عودة التعليم الرسمي والاثنين المقبل على المحكّ
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
يتمسك وزير التربية عباس الحلبي بموعد 4 تشرين الثاني لانطلاقة التعليم في المدارس والثانويات الرسمية، محدداً مسارات التدريس فيها، ومنها اعتماد التعليم الحضوري حصراً، في المدارس والثانويات غير المعتمدة مراكز إيواء وموجودة في مناطق آمنة واعتماد التعليم الحضوري في أحد أبنية المدارس والثانويات الرسمية ودور المعلمين المجاورة، إذا كانت المدارس معتمدة مراكز إيواء وموجودة ضمن مناطق "آمنة".
أما المدارس والثانويات المقفلة لأسباب أمنية فتعتمد التعليم من بعد بإدارة مدير المدرسة والثانوية، ويمكن التلميذ أن يختار إما الدراسة الحضورية في المدرسة التي يرغب في المتابعة فيها أو متابعة الدراسة "أونلاين"، وليس الخيارين معاً، على أن يبقى تسجيله ساري المفعول في مدرسته الأساسية في كل الحالات.
في معلومات "النهار"، عُقد اجتماع أمس في وزارة التربية، لوضع اللمسات الأخيرة، ومن المفترض أن يكون موعد التدريس، الاثنين المقبل. لا شك في أن أعداد النازحين وتحوّل بعض المدارس مراكز إيواء يشكل اختباراً مهماً أمام واقع فتح المدارس، إلا أن خطة الوزير حددت الصورة العامة. تقوم الخطة على التعليم عن بعد، بالنسبة إلى المناطق الساخنة، أما المناطق التي تعرّض أهلها للنزوح الكامل، فسيكون تعليم النازحين في فترة ما بعد الظهر. وعلمت "النهار" أن الخطة تعتمد على تجميع الطلاب النازحين، من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة خاصة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها، وبالطبع، سيكون الاثنين المقبل محطة للتأكد من إمكان انطلاق العام الدراسي. أما على المستوى الجامعي، فإن التعليم عن بعد انطلق أمس في أربع كليات تابعة للجامعة اللبنانية، من بينها كليات الطب العام وطب الأسنان والهندسة، على أن يُستكمل انطلاق التعليم في كليات أخرى الأسبوع المقبل. يبقى التعليم الخاص الذي بدأ التدريس قبل نحو ثلاثة أسابيع، فهل أمكن القول إنه انتظم؟ يكشف الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر لـ"النهار" أن العام الدراسي انطلق وفق مستويات أربعة، يفصّلها كالآتي: "المستوى الأول، في المناطق الآمنة نسبياً، انطلق العام الدراسي بأشكال تعليمية متعددة، وبناءً على توجيهات وزارة التربية، بحيث إنه تم الحصول على موافقة لجنة الأهل عبر احترام اختيار الأهل في التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد". المستوى الثاني يتعلق بمدارس المناطق المحاذية للمناطق الساخنة، فإن القرار اتخذ بالتعاون مع لجان الأهل، على أسس التعليم الهجين أي المدمج بين "الأونلاين" والحضوري. تعتمد الخطة على تجميع طلاب من ثلاثة مراكز إيواء وإلحاقهم بأقرب مدرسة ليتمكنوا من تلقي التعليم فيها. المستوى الثالث يشمل المناطق الساخنة، وهنا يتخذ القرار بحسب إمكانيات كل مدرسة وظروفها، لتأمين إدخال التلامذة والكادر التعليمي إلى المنصة، وتأمين التواصل معهم، والأهم توفير الدعم النفسي – الصحي للجميع، وطبعاً يؤمن التعليم حصراً عبر "الأونلاين". لكن الأهم، الأخذ في الاعتبار احترام مشاعر الأهل والظروف التي يمرون بها، كما الحال بالنسبة إلى مدارس بعلبك – الهرمل مثلاً، فإن التواصل في هذه الحالة أكثر من ضروري. المستوى الرابع، المدارس التي تقع على الخط الجنوبي الساخن، والتي شهدت ضرراً كبيراً وحركة نزوح شديدة، فإن التواصل بين الجسم التعليمي والأهل مهم لاتخاذ القرار المناسب، قدر الإمكان لئلا تبقى المدارس منتظرة".
هل يعني هذا التصنيف أن ثمة مدارس لا تزال في حال انتظار؟ يجيب نصر: "التعليم بدأ تدريجاً، ونحن نتعاطى بحذر وترقب مع الظروف الأمنية، لا سيما أننا نواجه عدواً همجياً لا يحسب حساباً. لا أستطيع القول إن هناك مدارس في مناطق محددة، تنتظر، بل إن هذه المدارس باشرت التواصل لاتخاذ القرار المناسب. والأهم، أن الأرواح تبقى أغلى من أي عامل آخر، ونحن لا نعيش أبداً حالة انفصام أو إنكار للواقع، بل نتعامل معه بواقعية وحذر، لتخطي الظروف الصعبة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المدارس والثانویات مراکز إیواء التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
عاجل: أمطار رعدية غزيرة وتقلبات جوية تزامناً مع عودة منسوبي "التعليم" غدًا
يعود المشرفون وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية إلى مدارس المملكة يوم غدًا الثلاثاء، إيذاناً ببدء الاستعدادات النهائية لانطلاقة العام الدراسي الجديد، وذلك تزامناً مع حالة من التقلبات الجوية التي تشهدها معظم مناطق المملكة.
وتشهد السعودية في هذه الأيام هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تمتد حتى السبت المقبل، مع رياح هابطة مثيرة للأتربة والغبار قد تتجاوز سرعتها 60 كم/ساعة، واحتمالية جريان السيول، وتساقط البرد، وارتفاع الأمواج على السواحل، بالإضافة إلى فرص لتكوّن أعاصير قمعية أو شواهق مائية في بعض الفترات.
تجهيزات عودة الدراسة
وتأتي هذه الأجواء في وقت تكثّف فيه إدارات التعليم تجهيزاتها الميدانية، وتعمل المدارس على إتمام كافة الاستعدادات الإدارية والفنية لاستقبال الطلاب والطالبات.
وأوضح محلل الطقس في المركز الوطني للأرصاد عقيل العقيل لـ "اليوم" أن التوقعات تشير - بمشيئة الله - إلى استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى نهاية الأسبوع، داعياً إلى متابعة التقارير والإنذارات الصادرة عبر موقع المركز، ومنصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق“أنواء”.
خريطة الطقس مع عودة المشرفين
وبيّن العقيل أن منطقة جازان ستشهد أمطاراً غزيرة تشتد غزارتها من الثلاثاء 12 أغسطس إلى الخميس 14 أغسطس على محافظات الريث، هروب، الدائر، العيدابي، فيفاء، العارضة، الحرث، صامطة، أحد المسارحة، أبو عريش، الطوال، ضمد، صبيا، بيش، والدرب، فيما تشهد جيزان وفرسان أمطاراً متوسطة تصل إلى غزيرة في نفس الفترة.
وفي منطقة عسير، من المتوقع أن تهطل أمطار غزيرة على أبها، خميس مشيط، أحد رفيدة، سراة عبيدة، الحرجة، ظهران الجنوب، طريب، النماص، تنومة، بلقرن، رجال ألمع، بارق، محايل عسير، المجاردة، والبرك، مع فترات من الهطول المتفاوت حتى السبت 16 أغسطس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمطار رعدية غزيرة وتقلبات جوية تزامناً مع عودة منسوبي "التعليم" - أرشيفية
وأضاف العقيل أن منطقة الباحة ستتأثر بأمطار غزيرة على محافظات الباحة، بلجرشي، المندق، قلوة، بني حسن، القرى، المخواة، الحجرة، غامد الزناد، والعقيق، فيما تشهد منطقة مكة المكرمة أمطاراً غزيرة على الطائف، ميسان، أضم، العرضيات، ومتوسطة قد تصل إلى غزيرة على العاصمة المقدسة، الجموم، بحرة، الموية، تربة، الخرمة، رنية، الليث، القنفذة، والكامل، وذلك خلال الفترة من الثلاثاء 12 أغسطس حتى السبت 16 أغسطس.
أما منطقة نجران، فيتوقع هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على نجران، حبونا، يدمة، بدر الجنوب، وثار، بينما تشهد المدينة المنورة هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة على المدينة، المهد، وادي الفرع، العيص، الحناكية، والعلا خلال الفترة من الثلاثاء 12 أغسطس حتى الخميس 14 أغسطس. وفي منطقة تبوك، يُتوقع هطول أمطار خفيفة على تبوك، أملج، الوجه، حقل، والبدع في نفس الفترة.
وأشار العقيل إلى أن الرياض ستشهد أمطاراً خفيفة على العاصمة، الدرعية، الدوادمي، شقراء، القويعية، عفيف، الزلفي، الغاط، المجمعة، مرات، حريملاء، ضرماء، ثادق، ورماح، يومي الثلاثاء 12 أغسطس والأربعاء 13 أغسطس، بينما تتأثر المنطقة الشرقية «حفر الباطن، قرية العلياء، الخفجي» بهطولات خفيفة في نفس الفترة. وتشمل الأمطار الخفيفة أيضاً منطقة حائل «حائل، بقعاء، موقق، الشنان، سميراء، الغزالة، الشملي، السليمي، الحائط»، ومنطقة الجوف «القريات، سكاكا، طبرجل، دومة الجندل»، والحدود الشمالية «عرعر، رفحاء، العويقيلة، طريف»، ومنطقة القصيم «بريدة، عنيزة، الرس، عقلة الصقور، النبهانية، ضرية، رياض الخبراء، البكيرية، البدائع، عيون الجواء، المذنب، الشماسية، الأسياح، أبانات».
وأوضح العقيل أن الأمطار الخفيفة ستكون بكميات تتراوح بين 1 و4 ملم/ساعة، وقد تترافق مع رياح هابطة تصل سرعتها إلى 50 كم/ساعة، فيما تتراوح كمية الأمطار المتوسطة بين 5 و9 ملم/ساعة مع رياح تصل إلى 60 كم/ساعة، وقد تتسبب في جريان السيول وتساقط البرد وارتفاع الأمواج على السواحل. أما الأمطار الغزيرة، فتتجاوز معدلاتها 10 ملم/ساعة، وتكون مصحوبة برياح قوية، مع احتمالية تكوّن أعاصير قمعية أو شواهق مائية.
وأكد العقيل على استمرار المتابعة الميدانية للحالة الجوية حتى نهاية الأسبوع، وإصدار التقارير الاستباقية اللازمة، داعياً المواطنين والمقيمين إلى متابعة صفحة الإنذار المبكر عبر موقع المركز، وتطبيق“أنواء”، وحسابات المركز الرسمية لمعرفة تفاصيل المناطق وأوقات التأثير بدقة.