اسكتلندا تستضيف مؤتمر التراث الثقافي غير المادي لعام 2024
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تستضيف اسكتلندا مؤتمر التراث الثقافي غير المادي للعام الجاري، وذلك بهدف تسليط الضوء على ثراء وتنوع التراث الثقافي غير المادي في اسكتلندا.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في تقرير عن المؤتمر على موقعها على الإنترنت، أن هذا المؤتمر يهدف إلى فهم كيفية الاحتفال بالتراث الثقافي غير المادي وإدارته في جميع أنحاء اسكتلندا.
وأشارت إلى أن المؤتمر، الذي انطلق أمس، مفتوح للمشاركة من أي شخص مهتم بالتراث الثقافي غير المادي، بما في ذلك مجموعات المجتمع والفنون، وممارسي التراث الثقافي غير المادي الأفراد مثل الفنانين والمبدعين والمعلمين، ومجموعات التراث، والأكاديميين، والهيئات العامة، والمنظمات الفنية، ومنظمات التراث والمتاحف.
ويتضمن المؤتمر أمسية من الأغاني والقصص، والتي ستكون مفتوحة للجمهور، بمشاركة فنانين محليين وبعض الحاضرين في الحدث الرئيسي.
ويسلط المؤتمر الضوء على حفز التراث الثقافي غير المادي في اسكتلندا وهولندا، والفرص والتحديات المتعلقة بالتراث الثقافي غير المادي في اسكتلندا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
شمسان بوست / المركز الاعلامي للوزارة
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات للعام 2025، المنعقد في مدينة نيس الفرنسية، تحت شعار (تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة لحفظ المحيطات واستخدامها على نحو مستدام) بوفد ترأسه وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي.
ويهدف المؤتمر الذي تستضيفه حكومتا فرنسا وكوستاريكا خلال الفترة من 9 إلى 13 يونيو، بمشاركة دولية واسعة من الحكومات والمنظمات والهيئات المعنية بشؤون البحار والمحيطات، إلى تسريع العمل العالمي لحفظ المحيطات واستخدامها بشكل مستدام، دعماً لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وسيركّز المؤتمر على ثلاث أولويات رئيسية، تشمل استكمال العمليات المتعددة الأطراف المرتبطة بالمحيطات، وتعبئة الموارد المالية لدعم تنمية الاقتصاد الأزرق المستدام، وتعزيز المعارف والعلوم البحرية لدعم صنع السياسات الفعالة.
واوضح وزير المياه والبيئة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن مشاركة اليمن في المؤتمر يؤكد التزام الحكومة على حماية البيئة البحرية والساحلية رغم التحديات الراهنة، وسعيها إلى تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لضمان استدامة الموارد البحرية، وتطوير الاقتصاد الأزرق في المناطق الساحلية والجزر اليمنية بما يسهم في تحسين سبل العيش للمجتمعات الساحلية”.. مشيراً إلى التحديات التي تواجه البيئة البحرية في اليمن، وضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لضمان استدامتها.
وأكد الوزير الشرجبي، على ضرورة التعاون بين الدول والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل وضع سياسات مستدامة تحافظ على التنوع البيولوجي البحري، وتحد من التلوث، وتواجه آثار التغير المناخي التي تهدد النظم البيئية البحرية وسبل عيش الملايين حول العالم.. معرباً عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعبئة الدعم اللازم للمبادرات البيئية في اليمن، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في رفع قدرات مؤسساتنا الوطنية المعنية بقطاعي المياه والبيئة، لا سيما في ظل تداعيات التغير المناخي والتلوث البحري.
ويعد المؤتمر، محطة دولية مهمة لتقييم التقدم المحرز في عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة، وتبادل التجارب الناجحة بين الدول والشركاء، ووضع خارطة طريق طموحة لحماية المحيطات وتعزيز استخدامها بشكل مستدام.