توقعات بانتاج 8 آلاف طن من التمور على مساحة 2627 هكتار في واحات فجيج
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توقعت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق، أن يبلغ إنتاج التمور بواحات فجيج، 8 آلاف طن، برسم الموسم الفلاحي 2023 – 2024.
وأفادت معطيات للمديرية، بمناسبة مشاركتها في الملتقى الدولي ال13 للتمور بأرفود (29 أكتوبر – 3 نونبر)، بأن المساحة المغروسة بأشجار النخيل بهذه الواحات، برسم الموسم ذاته، بلغت حوالي 2627 هكتار، مضيفة أن هذه السلسلة تحقق رقم معاملات يقدر ب 398 مليون درهم، وتساهم في خلق 96 ألف يوم عمل في السنة.
وتمتد المجالات الواحية لإقليم فجيج على مساحة 7 آلاف هكتار، وتضم واحات فجيج، وعبو لكحل، وعين الشعير، وعين الشواطر، وبوعنان.
وأشارت المديرية إلى أنه خلال الفترة ما بين 2020 و2024، وفي إطار مواصلة تنمية سلسلة النخيل كركيزة أساسية لاستراتيجية الجيل الأخضر، تم تعزيز الشبكة الهيدرو- فلاحية بإقليم فجيج، وذلك عبر ربط سد الركيزة بقناة جر مياه سد السفيسيف بالواحة من أجل توفير موارد مائية إضافية باستثمار إجمالي يقدر بـ 250 مليون درهم، حيث مكن هذا المشروع من تعزيز العرض المائي بحوالي 8 ملايين متر مكعب سنويا.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تم أيضا العمل على تحسين نجاعة شبكة الري بالواحات القديمة باستثمار يقدر بـ 30 مليون درهم، خلال الفترة ما بين 2020 و2024، ومواصلة برنامج التحويل إلى السقي الموضعي.
وأوضح أنه تم في هذا الصدد، تحويل 5 آلاف و400 هكتار إلى نظام الري بالتنقيط (98 في المائة من المساحة المستهدفة في أفق 2030)، مشيرا إلى أن مواصلة برنامج عقلنة استعمال الموارد المائية، مكنت من اقتصاد أكثر من 12 مليون متر مكعب سنويا.
وبخصوص التثمين، أشارت المديرية إلى أن إقليم فجيج يتوفر على 4 وحدات للتثمين بقدرة استيعابية تقدر بـ 2800 طن في السنة (أي ما يمثل 53 في المائة من هدف 2030).
ومن أجل إنعاش تسويق التمور، تقوم المديرية الجهوية باقتناء مواد تقنية ولوازم للتلفيف والتعبئة لفائدة التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي، بالإضافة إلى تقديم كل أشكال الدعم التقني واللوجستيكي والمواكبة للتعاونيات للمشاركة في المعارض المحلية، والجهوية، والوطنية، والدولية.
وتشارك المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الشرق في الملتقى الدولي للتمور، برواق بالقطب المؤسساتي، يعرض أهم أصناف التمور التي تزخر بها واحات فجيج ومنتجات مجالية أخرى.
وتشكل هذه الفعالية الدولية، بالنسبة للمديرية، مناسبة لعرض أهداف ومنجزات المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية الجيل الأخضر، بالإضافة إلى مختلف البرامج والمشاريع المنجزة والمبرمجة من أجل ضمان استدامة سلسلة النخيل.
ويعد أيضا هذا المعرض، الذي يشارك فيه، على مستوى الجهة، 15 تنظيما مهنيا يهم إنتاج وتثمين التمور، و3 تعاونيات خاصة بالمنتجات المجالية المميزة لإقليم فجيج، فرصة للجمع بين الفاعلين الرئيسيين في القطاع، وتسليط الضوء على الأهمية الاجتماعية والاقتصادية للتمور بالجهة.
كلمات دلالية التمور انتاج وحات فجيج وزارة الفلاحة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التمور انتاج وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
أبوظبي - وام
بتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.. اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني لحملة «وقف الحياة»، دعماً للرعاية الصحية الضرورية للأفراد المصابين بأمراض مزمنة في أبوظبي.
توفير العلاج لأصحاب الهمم
وسوف تكون الأولوية في هذا الدعم مخصّصة لأصحاب الهمم الذين يُعانون من أمراض مزمنة، من خلال توفير العلاج والأدوية وغيرها من الخدمات الصحية الأساسية.
وبهذه المناسبة قال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «انطلاقاً من الإرث الإنساني لوالدنا المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واسترشاداً برؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ”حفظه الله«، يعكس إطلاق حملة “وقف الحياة” القيم الراسخة لدولة الإمارات في التضامن والتلاحم المجتمعي والحسّ بالمسؤولية المشتركة وتُجدّد هذه المبادرة التزام الدولة بتلبية الاحتياجات، وتعزيز المرونة في تقديم الرعاية الصحية، وإيجاد حلول مستدامة للأمراض المزمنة. ويُتيح هذا الوقف تقديم دعمٍ أساسي يُوفّر الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع في جميع الظروف».
وأضاف سموّه: «تُؤكد هذه المساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني، حرص قيادتنا الراسخ على ضرورة إيصال الرعاية الصحية الشاملة والمستدامة لجميع أفراد مجتمعنا، ومنحهم الفرصة للتمتع بحياة صحية ومستقبل واعد».
ويهدف تنظيم حملة “وقف الحياة” إلى توفير التمويل المستدام للمصابين بأمراض مزمنة، لضمان استمرارية حصولهم على الرعاية الصحية.
تعظيم العائد الاجتماعي
وتُموّل المبادرة تكاليف العلاج والأدوية الأساسية والدعم النفسي، مع الإسهام في تطوير خدمات الرعاية الصحية وبنيتها التحتية؛ حيث ستُقدّم هذه المساهمات إلى المستشفيات ومقدّمي الرعاية الصحية، من أجل تخصيصها لدعم علاج المرضى الذين هم في أمسّ الحاجة للعلاج وغير القادرين على تحمّل تكاليفه، وفق دراستها لهذه الحالات.
وتهدف الحملة إلى تعظيم العائد الاجتماعي من خلال التمويل القائم على الوقف، وتمكين الرعاية الصحية باعتبارها أولوية وطنية، وليست مجرد خدمة عامة، كما تُعزز الحملة أهمية الوقف كنموذج فاعل للاستثمار الاجتماعي المؤثر، ما يُعدّ امتداداً لإرث دولة الإمارات وريادتها في مجال العمل الخيري المستدام والتنمية الشاملة.