4 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحساني خلال لقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني، الإثنين، رفضه المساس بمقام المرجعية

وقال الحساني في تصريحات صحفية بعد لقائه المرجع السيستاني، إنني “تشرفت بلقاء سماحة السيد السيستاني و استمعت إلى حكمته ورؤاه للمنطقة والعراق”.

وأضاف “تعلمون مكانة السيد في العالم الإسلامي والعالمي وأنا سعيد بهذا اللقاء”.

وتابع “اتفقت مع سماحة السيد السيستاني على العمل المشترك على تعزيز مكانة العراق، ونحن لا نقبل بأي مساس بمقام المرجعية”.

وأكد الحساني أن “مشورة السيد السيستاني تحظى باحترام المبعوثين الخاصين ونحن نؤكد أن الأمم المتحدة ستستمر في دعم العراق”.

وأوضح أن “السيد السيستاني طلب مني تنفيذ الأولويات بما هو لمصالح العراق وهو يتوقع أن يعزز العراق علاقاته مع جيرانه”.

وبين ممثل الأمم المتحدة في العراق “نحن ملتزمون في دعم الأولويات للعراق ولا نتدخل إلا في المشورة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: السید السیستانی

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي

30 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.

وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF

في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.

ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبيل مغادرته بغداد.. الرئيس عون اتصل بنجل السيد علي السيستاني
  • اعتقال شبكة حاولت تنفيذ عمليات اغتيال والإخلال بالأمن العام في العراق
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • جيرمان حداد: القرارات غير المناسبة لماديات الأسرة يؤثر على تمثيل المرأة بسوق العمل
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل سكرتير عام الأمم المتحدة السابق
  • حمدان بن زايد يستقبل وفداً من دائرة الصحة ويطلع على أبرز المبادرات الصحية في منطقة الظفرة
  • الأمم المتحدة: العراق سيتحول إلى قوة مصرفية داخلياً وخارجياً
  • العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
  • للمرة الأولى.. العراق يفوز بعضوية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية
  • لأول مرة .. العراق يفوز بعضوية برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية