السيطرة على تسرب غاز بعمارة سكنية بالفيوم دون إصابات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الفيوم، من السيطرة علي تسرب غاز وقع في عمارة سكنية بشارع الدالي بمدينة الفيوم، دون إصابات، وحُرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
كانت شرطة النجدة بمحافظة الفيوم، تلقت بلاغا بوقوع تسرب غاز بعمارة سكنية بشارع الدالي بمدينة الفيوم، وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة وسيارات الحماية المدنية والإسعاف، وتبين أن تسرب غاز وقع في عمارة سكنية مكونة من 4 طوابق،وكان التسرب في الطابق الأول، وتم السيطرة علي التسرب وإصلاح العطل، دون وقوع إصابات، وحُرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.
السيطرة على حريق بمزرعة مواشي بالفيوم دون إصابات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم تسريب غاز عمارة سكنية الطابق الاول تسرب غاز
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.