متعهدا بقطع "أكسجين" حزب الله.. نتنياهو يزور الحدود اللبنانية للمرة الثانية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه زار الحدود اللبنانية اليوم، الأحد، وسط تبادل القصف مع حزب الله في جنوب لبنان.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قال مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان اليوم، الأحد: "زار نتنياهو الحدود اللبنانية اليوم"، وهي ثاني زيارة من هذا القبيل له إلى الحدود في أقل من شهر.
وأضاف مكتب رئيس وزراء الاحتلال أن: "نتنياهو قام بجولة على الحدود الشمالية وأجرى تقييما ظرفيا للعمليات ضد حزب الله اليوم مع كبار القادة العسكريين".
وأشار إلى أنه خلال الزيارة، قال نتنياهو إنه "مع أو بدون اتفاق مع لبنان سنستعيد الأمن في الشمال وإعادة السكان إلى ديارهم".
وتابع "يتطلب ذلك دفع حزب الله شمال نهر الليطاني، ومنعهم من إعادة التسليح والرد على أي نشاط ضد إسرائيل".
وأضاف: "بكلمات بسيطة: الإنفاذ والإنفاذ والإنفاذ"، مضيفا أنه من المهم أيضا قطع "أكسجين" حزب الله من إيران عبر سوريا.
وشكر نتنياهو أفراد الاحتياط على إنجازاتهم، مشيرا إلى غيابهم الطويل عن حياتهم اليومية وعائلاتهم خلال الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان سوريا نتنياهو بنيامين نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي حزب الله الاحتلال اكسجين الحدود اللبنانية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان رئيس وزراء الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.