائي جوازات سفر مواطني الاتحاد الروسي للأجانب، ومن بين الذين حصلوا عليها، جون أنتوني روبلز، الذي كان يعيش سابقاً في الولايات المتحدة".
وانتقل جون أنتوني روبلز من الولايات المتحدة إلى روسيا في 1996، بعد أن ولد في بورتوريكو التي تديرها الولايات المتحدة، وحصل على الجنسية الأمريكية عندما كان مراهقاً.
وشارك روبلز في جمع المساعدات الإنسانية في سيربوخوف للمشاركين في الحرب الروسية على أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة أوكرانيا روسيا الولايات المتحدة أوكرانيا الولایات المتحدة على جواز
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.