ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي.. القومي للمرأة يؤكد أهمية تمكين المرأة رقميًا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شارك المجلس القومى للمرأة فى جلسة بعنوان "المجال الرقمي للمساواة بين الجنسين" خلال فعاليات المنتدي الحضري العالمي #WUF12 في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويشهد حضور عدد من رؤوساء الدول ووزارء ووزيرات ونواب وزراء ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وشهدت الجلسة حضور كل من الدكتور ماجد عثمان عضو المجلس والوزير السابق للاتصالات ورئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام بصيرة ، وإنجي اليماني المديرة الوطنية لبرنامج الشمول المالي ومنسقة المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية بالمجلس ، وهدفت الجلسة الى معرفة التحديات التي تواجه المرأة والاحتياجات والحلول المتعلقة بمجالات الرقمنة.
وأكد الدكتور ماجد عثمان على أن الحديث عن تمكين المرأة وتقدمها في المجال الرقمي يتطلب الاهتمام بمفهوم التوطين ، موضحًا أن مفهوم التوطين يعنى تكييف بعض القواعد لتتماشى مع البيئة المحيطة، كما أوضح أنه يجب تسهيل الرقمنة على المواطنين خاصة النساء وذلك من خلال توفير المزيد من خدمات مثل اتاحة الإنترنت في الأماكن العامة واصدار هواتف ذكية بسعر اقتصادي وتوفير الاستخدام الامن للانترنت لحماية المرأة من مخاطره ، مشيرا الي أهمية الاستفادة من التطبيقات الحديثة والمعلومات التى تتيحها.
فيما أكدت أنجي اليماني أهمية التوطين للمرأة لتسهيل عملية وصولها الى الخدمات الرقمية بالقرى، مشيرة الى تحويشة "مشروع مجموعات الإدخار والإقراض الرقمي والذي يهدف الى شمول المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا وإجمالهم في المنظومة المصرفية الرسمية للدولة من أجل التماشي مع خريطة البنك المركزي للشمول المالي، وأشارت أيضا الى مبادرة المشروعات الخضراء التي تهدف الى مساعدة النساء وتدريبهن حتى تتمكن من إقامة مشروعها الخاص، وأكدت على ضرورة وضع قواعد عالمية لحماية المرأة التي تستخدم الإنترنت والذكاء الاصطناعي لحمايتها من الانتهاكات المعرضة لها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لمناهضة العنف.. أسامة رسلان: الأوقاف توحّد جهودها مع القومي للمرأة بخطة شاملة
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن المبادرة المشتركة بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الأوقاف لمناهضة العنف ضد المرأة تأتي في إطار دعم الدولة للقيم الراقية التي تحمي المرأة وتصون حقوقها.
وأشار الدكتور أسامة رسلان خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إلى أن الإسلام كرم المرأة في كل جوانب حياتها، وأن الوزارة حريصة على توظيف المنابر والدروس الدينية والخطب الموحدة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة داخل المجتمع.
مبادرة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة ووزارة الأوقافوأوضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن أي مناسبة عالمية أو محلية تحمل هدفًا ساميًا ولا تتعارض مع ثقافة المجتمع المصري، تحرص الوزارة على دعمها ومساندتها، مؤكدًا أن نجاح أي مبادرة يتطلب التعاون بين المؤسسات، وليس العمل في جزر منفصلة، وهو ما تعمل عليه الدولة في ظل روح الجمهورية الجديدة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن المجلس القومي للمرأة هو الجهة الأكثر ارتباطًا بقضايا المرأة، بينما تمتلك وزارة الأوقاف شبكة واسعة من الأئمة والواعظات في جميع المحافظات، مما يجعل التعاون بين المؤسستين ضرورة لتحقيق التأثير الأكبر، خاصة مع امتلاك كل جهة أدواتها وخبرتها في قراءة الواقع والوصول للمواطنين على الأرض.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن وجود واعظة من وزارة الأوقاف، ومسؤولة من المجلس القومي للمرأة، وراهبة من الكنيسة، ورائدة ريفية من التضامن الاجتماعي في نشاط توعوي واحد، يرسل للمجتمع رسالة قوية بأن الدولة بكل مؤسساتها متكاتفة لحماية المرأة ودعم قيم المحبة والتعايش والسلام، وأن الخطاب الديني الموجه للناس يجب أن يصدر عن قدوة حقيقية لا عن وعظ مجرد.
الأوقاف: رعاية ذوي الهمم وتقديم الدعم الكامل لهم واجب ديني إنساني وطني
برعاية وزير الأوقاف.. جامعة القاهرة تستعرض تقرير دورة التثقيف الطلابي "صحح مفاهيمك"
تعيين أحمد سمير عبد الوهاب وكيلًا دائمًا لـ وزارة الأوقاف
الأوقاف تُعلن أسماء المستحقين لدخول الاختبار التحريري لمسابقة مرافقة بعثة الحج
وتحدث المتحدث باسم وزارة الأوقاف عن دور المنابر في رفع الوعي، موضحًا أن أشكال العنف ضد المرأة لم تعد مقتصرة على البدني واللفظي، بل امتدت إلى العنف الإلكتروني، وهو ما يتطلب مواجهة فكرية عبر الخطب والدروس، ومواجهة قانونية عبر مؤسسات أخرى، في إطار شراكات ممتدة تشمل المساجد والمدارس والجامعات ومراكز الشباب وقصور الثقافة.
وكشف المتحدث باسم وزارة الأوقاف عن تدريب 60% من واعظات الأوقاف على قضايا العنف والظواهر الاجتماعية المنتشرة، ومنها مشكلة الغرم إرهاق الأسر ماديًا في تجهيز البنات، مؤكدًا أن الوزارة تقدم نموذجًا عمليًا في دعم المرأة، وعدم التمييز بينها وبين الرجل في التدرج الوظيفي أو الأجور، ما دامت المهارات والدرجات متساوية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الأوقاف إلى أن وزارة الأوقاف تضم 18 سيدة في مناصب قيادية تنفيذية، وللمرة الأولى تتولى سيدة منصب مساعدة وزير الأوقاف، وهي الدكتورة مروة ياسين، أستاذة جامعية مرموقة وابنة الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي، موضحًا أن وجودها يعزز قوة التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني ويرفع كفاءة الرسالة الدينية الموجهة للجمهور.
وعبّر المتحدث باسم وزارة الأوقاف عن تقديره للمرأة ودورها المحوري عبر التاريخ، مؤكدًا أن الوزارة مستمرة في جهودها لنشر الوعي وتعزيز تمكين المرأة بالتعاون مع جميع مؤسسات الدولة.