للقرار دافع سياسي واضح.. فنزويلا تطعن بقرار الجنائية الدولية استئناف التحقيق بجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أعلنت فنزويلا أنها طعنت بقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن استئنافها التحقيق في جرائم ضد الإنسانية يزعم أن كاراكاس ارتكبتها، معتبرة أن للقرار دافعا سياسيا واضحا.
إقرأ المزيدوجاء في بيان لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل، أن للقرار دافعا سياسيا واضحا، مشددا على أنه يندرج في إطار استراتيجية "تغيير النظام" التي تروّج لها قوى خارجية معادية للبلاد بناء على اتهام كاذب بوقوع جرائم ضد الإنسانية لم ترتكب على الإطلاق".
وأعلنت الحكومة الفنزويلية في الوثيقة أنها عرضت حججها أمام هيئة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية، منددة بـ"أخطاء في الوقائع والقانون تنتهك الأحكام الأساسية لنظام روما الأساسي والقانون الدولي".
وأشارت كراكاس إلى أن هذه الهيئة "رفضت من دون أي أساس غالبية الأدلة التي قدمتها فنزويلا".
وشددت النيابة العامة الفنزويلية على أن النظام القضائي فاعل، مشيرة إلى إدانة أكثر من 450 عسكريا وشرطيا بانتهاكات لحقوق الإنسان، لكن المحكمة الجنائية الدولية اعتبرت أن "التحقيقات الوطنية ركزت على ما يبدو على الفاعلين المباشرين و / أو المستوى الأدنى، مشيرة إلى أنه يبدو أن هناك فترات غير مبررة توقفت فيها التحقيقات.
إقرأ المزيدمن جهتها أكدت الحكومة الفنزويلية على أنها "ستستمر باستخدام كل الإجراءات المتاحة بموجب القانون الدولي" ضد ما تصفه بأنه "هجوم يستخدم علنا الطابع المؤسسي للمحكمة الجنائية الدولية لغايات تناقض طبيعتها وسبب وجودها".
في 27 يونيو، فوضت المحكمة الجنائية الدولية المدعي العام للمحكمة كريم خان استئناف التحقيقات في جرائم ضد الإنسانية يزعم بارتكابها في فنزويلا خصوصا خلال قمع التظاهرات، معتبرة أن التدابير القضائية المتخذة في البلد الكاريبي غير كافية.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في لاهاي، قد باشرت تحقيقها الرسمي في نوفمبر 2021.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا السلطة القضائية المحكمة الجنائية الدولية حقوق الانسان كاراكاس لاهاي المحکمة الجنائیة الدولیة جرائم ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن فوز فريق الإمارات«إكس آر جي» بلقب طواف فرنسا الدولي للمرة الرابعة في تاريخه، من خلال بطله تادي بوجاتشار، يجسد نجاح تجربة الإمارات، بتأسيس هذا الفريق، ودافعاً لوضع خطط تطويرية من الاتحادات العربية للتنافسية العالمية.
وقال إن دراجي فريق الإمارات للمحترفين، قدموا مستويات مميزة في أعرق السباقات العالمية منذ تأسيسه، وأكدوا عمق الرؤية بتشكيل هذا الفريق، لتمثيل الدولة في البطولات العالمية، حتى يصبح ملهماً للنجاح.
وأكد التزام الاتحاد بالعمل مع الاتحادات الوطنية كافة في جميع البرامج التي تسهم في الاستفادة من هذه التجربة، وتحويل الأفكار إلى مبادرات لتحقيق الإنجازات، والعمل المشترك، لتطوير منظومة العمل، لضمان وجود أكثر من فريق عربي يمتلك القدرة على الوصول إلى منصات التتويج، وحصد الإنجازات.
وأشار إلى حرص الاتحاد على تنفيذ الاستراتيجيات التطويرية، وأفضل الممارسات، وتنظيم البطولات، وبرامج التأهيل والتدريب من خلال مركزه التدريبي ومساعدة الاتحادات العربية على بلورة الخطط الطموحة للوصول إلى مرحلة الاحتراف، ورفع مستوى الطموحات في المنافسات العالمية.