مغنية أمريكية: الإبادة في غزة أشبه بكابوس وعلى الجميع التحرك
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت المغنية الأمريكية الشهيرة ديلا مايلز، إن عدوان الاحتلال على غزة "كابوس" والوضع الإنساني في القطاع "مخز بكل ما تعنيه الكلمة".
وتعليقا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يمارسها الاحتلال في غزة، قالت مايلز: "ما يحدث يبدو وكأنه حلم أو كابوس، لكن للأسف كل ما يحدث فيه حقيقي".
وأضافت: "ما يحدث في غزة يشبه ما يفعله بعض الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين ويحاولون الاستحواذ على شيء بالقوة.
وبخصوص مواقفها حيال المعاناة والحروب حول العالم، قالت مايلز: "أنا أولا إنسانة، ولا يمكنني أن أعتبر شخصا أفضل من الآخر، وأعتقد أن جميع الناس يجب أن يتمتعوا بفرص متساوية".
وأكدت المغنية الشهيرة على ضرورة وعي الفنانين لما يحدث في غزة، وقالت: "إذا كان لديك منصة، فعليك أن تكون صوتا ويدا وقدما لمن لا يسمع لهم صوت" بحسب الأناضول.
وتابعت: "إذا لم تنقل معاناة هؤلاء الأشخاص للآخرين حول العالم، فعليك أن تشعر بالخجل من نفسك. هذا واجب إنساني قبل أي شيء".
وأوضحت مايلز أنها "لم تتخيل أبدا وقوع مثل هذه الإبادة الجماعية في غزة".
وأشارت إلى أهمية الدعاء من أجل أن يحل السلام في غزة، وقالت: "علينا بالدعاء من أجل إحلال السلام في غزة، لكن أمي علمتني شيئا مهما، وهو أن الدعاء يجب أن يقترن بالعمل".
وأضافت: "الدعاء وحده لا يكفي، فهو البداية فقط. فبعد الدعاء، علينا أن نستغل جميع إمكانياتنا وأن نكون صوتا لمن لا صوت لهم".
وتابعت: "هناك 57 دولة مسلمة، ويجب على هذه الدول أن تتحد لتكون صوتا لأهل غزة، وأن تتخذ خطوات جدية بشأن هذا الوضع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المغنية الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال مغنية سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: تصريحات ترامب بشان وقف إطلاق النار في غزة غير كافية.. ويجب التحرك نحو خطة سلام شاملة
أستاذ علوم سياسية لـ الأسبوع:
- وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بمدى جدية الرغبة الأمريكية في الضغط الحقيقي على إسرائيل.
- وقف الحرب في غزة يتطلب موقفًا دوليا موحدا وحازما.
- ترامب يحاول إنقاذ نتنياهو من المحاكمات الجنائية.
يترقب الشعب الفلسطيني، لحظة انتهاء المعاناة التي تلاحقه منذ أكثر من عامين، والتي أدت إلى تدمير كل مقومات الحياة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط ارتكاب مجازر وحشية ضد المدنيين العزل، التي لم تستثني أحدًا بما فيهم النساء والأطفال، وأسفرت عن سقوط ما يقرب من 180 ألف شهيد ومصاب.
وخرج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتصريح مفاجئ أعاد آمال الشعب الفلسطيني للحياة والاستقرار مجددًا، حيث قال في مؤتمر صحفي على هامش انعقاد قمة «الناتو»، في لاهاي بهولندا: هانك اتفاقا قريبا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مبعوثه للشرق الأوسط «ويتكوف»، أخبره بأن اتفاق غزة قريب جدًا.
وعلق الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، على تصريحات الرئيس الأمريكي قائلًا: إنه «لا يمكن اعتبار هذه التصريحات دليلًا قاطعًا على قرب نهاية الحرب، فالتاريخ القريب يحفل بالعديد من جولات التصعيد والتهدئة التي لم تفض إلى سلام دائم»، منوهًا أن وقف الحرب في غزة يتطلب موقفًا دوليا موحدا وحازما، وليس مجرد رغبات قد تكون مدفوعة بحسابات سياسية ضيقة.
وبشأن جدية الولايات المتحدة في هذه المفاوضات، أكد «تركي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه حتى ذلك الحين، سيبقى الشك يساور الجميع حول مدى جدية الولايات المتحدة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية، قياسا علي نفس الأنباء التي تم الترويج لها مع زيارة ترامب إلى منطقة الخليج.
وقال إن تصريحات الرئيس الأمريكي حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تبعث بصيص من الأمل، إلا أنها تثير جملة من التساؤلات المشروعة حول توقيتها وجدية هذه الرغبة، خاصة في ظل المشهد السياسي المعقد ومحاولة ترامب إنقاذ حليفه «مجرم الحرب» بنيامين نتنياهو، من المحاكمات الجنائية، كما أنقذ إسرائيل من إيران بعدما اشتدت ضرباتها الصاروخية التي طالت تل أبيب والمدن الكبرى.
وبشأن اقتراب وقف إطلاق النار في غزة، أشار إلى أن هذا الأمر مرتبط بعدة عوامل أولها، مدى جدية الرغبة الأمريكية في ترجمة هذه التصريحات إلى ضغط حقيقي وفعال على إسرائيل، لأن التصريحات لا تكفي، بل المطلوب هو تحرك دبلوماسي وسياسي يتجاوز حدود التعبير عن الرغبة ليصل إلى وضع آليات ضغط حقيقية تضمن التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، ضمن اتفاق سلام دائم وشامل.
وأشار إلى أن العامل الثاني يعتمد على مدى قدرة الوسطاء على تجاوز العقبات القائمة والتوافق على شروط مرضية للطرفين، خاصة فيما يتعلق بوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإدخال المساعدات، إضافة إلى إتمام كامل لصفقة تبادل الأسرى بين الطرفين.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تعلن إدخال أولى شحناتها الطبية إلى غزة منذ مطلع مارس الماضي
62 شهيدًا فى غارات إسرائيلية على مناطق عدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
الأونروا: الفلسطينيون في قطاع غزة مهددون بالموت عطشا