مقتل 12شخص في انفجار بمحطة تزود بالوقود في جمهورية داغستان الروسية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة بجمهورية داغستان الروسية، أن الانفجار الذي وقع في محطة التزود بالوقود بالعاصمة أدى إلى مقتل 12شخص وإصابة أكثر من 50 آخرين.
وأوضحت السلطات أنه: "بحسب البيانات الأولية لهذه الساعة، قتل 12 شخصا بينهم طفلان وأصيب 50 أخرون في انفجار بمحطة وقود في محج قلعة".
وأفادت مواقع التواصل الاجتماعي أن الحريق في داغستان امتد من محطة الوقود إلى المنازل المجاورة.
وتعمل الشرطة على إبعاد المدنيين عن مكان الانفجار، بسبب مخاطر حدوث انفجار ثاني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انفجارات حرائق داغستان الدفاع المدني
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: الانفجار في الضفة بات وشيكا ومبررا
رسم الكاتب اليساري الإسرائيلي جدعون ليفي في مقاله بصحيفة هآرتس صورة قاتمة للحياة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار في غزة لم يغيّر شيئا في واقع الفلسطينيين هناك.
وقال إنه في الوقت الذي يَعِد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب العرب بمنع إسرائيل من ضم الضفة الغربية، تغضّ واشنطن الطرف عن الدمار والفقر وعنف المستوطنين اليهود هناك، لتستمر المعاناة بلا هدنة ولا أفق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نتنياهو يطمئن واشنطن بشأن ضم الضفة المحتلة ويلتقي روبيوlist 2 of 2الكنيست وضم الضفة المحتلة.. استفزاز معارضة أم تمرد ضد نتنياهو؟end of listوأضاف أنه بينما يتحدث العالم عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تبدو الضفة الغربية وكأنها خارج الزمن، فلا الجيش الإسرائيلي ولا المستوطنون ولا الإدارة المدنية سمعوا بشيء اسمه "وقف إطلاق النار".
أما الـ3 ملايين فلسطيني الذين يعيشون تحت هذا النظام القمعي، فلا يشعرون -حسب قوله- بأي نهاية للحرب.
وفي نظره فالحرب في غزة تحولت إلى ذريعة لتصعيد غير مسبوق من العنف والقيود في الضفة، حيث ما تزال جميع الإجراءات العقابية التي فُرضت بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قائمة، بل ازدادت قسوة مع استمرار عنف المستوطنين وتواطؤ الجيش والشرطة.
ووفقا للكاتب، فإن إدارة ترامب "النشطة والصارمة" في تعاملها مع ملف غزة، تتعامى تجاه ما يجري في الضفة الغربية، وتكذب على نفسها بشأن ما يجري هناك ظنا منها أن مجرد إعلانها عن منع إسرائيل من ضم المنطقة يكفيها لتبرئة نفسها.
وذكر ليفي أن ما بين 150 و200 ألف عامل فلسطيني فقدوا مصدر رزقهم منذ عامين بسبب منعهم من العمل في إسرائيل، بينما خُفّضت رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، مما أدى إلى تفاقم الفقر والعوز.
ومع انتشار مئات الحواجز والبوابات الحديدية التي تتحكم بها المستوطنات، أصبحت الحركة شبه مستحيلة، وحياة الفلسطينيين أقرب إلى الاعتقال الجماعي.
وكشف أنه منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 أُقيمت أكثر من 120 بؤرة استيطانية جديدة، معظمها عنيفة ومدعومة من الدولة، مما أدى إلى تهجير سكان 80 قرية فلسطينية، لافتا إلى أن هذا الواقع يجعل الحياة في الضفة "مستحيلة"، وأن الانفجار بات "وشيكا ومبررا".
إعلانوبرأيه أن ما يجري في الضفة الغربية ليس أقل خطرا مما يحدث في غزة، وأن الوضع هناك يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية المدنيين من تحالف المستوطنين والجيش.
لكنه يختم مقاله بعبارة ساخرة قائلا: "تخيلوا جنديا أجنبيا يوقف عصابات المستوطنين في طريقهم إلى مذبحة.. إنه حلم".