السيستاني يطالب بحصر السلاح في يد الدولة العراقية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني إلى ضرورة حصر السلاح في يد الدولة العراقية، خلال لقائه اليوم الإثنين، بممثل الأمين العام للأمم المتحدة محمد الحسان في بغداد.
وطالب السيستاني خلال اللقاء مع الممثل الأممي، بمنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها وتحكيم سلطة القانون، وفق ما ذكره موقع "السومرية نيوز".
السيد السيستاني يؤكد على منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها.. ماذا قال أيضاً خلال لقائه ممثل الأمم المتحدة في #العراق محمد الحسّان؟ ????https://t.co/wiQxGiKbVp#السومرية pic.twitter.com/rxve2tpK4F
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) November 4, 2024وذكر مكتب السيستاني في بيان، أنه المرجع السيستاني استقبل قبل ظهر اليوم محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه
السيد السيستاني يرحب بحضور #الأمم_المتحدة في العراق ويتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها
السيد السيستاني يشير إلى التحديات الكبيرة التي… pic.twitter.com/D3yJBtIw7K
وأشار السيستاني، إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم".
وأكد على ضرورة منع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها في العراق، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات، مضيفاً "ولكن يبدو أن أمام العراقيين مسار طويل إلى أن يصلوا إلى تحقيق ذلك".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في المنطقة، عبّر السيد السيستاني عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة، وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق لبنان غز ة العراق الأمم المتحدة لبنان غزة فی العراق
إقرأ أيضاً:
برلمانى يطالب بقانون جديد لمزاولة الصيدلية ويدعو لتشديد الرقابة على الصيدليات
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، بضرورة أن يكون هناك قانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلة، خصوصا وأن القانون الحالي الصادر في 1955 مر عليه نحو 70 عاما.
وأشار إلى أن الحاجة إلى وجود قانون جديد لمزاولة مهنة الصيدلة، نظرا للتغيرات والتحديثات الكثيرة التي تتطلب معها وجود ثورة تشريعية لمواكبة كل ما هو جديد.
وأوضح زين الدين، أن تعديل قانون مزاولة مهنة الصيدلة يمثل أهمية كبيرة لواحدة من أهم المهن التي تتعلق بصحة المواطنين، مؤكدا أن وجود سنة تدريبية إلزامية على خريجي كليات الصيدلية خطوة محورية هامة في زيادة كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل بصورة أفضل.
وقال: عملية التدريب في أي مجال أصبحت ضرورة لا غنى عنها لمواكبة التطورات، وفي مهنة الصيدلة هناك جديد كل يوم ومن الضروري اضطلاع الصيادلة على هذه المستجدات فيما يتعلق بالأدوية والعلاج.
ولفت محمد زين الدين، إلى أن هذا التعديل سيكون له تأثير إيجابي في الحد من الدخلاء على المهنة، مشيرا إلى أنه للأسف الشديد هناك عدد كبير من الصيدليات يديرها غير المختصين.
وقال عضو مجلس النواب: الصيدلي يبيع اسمه لأي أحد مقابل الحصول على مبلغ شهري، ولا يتابع العمل إلا في أوقات متباعدة حتى تحول الأمر لأشبه ما يكون مشروع استثماري.
وطالب عضو مجلس النواب، وزارة الصحة من خلال أجهزتها المختلفة أن يكون لها دور في تشديد الرقابة على الصيدليات، مشددا على أهمية التأكد من وجود صيدلي في كل صيدلية، حفاظا على صحة المرضى، ولمنع صرف أدوية بشكل خاطئ.