مهرجان شتاء طنطورة يعود للعُلا في شهر ديسمبر المُقبِل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
العلا : البلاد
يعود مهرجان شتاء طنطورة ليجمع الزوار من جديد خلال الشتاء، وذلك من الخميس 19 ديسمبر وحتى السبت 11 يناير، مقدمًا لأبناء المملكة وضيوفها من شتى أرجاء العالم مزيجًا فاتنًا من التجارب المفعمة بالتاريخ العريق، والثقافة النابضة بالحياة.
وسُمي المهرجان تيمّنًا بالطنطورة، المزولة الشمسية الموجودة في بلدة العُلا القديمة، التي كانت تستخدم تاريخيًا لتحديد بداية موسم الزراعة الشتوية، ويشكل المهرجان أبرز المحطات في تقويم لحظات العُلا، حيث يقدم مجموعة من الأنشطة التراثية والمغامرات المميزة والحفلات الموسيقية، فضلًا عن تجارب الطهي الفريدة، كل ذلك في قلب محيط العُلا الصحراوي الرائع.
ويسلط المهرجان الضوء على المشهد الموسيقي المزدهر في المملكة، إذ يحتضن الأعمال الكلاسيكية والأمسيات الفنية، حيث ستقام أمسية فنية بأجواء تراثية تجمع أعذب الألحان مع الضيافة السعودية الأصيلة احتفالًا بعام الإبل وغيرها الكثير، إضافة إلى تجربة السينما التقليدية والعرض المسرحي التفاعلي، حيث تندمج التفاصيل المسرحية الرائعة مع أجواء الأفلام بطريقة مذهلة، مما يعد عشاق السينما والأفلام بمتعة لا مثيل لها.
بينما تأخذ تجربة “على خطى ابن بطوطة” الضيوف في رحلة استكشافية تسلط الضوء على الأهمية التاريخية للعُلا على طريق البخور القديم.
وتبلغ إثارة المهرجان قمتها مع احتفالات طنطورة بالبلدة القديمة، حيث تقام أروع العروض التقليدية، وورش العمل الإبداعية والحرف اليدوية، والعروض الفنية ورواية القصص وغيرها من الأنشطة التي تحتفي بتاريخ العُلا العريق.
كما يعود حفل شرفات طنطورة المنتظر ليحول شرفات المباني التراثية إلى مسارح نابضة بالحياة تحتضن إبداعات فرق الأوركسترا السعودية والعربية في أجواءٍ لا تضاهى.
ويمكن للضيوف أيضًا استكشاف موسم الحمضيات في العُلا، حيث تُعرض المحاصيل الموسمية الحمضية التي تُزرع في العُلا، بما في ذلك المنتجات المصنوعة محليًا من فواكه الحمضيات، إضافة إلى المسابقات وغيرها الكثير.
ولعشاق التجارب الفريدة، يقدم كرنفال المنشية أجواء احتفالية تعيد شغف الطفولة إلى قلوب الضيوف.
ويمكن للعائلات مشاركة أطفالهم أروع اللحظات مع ورشة علماء آثار المستقبل، التي تتضمن مجموعة متنوعة من ورش العمل والأنشطة المستوحاة من تاريخ الحضارات القديمة.
ويقدم المهرجان أيضًا ما يلبي تطلعات الذواقة مع مطعم دوكاس في العُلا، حيث يقدم الشيف العالمي الحائز على نجوم ميشلان أرقى فنون الطهي الفرنسية وسط المناظر الطبيعية الساحرة للواحة التاريخية.
بينما يأخذ مطعم ساس العُلا الضيوف في رحلة إلى عالم من النكهات المتوسطية المستوحاة من سحر موناكو مع لمسة من المذاقات السعودية الأصيلة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته
أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري، برئاسة الفنان محمد رياض، عن إطلاق اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب على مسابقة العروض المسرحية، وذلك بموافقة وإجماع أعضاء اللجنة العليا للمهرجان، ويُعد هذا القرار بمثابة تخليد لاسم سيدة المسرح العربي، التي أثرت الساحة الفنية بأعمال خالدة ومساهمات بارزة كممثلة ومخرجة ومديرة لفرق كبرى مثل المسرح الحديث والمسرح القومي، فضلًا عن مكانتها الرمزية في تاريخ المسرح المصري.
وأكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان، أن إطلاق اسم الفنانة سميحة أيوب على المسابقة الرسمية للعروض يأتي وفاءً لتاريخها المسرحي الكبير، وتقديرًا لقيمة عطائها الممتد، ليظل اسمها حاضرًا في كل دورة بوصفها رمزًا من رموز المسرح المصري.
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري، والذي تنظمه وزارة الثقافة سنويًا، أكبر وأهم تظاهرة مسرحية محلية تهدف إلى دعم المسرح المصري بكل تياراته وفئاته، وفتح حوار فني وإبداعي بين المؤسسات الفنية والفرق المستقلة والمواهب الشابة. ويحرص المهرجان دائمًا على تكريم رموزه وتخليد أسمائهم من خلال مسابقاته وفعالياته.
وقد رحلت الإثنين الماضي، الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عاما، بعد مسيرة فنية طويلة وحافلة بالأعمال المميزة والمهمة.
سميحة أيوب واحدة من أعمدة المسرح المصري، وقدمت عشرات الأعمال المسرحية التى تعد من علاماته، كما تقلدت العديد من المناصب الرسمية والحكومية فى مجال المسرح المصري.
مسيرة سميحة أيوب الفنيةولدت الفنانة الراحلة سميحة أيوب في حي شبرا بمدينة القاهرة ، وقد وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، وتتلمذت فيه على يد الفنان المسرحي الكبير زكي طليمات.
وبلغ رصيدها على المسرح على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية فقط لتحصد وعن جدارة لقب سيدة المسرح العربي، منها (رابعة العدوية، سكة السلامة، دماء على أستار الكعبة، أغا ممنون، دائرة الطباشير القوقازية).
كان لها مشاركات عديدة في السينما والتلفزيون، ففي السينما تميزت من خلال أفلام عدة منها (أرض النفاق، فجر الاسلام، مع السعادة، بين الاطلال)، وفي التلفزيون قدمت العديد من الأعمال البارزة من أهمها (الضوء الشارد، أوان الورد، أميرة في عابدين، المصراوية).
ويظل فيلم تيتا رهيبة من أكثر الأعمال التي قربتها إلى فئة الشباب، حيث كان يعد عملًا مختلفًا عن الأعمال الفنية التى قدمتها، وظهرت فى دور كوميدي جديد ومختلف.
تكريمات سميحة أيوبنالت العديد من التكريمات من عدة رؤساء منهم جمال عبد الناصر وأنور السادات، وأيضا الرئيس السوري حافظ الأسد والفرنسي جيسكار ديستان.