عمليات الاحتلال يقابلها موقف سلبي من الدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، من الخليل، أنه في ظل هذا العجز الدولي تستمر دولة الاحتلال الإسرائيلي بدون وجود أي ردع لها أو من يضغط عليها أو من يعاقبها، معقبًا: «إذًا ما الذي يمنع نتنياهو وحكومة نتنياهو من الاستمرار بهذه السياسات غير المبررة والمبالغ بها».
وشدد «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت ببرنامج «صباح جديد»، مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هناك حالات قتل ومجازر لا يمكن تبريرها لا عسكريًا أو ميدانيًا، وهو عندما تقصف قوات الاحتلال أماكن للإيواء أو تهجير وتجويع الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
وقال إنه في ظل هذه العمليات من الاحتلال يقابلها موقف سلبي للدول الأوروبية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والتي تكتفي بإدانة أو استنكار ما يمارسه الاحتلال، إلا أنه على أرض الواقع تعطي لإسرائيل ضوءا أخضر لاستمرار عملياته العدوانية على القطاع.
وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل تجربة قطاع غزة إلى جنوب لبنان، حيث إن هناك قرى بأكملها تم تدميرها، وهذا أصبح جزءا من سياسية يومية تمارسها الحكومة الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان.
وأكد أن الوصول لاتفاق تهدئة في الشرق الأوسط أصبح مرتبطا بشكل كبير بنتائج الانتخابات الأمريكية والتي ستجري بعد أيام، مشددًا على أن الفترة من بداية الانتخابات الامريكية لحين وصول رئيس للبيت الأبيض تكون هي فترة أمام نتنياهو للقيام بكل ما يستطيع القيام به من ضرب وتدمير وقتل.
وتابع: «من المتوقع أن تشهد المنطقة حالة تصاعدية وتصعيد في الأحداث والعمليات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الانتخابات الأمريكية غزة الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق بجامعة الدول العربية لمناقشة احتلال غزة والتحرك الدولي
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع الطارئ الذي يعقد حاليًا على مستوى المندوبين الدائمين يُعقد بشكل مغلق لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، على خلفية الخطط الإسرائيلية التي تريد احتلال شامل لكافة قطاع غزة.
وأضاف الغنام، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الاجتماع بدأ بكلمة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، حيث يشغل الأردن رئاسة هذا الاجتماع خلال هذه الفترة، مشددًا على خطورة الموقف وضرورة اتخاذ مواقف عربية موحدة وسريعة لمواجهة هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث السفير الفلسطيني خلال الجلسة عن الخطة التي أقرتها حكومة نتنياهو المتطرفة في فجر الجمعة الماضية، والتي تقوم على إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، باعتبارها العاصمة الفعلية للقطاع وموطن الغالبية العظمى من السكان.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاستيلاء الكامل على المخيمات الواقعة داخل المدينة، مع نقل أكثر من مليون نسمة من سكان غزة نحو الجنوب، مما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع أصلاً.
وأوضح عوض الغنام أن هناك توجهات داخل جامعة الدول العربية لتكليف مندوب الجامعة أو الدولة العربية الممثلة في مجلس الأمن، وهي الصومال، بالتحرك السريع لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يتناول التطورات الخطيرة في قطاع غزة، مع مطالبات بإجراءات دولية عاجلة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى توحيد الموقف الدولي وتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم، والعمل بشكل فاعل داخل المنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية.