الفقي: زيارة مديرة صندوق النقد رسالة إيجابية وتحويل الدعم إلى نقدي يضمن وصوله لمستحقه
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن زيارة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، لمصر من أجل المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي تعكس رسالة إيجابية ودعمًا دوليًا للجهود الاقتصادية التي تقوم بها الدولة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، حيث أوضح الفقي أن الزيارة تعد دليلاً على تقدير الصندوق لتوجهات مصر نحو تحقيق استقرار اقتصادي شامل.
وأشار الفقي إلى أن ثلثي الدعم الحالي يذهب للمقتدرين والأجانب داخل مصر، بينما يذهب الثلث فقط للمواطنين المستحقين فعليًا، لافتًا إلى أن النظام الحالي للدعم لا يحقق العدالة المطلوبة، إذ لا يجب مساواة المواطن مالك السيارة بالمواطن الذي يعتمد على وسائل النقل العامة، مثل الميني باص، في تنقلاته اليومية.
وشدد الفقي على أن استمرار تسرب الدعم إلى غير مستحقيه يمثل نزيفًا مستمرًا للموارد الاقتصادية، ويكلف الدولة عشرات المليارات من الجنيهات سنويًا.
وأوضح أن الحكومة تخصص نحو 290 مليار جنيه للدعم، إلا أن نصف هذا المبلغ يذهب لمواطنين ميسورين وليس للمحتاجين الحقيقيين، ما يعزز من الفجوة بين الفقراء والأغنياء ويؤدي إلى ازدياد الغني غنى والفقير فقرًا.
وكشف رئيس لجنة الخطة والموازنة عن خطة حكومية لتحويل نظام الدعم العيني إلى دعم نقدي، باستخدام بطاقة ذكية تضمن وصول الدعم مباشرة إلى المستحقين في صورة مبالغ مالية، مع إمكانية زيادة قيمة هذا الدعم لتلبية احتياجات المواطنين المستحقين.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، ما سيسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين الأكثر احتياجًا وتقليل الفجوة الاقتصادية بين فئات المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فخرى الفقى صندوق النقد مصر الدعم أحمد موسى صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي: مستعدون لتقديم المشورة والمساعدة التقنية لسوريا
تتسارع الخطوات الاقتصادية الدولية نحو سوريا. وتأتي تصريحات مديرة صندوق النقد الدولي في السياق نفسه، بعد رفع العقوبات الغربية عن دمشق. اعلان
أعلن صندوق النقد الدولي استعداده لمساعدة سوريا في الإصلاح الاقتصادي. وقالت المديرة العامة للصندوق كريستالينا غورغيفا: "نحن مستعدون لتقديم المشورة الاقتصادية لسوريا".
وأضافت أن مسؤولين من الصندوق ومن البنك الدولي ودول رئيسية التقوا مسؤولين سوريين لبحث الجهود المبذولة لإعادة إعمار سوريا بعد الحرب، لكنّهم أكّدوا حاجتهم إلى بيانات اقتصادية موثوقة.
وفي نيسان أبريل / الماضي أعلن وزير المالية السوري محمد برنية أن صندوق النقد الدولي عين "رون فان رودن" ليكون أول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا منذ اندلاع الحرب في البلاد قبل 14 عامًا.
"نعمل على تنظيم زيارة لصندوق النقد إلى دمشق، وسنعمل مع الصندوق لتشخيص الوضع بما يلبي احتياج القطاع المالي" أضاف.
Relatedفرحة وألعاب نارية وهتافات.. احتفالات تعم سوريا بعد قرار واشنطن رفع العقوبات عن دمشق الجفاف يهدد الأمن الغذائي في سوريا وخطة حكومية طارئة لمواجهة الأزمةروبيو: حرب أهلية شاملة قد تندلع في سوريا خلال أسابيع قليلة وقد تؤدي إلى التقسيموفي وقت سابق، أكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، وجود تواصل رسمي بين الحكومة السورية والصندوق. وقال في تصريحات صحافية، إن دمشق طلبت إعادة إحياء علاقاتها بالصندوق بعدما كانت "شبة مجمّدة بسبب الحرب".
وقبل أيام، وافق الاتحاد الأوروبي على رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بشكل رسمي، في خطوة تُعد جزءًا من إعادة ضبط الموقف الدولي تجاه دمشق بعد سنوات من المقاطعة. هذا القرار يأتي متزامنًا مع تحركات مشابهة من الولايات المتحدة.
كذلك بدأت اليابان دراسة إمكانية رفع عقوباتها الخاصة، وقال وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا، إن بلاده تتابع التطورات عن كثب، وستتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وبحسب صحيفة "الاقتصاد" اليابانية، فإن الحكومة تخطط لرفع العقوبات عن سوريا رسميًا بنهاية شهر أيار / مايو الحالي في خطوة تتماشى مع تحركات كل من واشنطن وبروكسل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة