تواجد عربي مكثف في الولايات المتأرجحة يزيد أهمية أصواتهم.. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أنه حان الآن الوقت للحديث عن ملف عرب أمريكا أو الأمريكيين العرب، مشددًا على أن عدد الجالية العربية في الولايات المتحدة وصل إلى 2.1 مليون مواطن أمريكي من أصول عربية، يشكلون أقل من 1% من تعداد السكان، وأقل من 1% ممن يحق لهم التصويب بانتخابات 2024.
. الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وشدد «عمر»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الحديث عن ملف الأمريكيين العرب ومشاركتهم بالانتخابات الأمريكية يحظى باهتمام كبير؛ لأن لهم تواجد مكثف في ولايات محددة كولاية ميشيجان، والتي لها 15 صوتا في المجتمع الانتخابي الأمريكي.
وتابع: «أهمية عرب أمريكا ليس في العدد، ولكن في النظام الانتخابي الأمريكي، والذي صنع لهم هذه الأهمية»، حيث إن ولاية ميشيجان هي واحدة من الولايات السبعة المتأرجحة مما جعل الخبراء يبحثون في كل ضواحي والمدن عمن يستطيع الوصول إليه من أصوات.
وتابع: «2 مليون من الأمريكيين أصولهم عربية، بواقع 25% منهم لبنانيين، و190 ألف مصري، و10 آلاف سوري، 60% مسيحيين، و25% مسلمين»، موضحًا أنه لابد أن يتم الإشارة إلى التواجد المسيحي القوي للأمريكيين العرب، وهو السبب في وجود جماعات ضغط من الجالية العربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا العرب القاهرة الإخبارية النظام الانتخابي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.