قلق وترقب.. مخاوف من الانقسامات والعنف مع قرب الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يسيطر القلق والترقب على الأمريكيين، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر، الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، لكن تظل المخاوف قائمة بشأن نزاهة الانتخابات، ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حالة من التوتر والقلق بين الناخبين.
مع اقتراب موعد الانتخابات، يشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن العملية الانتخابية، حيث يترقبون نتائج الانتخابات بتوتر، وعبر البعض عن استعداده لمشاهدة النتائج مع أدوية مضادة للقلق، وفقا لوكالة «رويترز»، خوفا من حالة الانقسام السياسي المتزايد وما قد يحدث بعد الانتخابات، خاصة إذا خسر ترامب، ويمتد القلق إلى أحداث 6 يناير 2021، عندما شهد مبنى الكابيتول «الكونجرس» هجومًا عنيفًا، ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي ادعاءات مضللة حول الانتخابات، ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتزايدت المخاوف بشأن العنف والاضطرابات، حيث شهدت عدة ولايات بالفعل حوادث مقلقة مثل إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات تستهدف مراكز التصويت.
وفي هذا السياق، أصدرت المخابرات الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تصاعد العنف، حيث أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أرسلا نشرات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية تحذر من تهديدات المتطرفين المحليين التي تستهدف الانتخابات، كما حذرا من احتمالية وقوع أعمال عنف في مراكز الاقتراع وصناديق التصويت والفعاليات السياسية، وفقاً لشبكة «NBC» الأمريكية.
مشاكل تواجه الانتخابات المبكرةتواجه الجهات المسؤولة عن الانتخابات المبكرة تحديات كبيرة، حيث فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في إرسال آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بينما تم رفض ناخبين عن طريق الخطأ في أماكن أخرى، بالإضافة إلى مزاعم بشأن تدخل روسي في ولاية جورجيا، وتعرضت كلمات المرور الخاصة بآلات الانتخاب للاختراق في ولاية كولورادو.
نسب المشاركةوعلى الرغم من هذه التحديات، يسجل التصويت المبكر أرقامًا قياسية في بعض الولايات، ففي ولاية كارولينا الشمالية، شارك حوالي 4.5 مليون ناخب في التصويت الشخصي المبكر، رغم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين في الولاية، أما في جورجيا، فقد أدلى 4 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر، بينما صوت 1.7 مليون شخص في بنسلفانيا عبر البريد، فيما شهدت 9 ولايات ارتفاع في نسبة الإقبال تصل إلى أكثر من 50% من الناخبين.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات قد تصل إلى 60% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2016 وثلثي الناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020، وفقاً لإحصائيات جامعة فلوريدا، ورغم أن الإقبال قد يكون أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلت في 2020، إلا أنه يعكس زيادة تاريخية مقارنة بالسنوات السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية القلق الأمريكيون الانتخابات المبكرة التصويت المبكر
إقرأ أيضاً:
أمل عمار تبحث تعزيز الحوكمة مع مسؤولة منظمة التعاون الاقتصادي
التقت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بالدكتورة تاتيانا تيبلوفا رئيسة قسم الشراكات العالمية والادماج والعدالة، مديرية الحوكمة العامة، بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وذلك علي هامش فعاليات المؤتمر رفيع المستوي لإطلاق "مشروع تعزيز الحوكمة المرتكزة حول المواطن في مصر" ،الذي نفذته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC).
مناقشة سبل التعاونهدف اللقاء الى مناقشة سبل التعاون بين المجلس ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية خلال الفترة المقبلة في ضوء توصيات المؤتمر العادى العاشر لمنظمة المرأة العربية والذي ترأسته مصر منذ أيام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعنوان "التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني والعنف الناتج عن وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
و أشارت المستشارة أمل عمار إلي اعلان القاهرة الصادر عن المؤتمر والذى تضمن 8 توصيات عاجلة وأكد أهمية بلورة رؤية عربية موحدة في مواجهة العنف السيبراني وضمان بيئة رقمية آمنة للنساء والفتيات وضرورة إدراج التربية الرقمية والتثقيف القانوني في المناهج التعليمية لتعزيز الوعي الرقمي، لاسيما لدى الفتيات، وتمكينهن من الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، موضحة أن القطاع الخاص وشركاء التنمية قد أكدوا علي التزامهم بحماية المرأة من العنف السيبراني، كما شددت علي ضرورة عمل مراجعة دولية للقوانين والتشريعات الخاصة باستخدام التكنولوجيا، وتيسير العقبات أمام القطاع الخاص.
فيما أكدت الدكتورة تاتيانا تيبلوفا أن المجلس سوف يكون شريكا في الموضوعات التي ستقوم المنظمة بالعمل عليها خلال الفترة المقبلة والتى تتضمن الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والعنف السيبراني، كما أشارت إلى أن المنظمة قامت بتطوير المؤشرات الخاصة بالعنف السيبراني والعنف الموجه ضد المرأة في مجال التكنولوجيا.