غزة - صفا

أطلقت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" الأحد، صفحتين جديدتين عبر موقعي التواصل الإجتماعي "فيسبوك" و"إكس"، عقب تعرضهما للحظر على خلفية نشرها للسردية الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وتعرضت منصتا "صفا" التي تبلغ كل واحدة منهما لأكثر من نصف مليون متابع؛ لتقييدات كبيرة في إطار ملاحقة المحتوى الفلسطيني ومنع فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وتفرد وكالة "صفا" مساحة واسعة لتغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان والعدوان في الضفة الغربية عبر طاقم كامل يغطي الأحداث لحظة بلحظة.

وتعد تقارير وأخبار خاصة مع نشر ألبومات مصورة من مناطق الحدث وتحليلات وقراءات لتطورات الأحداث الميدانية

لمتابعة المنصتين الجديدتين لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" 
للوصول إلى صفحة الوكالة فيسبوك
للوصول إلى منصة الوكالة على إكس 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: تويتر واتس اب منصة إكس

إقرأ أيضاً:

حرية الصحافة بين التدجين والفوضى

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

أسماء محمد مصطفى

إذا سأل سائل: هل توجد حرية صحافة في العراق؟ يمكن القول إنّ ما تشهده الصحافة العراقية ــ في الجانب المعوَّل عليه منها ــ هو ومضات ومحاولات للحرية يقوم بها صحافيون مغامرون قلّة، في ظل واقع باهت ومتقلب للصحافة التي تحوّلت إلى صدى بدلاً من أن تكون صوتاً هادراً، بسبب أمزجة القوى المتناحرة على السلطات. فإذا كان الصحافي التابع يكتب ما تمليه عليه تلك السلطات والأحزاب ويُلمّع صورتها، متحوّلاً إلى وسيلة دعائية لها، فإن الصحافي غير التابع يتنفس تحت الماء، ويتحرّك في مساحة ضيّقة من الحرية المتذبذبة بين الخوف والرقابة والتهديد المباشر أو غير المباشر، حريصاً على اختيار القضايا التي، وإن كانت تنطوي على جرأة، إلا أنها تُبقيه في وضع آمن؛ أي إنه لا يقترب مما هو فوق الخطوط الحمر التي قد يتعرّض بسببها إلى تهديدات تؤدي إلى طرده من العمل أو تهدّد حياته. وهذا بسبب غياب الحماية القانونية له، مما دجّن الصحافة، وحرَمها من الاستقلال، وحوّلها إلى وظيفة روتينية مرهونة بالسلطات الأعلى منها، بدلاً من أن تكون مهنة البحث عن الحقائق لا عن المشاكل فحسب.

وإذا كانت هناك منصات وصحافيون ينتقدون أداء المسؤولين والمؤسسات، إلا أن المشهد ما زال غير مكتمل لنتفاءل ونقول إن صحافتنا حرّة، لا سيما أن أولئك الصحافيين غالباً ما يكونون خارج نطاق وصول السلطات والجهات المسلحة إليهم، وليسوا داخل العراق بالضرورة.

وحين نتحدث عن حرية الصحافة، فإننا نؤكد أنها لا تعني الصحافة الفوضوية التي تعتاش على التضليل، وكيل الشتائم للمسؤولين، والتشهير بحياتهم الشخصية، ونشر الإشاعات حولهم، وإثارة الفضائح لمجرد الإساءة، بل تعني الحرية المسؤولة التي تُشخّص مواضع الخلل في أداء المسؤولين والمؤسسات، وتبحث في قضايا الفساد الإداري والمالي، وتعمل على إيصال قضايا الناس الحرجة والملحّة إلى أصحاب الشأن، وتقوم على التحقّق من المعلومات بدقة، وأمانة نقلها، واحترام كرامة الأفراد، وفصل الرأي عن الخبر، والتوازن والحياد في التغطية، والعمل وفق أخلاقيات المهنة، لا وفق أجندات خفية.

إن السلطة الرابعة ليس لها وجود فعلي في العراق وسط اختلال العلاقة بين السلطات الثلاث التي تأتي بها المحاصصة، وهي: السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة العاجزة عن مواجهة الفساد بسبب التوازنات الحزبية والضغوط الخارجية، والسلطة التشريعية (البرلمان) التي تعمل من أجل مصالح كتلها السياسية التي جاءت بها، لا من أجل الشعب، والسلطة القضائية التي يتحدث البعض عن شكوك حول استقلاليتها في إصدار القرارات، لا سيما المتعلقة بالأحزاب السياسية أو أصحاب النفوذ.

إذن، الصحافة الحرة المسؤولة تحتاج إلى مناخ تنمو فيه، وسط حماية قانونية، وميثاق مهني يتضمن ضوابط العمل الصحافي الحرّ الحقيقي، ويحفظ حقوق جميع الأطراف، فتزدهر الحرية في ظله، وتتمكن من بناء وعي جماهيري بعيداً عن الفوضى والتضليل.

مقالات مشابهة

  • مدير عام وكالة الأنباء القطرية يجتمع مع سفير الهند
  • «التعليم» تحبط محاولات اختراق إلكتروني لصفحتها الرسمية على «فيسبوك»
  • وزارة التعليم تحبط محاولات اختراق إلكتروني لصفحتها على "فيسبوك"
  • حرية الصحافة بين التدجين والفوضى
  • بسبب منشور على فيسبوك.. أسرة محمد الموجي تلاحق فناناً تركياً بتهمة السرقة!
  • إسطنبول تطلق بثًا مباشرًا تضامنيًا مع غزة
  • فتاة تخلع زوجها بسبب لايك على فيسبوك
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • سقوط 10 جنود إسرائيليين.. سرايا القدس تكشف تفاصيل عمليتين جديدتين ضد قوات الاحتلال
  • «محاربي الإمارات» تعود بنسختين جديدتين في 12 و13 يونيو