قالت المغنية الأمريكية الشهيرة ديلا مايلز، إن عدوان الاحتلال على غزة "كابوس" والوضع الإنساني في القطاع "مخز بكل ما تعنيه الكلمة".

وتعليقا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يمارسها الاحتلال في غزة، قالت مايلز: "ما يحدث يبدو وكأنه حلم أو كابوس، لكن للأسف كل ما يحدث فيه حقيقي".

وأضافت: "ما يحدث في غزة يشبه ما يفعله بعض الأطفال الذين يتنمرون على الآخرين ويحاولون الاستحواذ على شيء بالقوة.

ما يحدث هو وضع مخزٍ بكل ما للكلمة من معنى".

وبخصوص مواقفها حيال المعاناة والحروب حول العالم، قالت مايلز: "أنا أولا إنسانة، ولا يمكنني أن أعتبر شخصا أفضل من الآخر، وأعتقد أن جميع الناس يجب أن يتمتعوا بفرص متساوية".

وأكدت المغنية الشهيرة على ضرورة وعي الفنانين لما يحدث في غزة، وقالت: "إذا كان لديك منصة، فعليك أن تكون صوتا ويدا وقدما لمن لا يسمع لهم صوت" بحسب الأناضول.

وتابعت: "إذا لم تنقل معاناة هؤلاء الأشخاص للآخرين حول العالم، فعليك أن تشعر بالخجل من نفسك. هذا واجب إنساني قبل أي شيء".



وأوضحت مايلز أنها "لم تتخيل أبدا وقوع مثل هذه الإبادة الجماعية في غزة".

وأشارت إلى أهمية الدعاء من أجل أن يحل السلام في غزة، وقالت: "علينا بالدعاء من أجل إحلال السلام في غزة، لكن أمي علمتني شيئا مهما، وهو أن الدعاء يجب أن يقترن بالعمل".

وأضافت: "الدعاء وحده لا يكفي، فهو البداية فقط. فبعد الدعاء، علينا أن نستغل جميع إمكانياتنا وأن نكون صوتا لمن لا صوت لهم".

وتابعت: "هناك 57 دولة مسلمة، ويجب على هذه الدول أن تتحد لتكون صوتا لأهل غزة، وأن تتخذ خطوات جدية بشأن هذا الوضع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه المغنية الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال مغنية سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ما یحدث فی غزة

إقرأ أيضاً:

أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي منحة من الله سبحانه وتعالى، أنعم بها على عباده لعدة حكم، أبرزها أن الإنسان قد يألف الكسل والتقصير والغفلة، وتصبح نفسه مهيأة لمداخل الشيطان.

ما هي علامة قبول الطاعة؟.. عالم أزهري يجيبعالم يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها

وأوضح خلال تصريح، أن هذه المواسم تعيد للإنسان حيويته الإيمانية، وتغلق أبواب الشر التي يتسلل منها الشيطان، وتمنح العقل القدرة على التغلب على هوى النفس، قائلاً: "الهوى إذا غلب العقل أفسده، فجاءت مواسم الطاعات لتعيد هيبة العقل وتنشّط القلب وتحفظ الإنسان من الوقوع في المعصية".

وأضاف أن الله يرزق عباده في هذه المواسم نِعَمًا عظيمة مثل: التوفيق، والقبول، والتأييد، وتسديد الخطى، وإجابة الدعاء، وهذه النعم تستوجب الشكر والصيانة والاستمرار، مؤكداً أن المطلوب بعد كل موسم طاعة ليس فقط الاستمرار، بل أن يصون العبد نفسه من العودة للغفلة، ويحفظ ما رزقه الله من قبول ونجاح في الطاعة.

وتابع: "المداومة على الطاعة ليست مجرد استمرار، لكنها حفظ للنعمة، وصيانة للقلب، واستمرار في السير إلى الله دون نكوص، لأن الله تعالى يتقبل من المتقين، والخوف من عدم القبول لا يعني اليأس، بل الاستمرار في الدعاء والرجاء".

طباعة شارك الدكتور أسامة الجندي وزارة الأوقاف الطاعات العبادات مواسم الطاعات

مقالات مشابهة

  • كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته: "اللهم لا شفاء إلا شفاؤك"
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى حلوان دون إصابات
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: قرار التحرك ضد إيران تاريخي وصعب
  • كريم الحسيني يطلب الدعاء لزوجته
  • أسامة الجندي: مواسم الطاعات نعم إلهية لإعادة شحن الإيمان وتنشيط النفس
  • أدعية امتحانات الثانوية العامة 2025 مكتوبة .. رددها الآن
  • رسالة مؤثرة للشعراوي لكل شخص ذاق طعم الخذلان من أحبابه
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • ريبيرو يعقد محاضرة فنية بالفيديو قبل التحرك لملعب هارد روك
  • بيان من "الخارجية" للمواطنين العُمانيين