قضايا الدولة تستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
استقبل المستشار عبد الرزاق شعيب، رئيس قضايا الدولة، اليوم الأحد، بمقر الإدارة العامة لهيئة قضايا الدولة بالمهندسين، الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، يرافقه اللواء محمد شادي، أمين عام الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمستشار / أحمد عبد الحليم غنيم، نائب رئيس مجلس الدولة والمستشار القانوني للجهاز، والأستاذة رشا سلطان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون القانونية، والأستاذة إيمان عبد المنعم، مدير الإدارة المركزية لترتيب وظائف جهاز إداري.
تناول اللقاء التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون المستمر بين الجهتين، بما يحقق العدالة الناجزة، ويعزز آليات التعاون والتكامل بين أجهزة الدولة، وقد أشاد رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة خلال اللقاء بدور الهيئة البارز في حماية المال العام، وأثنى على جهودها المتواصلة في سرعة تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة لمصلحة العاملين بالجهاز الإداري بالدولة.
ومن جانب قضايا الدولة حضر اللقاء:
المستشار / أحمد ثابت - نائب رئيس الهيئة “الأمين العام” والمستشار / أحمد سعد - نائب رئيس الهيئة "المشرف على مكتب رئيس الهيئة".
كما شهد اللقاء أَيْضًا حُضُورَ كُلٍّ مِنْ:
المستشار/ على ميدان ـ نائب رئيس الهيئة " المستشار القانوني للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمستشار / عبد السلام محمود - نائب رئيس الهيئة "رئيس القسم القضائي بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الدكتور صالح الشيخ القانوني هيئة قضايا الدولة رئيس القسم القضائي نائب رئيس مجلس الدولة الجهاز المرکزی للتنظیم والإدارة نائب رئیس الهیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
حاكم مصرف سوريا المركزي يدعو المصارف الأمريكية لفتح مكاتب تمثيل
دمشق-سانا
شارك مصرف سوريا المركزي في لقاء حواري مالي عبر تقنية الفيديو، نظمه مجلس الأعمال السوري الأمريكي من واشنطن، بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وممثلي مصارف أمريكية وعالمية وسورية، وبعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في سوريا.
وألقى الدكتور عبد القادر الحصرية، حاكم المصرف، كلمة خلال اللقاء تحت عنوان “المال ليس مجرد أرقام.. بل جسر نحو السلام والشراكة والازدهار” عبّر فيها عن رؤية واضحة لمرحلة جديدة من الحوار البنّاء والتعاون المالي بين سوريا والولايات المتحدة الأمريكية.
ورحب الحاكم في بداية اللقاء بالمشاركين، مؤكداً أن مشاركة السفير باراك تعكس التزاماً حقيقياً بالحوار والتفاهم المتبادل.
وانطلاقاً من خبراته المهنية التي تشمل أكثر من عقدين من الشراكة في إحدى شركات الاستشارات والتدقيق العالمية، إضافة إلى مشاركته عام 2008 في برنامج الزائر الدولي القيادي في الولايات المتحدة، تحدث الحاكم الحصرية عن “لغة مالية مشتركة” ترتكز على الشفافية، والأخلاقيات، والانضباط التنظيمي.
وأكد الدكتور الحصرية أن سوريا اليوم تقف على أعتاب مرحلة إعادة إعمار جادة، تتمتع بمقومات واعدة للنمو الاقتصادي المستدام في عدة قطاعات.
ومن أبرز محاور كلمة الحاكم: “تعزيز الإطار القانوني والتقني لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT) بما يتماشى مع توصيات مجموعة العمل المالي (FATF) وتعزيز استقلالية وحدة الاستخبارات المالية المستقلة (FIU) التي تعمل بكفاءة لمراقبة النشاطات المشبوهة، وإطلاق برامج تدريبية لضباط الامتثال في مختلف المؤسسات المالية السورية”.
ودعا الدكتور الحصرية المصارف الأمريكية لإعادة النظر في إقامة علاقات مراسلة مصرفية، وفتح مكاتب تمثيلية أو شراكات داخل سوريا، مؤكداً استعداد المصرف المركزي للعمل بشفافية وانفتاح لضمان الامتثال وبناء الثقة.
وقال الدكتور الحصرية: إن “العلاقات المصرفية ليست مجرد عمليات تحويل مالي، بل هي إعادة بناء للثقة، ودعم للتجارة المشروعة، وخدمة لحياة الناس اليومية”، داعياً إلى تجاوز المخاوف قصيرة المدى نحو فرص بعيدة المدى.
وأكد الحاكم الحصرية أن المؤسسات التي تبادر اليوم ستكون شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل مصرفي حديث، منفتح، وقائم على الثقة، وقال: إن “المركزي يشكر كل من شارك في هذا اللقاء البنّاء، ونتطلع إلى استمرار هذا الحوار كخطوة أولى في كتابة فصل جديد من العلاقات الاقتصادية السورية الأمريكية”.
تابعوا أخبار سانا على