اسرائيل تنتهك هدنة التطعيم وتقصف غدرا مركزا للأطفال في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
غزة "وكالات": شنت اسرائيل هجوما غادرا على مركز لتطعيم الأطفال في قطاع غزة على الرغم من اعلان "هدنة انسانية"معلنة انتهكتها بشكل صارخ وأسفر الهجوم عن عدد من الإصابات بين الأطفال في مركز التطعيمات.
وحصلت منظمة الصحة العالمية على تقرير بشأن الهجوم الإسرائيلي على مركز للتطعيمات في قطاع غزة، حيث كتب تيدروس أدهانوم جيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، على منصة "إكس"، اليوم "أصيب ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال" مشيرا الى مهاجمة اسرائيل المركز الطبي السبت، وقال إنه كان هناك وقف تكتيكي لإطلاق النار في المنطقة بسبب حملة التطعيمات الجارية انتهكته اسرائيل.
وأفادت الدوائر الطبية في قطاع غزة بإصابة ما لا يقل عن ثلاثة أطفال، وبأن الجيش الإسرائيلي قام بتنفيذ الهجوم. وكتب متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" أن القوات الإسرائيلية على علم بالتقارير التي تفيد بإصابة فلسطينيين في مركز للتطعيمات.
وقال تيدروس إن فريقا من منظمة الصحة العالمية كان على الأرض قبل وقوع الحادث بقليل. وحذر رئيس المنظمة من أن "الهجوم، الذي حدث خلال فترة هدنة إنسانية، يعرض حرمة حماية صحة الأطفال للخطر، وقد يمنع الآباء عن إحضار أطفالهم من أجل الحصول على التطعيمات".
ومن جهة أخرىقال مسؤولون فلسطينيون إن غارة إسرائيلية بطائرة بدون طيار، على مستشفى في شمال غزة، حيث كان أطفال يتلقون تطعيمات ضد شلل الأطفال، أسفرت عن إصابة ستة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال.
وقال منير البرش، مديرعام وزارة الصحة في غزة إن طائرة هليكوبتر رباعية المرواح قصفت مستشفى الشيخ رضوان، في مدينة غزة بعد ظهر السبت، بعد دقائق قليلة من مغادرة وفد بالأمم المتحدة المنشأة.
وقالت روزاليا بولين، المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونسيف) إن "التقارير عن هذا الهجوم مثيرة للقلق، لأن مستشفى الشيخ رضوان هو واحد من المراكز الصحية، التي يمكن للآباء تطعيم أطفالهم فيها.وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر في شمال القطاع يمنعها من الوصول إلى آلاف الأطفال في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون من أجل التطعيم.
من جهة أخرى قال مسعفون إن القوات الإسرائيلية كثفت قصفها لقطاع غزة اليوم مما أسفر عن استشهاد 31 شخصا على الأقل أكثر من نصفهم في مناطق بشمال القطاع .
ووصف فلسطينيون الهجوم العسكري الجوي والبري الكبير الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيمين في شمال قطاع غزة من سكانهما لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقا من هناك.
وقال مسعفون إن 13 فلسطينيا على الأقل استشهدوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا أكبر مخيمات القطاع الثمانية الأقدم وموقع تركز الهجوم العسكري الجديد للجيش.
واستشهد الباقون في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص، بينهم أربعة أطفال.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي السبت إن الجيش أرسل فرقة عسكرية جديدة إلى جباليا للانضمام إلى كتيبتين أخريين. وزعم ان أن مئات من المسلحين الفلسطينيين قتلوا حتى الآن في "المعارك" منذ بدء الهجوم في الخامس من أكتوبر .
ولا يزال التوصل إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار بعيد المنال بسبب الخلافات بين حماس وإسرائيل.
وتريد حماس التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بالكامل، وترفض أحدث المقترحات لهدنة مؤقتة، بينما يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحرب لا يمكن أن تنتهي إلا عندما يتم القضاء على حماس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.