"القومي للمرأة" يشارك في ورشة عمل حول "الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن"
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة صباح اليوم، في فعاليات ورشة العمل الإقليمية حول "الإجازات مدفوعة الأجر وترتيبات العمل المرن: من أجل تعزيز رفاهية الأسرة والمساواة بين الجنسين" نحو تطوير خارطة الطريق الإقليمية لإقتصاد الرعاية في المنطقة العربية"، التى نظمتها منظمة المرأة العربية بالشراكة مع المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، ضمن سلسلة من الورش الإقليمية التي تهدف إلى إعداد خارطة طريق إقليمية لاقتصاد الرعاية في المنطقة العربية.
وشهدت ورشة العمل حضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة، و يانيكا كوكلر نائبة المدير الإقليمي للدول العربية بهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، والسفير داغ يوهلين - دانفلت سفير السويد لدى جمهورية مصر العربية،و أنيت فونك رئيسة برنامج WoMENA بالوكالة الدولية للتعاون الدولي GIZ ، وشاركت بكلمة مسجلة الدكتورة فاديا كيوان المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية.
وقد ألقت الدكتورة نسرين البغدادي كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس أكدت خلالها على أن موضوع النقاش اليوم ليس مجرد قضية اجتماعية أو مطلب لمجموعة بعينها، بل هو ملف تنموي محوري يرتبط بشكل مباشر بقدرة مجتمعاتنا على تحقيق النمو الاقتصادي العادل والمستدام، فقد أثبتت التجارب الدولية أن الاستثمار في اقتصاد الرعاية – بفروعه المختلفة من حضانات الأطفال، ورعاية كبار السن، وسياسات الإجازات، وترتيبات العمل المرنة – يسهم في زيادة الإنتاجية، وتقليل الفجوة بين الجنسين في سوق العمل، ورفع جودة الحياة داخل الأسرة والمجتمع.
وأضافت أن في المنطقة العربية، ورغم ما تحقق من تقدم ملموس، مازالت هناك تحديات تؤثر على قدرة المرأة على المشاركة الكاملة في الحياة الاقتصادية. فغياب نظم إجازات متوازنة، وعدم كفاية ترتيبات العمل المرنة، وارتفاع أعباء الرعاية غير مدفوعة الأجر التي تتحملها المرأة بنسبة تصل في بعض الدول إلى ثلاثة أضعاف الرجل، كلها عوامل تعمّق الفجوة وتحد من تمكين المرأة اقتصادياً، ومن هنا تأتي أهمية هذه الورشة، التي تفتح مساحة للحوار الجاد، وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجارب العالمية، للوصول إلى رؤية عربية مشتركة تدعم بناء سياسات شاملة تراعي فيها احتياجات النساء والأسر.
وتقدمت بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذى يولى ملف تمكين المرأة فى جميع المجالات اهتمامًا كبيرًا، فالمرأة المصرية في مصر تعيش عصرها الذهبي ، لاسيما في التمكين الاقتصادي؛ حيث قطعت الدولة المصرية شوطًا كبيرًا في تعزيز حقوق المرأة وتحسين بيئة العمل الداعمة لها.
حيث جاء دستور الجمهورية الجديدة وتحديدًا المادة 11، التى تنص على " أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأه والرجل فى جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقاً لأحكام الدستور ، وتكفل تمكين المرأة من التوفيق بين واجبات الأسرة ومتطلبات العمل..
كما تلتزم بتوفير الرعاية والحماية للأمومة والطفولة والمرأة المعيلة والمسنة والنساء الأشد احتياجًا.
و جاءت الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 لتوسيع فرص العمل أمام المرأة، وتعزيز ريادة الأعمال، ورفع نسبة مشاركتها في سوق العمل وزيادة نصيبها من المشروعات والتمويل الموجه للنساء.
وتعمل الدولة على تنفيذ سياسات فعالة لدعم مشاركة المرأة اقتصاديًا، من بينها إطلاق محفز سد الفجوة بين الجنسين بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي، والختم المصري للمساواة بين الجنسين لتشجيع الشركات على تطبيق مبادئ العدالة. كما التزمت الجهات الرقابية، خاصة هيئة الرقابة المالية، بتطبيق معايير المساواة وتحفيز الشركات على رفع تمثيل النساء في المناصب القيادية.
وأضافت أن السنوات الأخيرة شهدت تعديلات قانونية مهمة دعمت حقوق المرأة العاملة، اخرها قانون العمل الجديد الذي صدَّق عليه رئيس الجمهورية منذ اشهر قليلة، حيث تضمن حماية المرأة العاملة من التمييز، ويضمن لها المساواة بين جميع العاملين، ويحظر فصلها أو إنهاء خدمتها أثناء إجازة الوضع. كما يمنحها إجازة لرعاية الطفل لثلاث مرات، ويخفض ساعات العمل ساعة من الشهر السادس للحمل، ويحظر تشغيلها ساعات عمل إضافية أثناء هذه الفترة.
ومنذ أيام أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي نتائج الحصر الوطني الشامل لدور الحضانات في جمهورية مصر العربية ، والذي جاء تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال بتطوير منظومة رعاية وتنمية الطفولة في مصر، وفي سياق اهتمام الدولة المصرية المتزايد بمرحلة الطفولة المبكرة، وذلك تأكيداً أن هناك إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في هذه المرحلة ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لتأمين مستقبل هذا الوطن.
وأوضحت الدكتورة نسرين البغدادي انه في قلب هذا الجهد الوطني، يقوم المجلس القومي للمرأة بدور محوري من خلال ، تقديم مقترحات تشريعية تدعم الإجازات الوالدية والعمل المرن ، وإجراء بحوث ودراسات حول اقتصاد الرعاية وآثاره على التمكين الاقتصادي للمرأة ، وتهيئة بيئة مؤسسية تشجع على الممارسات الداعمة للأسرة داخل القطاعين العام والخاص ، وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لتبادل المعرفة والخبرات الناجحة ، ورفع وعي المجتمع بأهمية توزيع أدوار الرعاية داخل الأسرة بشكل عادل، بما يضمن توفير حياة كريمة لكل أفرادها.
كما نفذ المجلس القومي للمرأة سلسلة من الدراسات والبرامج بالتعاون مع البنك الدولي، حول التمكين الاقتصادي للمرأة وسوق العمل وبحث الإطار التشريعي الداعم لمشاركتها الاقتصادية.
وفي مجال الرصد والبيانات، أعد المجلس العديد من أوراق السياسات ضمن مرصد المرأة المصرية، تعزيزًا لنهج السياسات المستندة إلى البيانات الدقيقة والمؤشرات الموضوعية.
و أضافت أنه في إطار التوجه العالمي لدعم حقوق المرأة، تتزامن هذه الورشة مع فعاليات حملة الـ16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة، وهو ما يذكرنا بأن غياب سياسات الرعاية العادلة قد يشكل في حد ذاته شكلًا من أشكال العنف غير المباشر ضد المرأة، ويؤثر على صحتها النفسية والبدنية، وعلى قدرتها على تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية ، ولهذا فإن تطوير خارطة الطريق الإقليمية لاقتصاد الرعاية ليس مجرد وثيقة فنية، بل هو التزام مشترك نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وعدالة، يضمن للمرأة العربية فرصة متكافئة للنمو والمشاركة والإبداع، ويعزز استقرار الأسرة ورفاهيتها، ويقود إلى مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على مواجهة تحديات العصر.
وفي ختام كلمتها تقدمت الدكتورة نسرين البغدادي بخالص الشكر والتقدير لمنظمة المرأة العربية، وللمنظمات الدولية المشاركة، ولكافة الخبراء والمتخصصين الذين أثروا هذه الورشة بخبراتهم وتجاربهم، وأكدت على أن المجلس القومي للمرأة ملتزم بمواصلة العمل معكم لإنجاح هذه الجهود، وتحويل نتائج هذه الورشة إلى سياسات واقعية تدعم المرأة والأسرة في منطقتنا العربية.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن إطار البرنامج الإقليمي " Dare to Care" الممول من الوكالة السويدية للتعاون الدولي من أجل التنمية (Sida)، والتعاون الإنمائى الألمانى و بدعم من سيدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجازات مدفوعة الاجر تجارب العالم تبادل المعرفة والخبرات الأمم المتحدة المديرة منظمة المرأة العربية المنطقة العربية جمهورية مصر العربية وزارة التضامن الطريق الإقليمي مرحلة الطفولة المبكرة نسرين البغدادى الدکتورة نسرین البغدادی المجلس القومی للمرأة بین الجنسین هذه الورشة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الأمنة بمستشفى أهل مصر بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وسفارة النرويج
افتتح المجلس القومي للمرأة وحدة المرأة الأمنة بمستشفى أهل مصر، بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وسفارة النرويج، بحضور كل من المستشارة امل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، الدكتورة هبة السويدي رئيسة مجلس أمناء مستشفى اهل مصر،و ايف ساسينراث ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، والسفير ايرك هومس السفير النرويجي بمصر، والمستشار أحمد النجار رئيس محكمة الاستئناف ومستشار وحدة مناهضة العنف بالمجلس القومي للمرأة، والدكتورة أمل فيليب المستشار الصحي للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والمستشارة رشا علم الدين عضو اللجنة التشريعية بالمجلس،و نهى مرسي رئيس الادارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس، و منى سالم المنسق الوطني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، والمهندسة جيهان توفيق رئيس الادارة المركزية لشؤون مكتب رئاسة المجلس،و نادين امين مسئول اداري للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، و جيرمان حداد نائب ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان،و رفعت عبدالمقصور الرئيس التنفيذي لمستشفى أهل مصر.
ويأتي ذلك ضمن حملة ال١٦ يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
حيث أعربت المستشارة أمل عمار ، في مستهل كلمتها، عن سعادتها وتشرّفها بأن تكون بينهم في هذا الحدث الهام، لافتتاح وحدة المرأة الآمنة داخل مستشفى أهل مصر؛ هذا الصرح الطبي الذي لم يعد مجرد مؤسسة علاجية، بل أصبح ملاذًا يمنح الأمان والطمأنينة لكل من يلجأ إليه ويمثل إنشاء هذه الوحدة المتخصصة خطوة ذات مغزى عميق في مسيرة حماية المرأة المصرية، ويجسد إيمانًا راسخًا بأن للمرأة الحق في أن تُعامَل بكرامة، وأن تتلقى الرعاية والدعم في بيئة تحترم إنسانيتها قبل أي شيء آخر.
كما توجهت بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتورة هبة السويدي، صاحبة الرؤية الإنسانية الملهمة، التي وضعت من روحها وضميرها ما جعل من مستشفى أهل مصر مساحةً للحياة والأمل، وأسهمت جهودها المشهودة في جعل وحدة المرأة الآمنة واقعًا نفخر به جميعًا. كما توجهت بالشكر ايضاً إلى مجلس إدارة المستشفى وجميع الأطباء والعاملين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا لإخراج هذه المستشفي والوحدة بالشكل الذي يليق بكرامة المرأة المصرية.
كما توجهت بخالص الشكر والتقدير إلى شريك التنمية صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، على دعمه المستمر وشراكته الفاعلة في جهود حماية المرأة وتمكينها. لقد كانت مساهمات الصندوق ركيزة هامة في تعزيز منظومة الخدمات المقدمة للنساء والفتيات، وامتدادًا لدوره العالمي في دعم حقوق المرأة وصحتها وسلامتها، وهو ما يعكس إيمانًا حقيقيًا بالشراكة وبقيمة العمل الإنساني المشترك.
كما أوضحت رئيسة المجلس أن افتتاح وحدة المرأة الآمنة ياتي بالتزامن مع حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، في لحظة تؤكد أن من الأهمية أن تجد كل امرأة مساحة آمنة تُصغي إليها وتمنحها القوة وتدعم رحلة التعافي. فالوحدة تقدم منظومة شاملة من الرعاية الطبية والنفسية والاجتماعية والقانونية، داخل بيئة آمنة وسرية، وبأيدٍ مدرّبة تتعامل مع المرأة بإنسانية واحتواء. ويسعدنا أن نعلن أن هذه الوحدة هي الثالثة والعشرون على مستوى الجمهورية.
كما اكدت ان هذا الجهد يأتي متسقًا مع رؤية الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي جعلت من حماية المرأة وتمكينها محورًا أساسيًا في مسيرة التنمية. فقد شهدت السنوات الأخيرة تعزيزًا تشريعيًا وستشهد تعزيزاً اخر تحت قيادته وذلك في تقدم غير مسبوق فى ملف مكافحة العنف ضد المرأة ودعم حقوقها، وهو ما يعكس إرادة سياسية صادقة لصدق صون كرامة النساء والفتيات.
كما اكدت المستشارة أمل عمار ان المجلس القومي للمرأة يفخر بأن يكون شريكًا في هذا العمل الإنساني الراقي، وأن يسهم في دعم هذا النموذج المتميز من خلال التوعية والشراكات وتنمية منظومة الحماية. ويُعد التعاون مع مؤسسة أهل مصر، وشركائنا من الجهات الوطنية والدولية، نموذجًا مضيئًا لقوة العمل الجماعي ليكون الإنسان واولا المراة والفتاة هو الهدف السامي.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بتجديد الشكر للدكتورة هبة السويدي، وأكدت أن المجلس القومي للمرأة سيظل داعمًا لكل مبادرة تعمل على حماية المرأة وتمكينها وصون كرامتها، وأتمنى المزيد والمزيد من النجاح لاهل مصر..وبردا وسلاما على اهل مصر
فيما أكدت الدكتورة هبة السويدي انه في إطار دعم جهود حماية المرأة من العنف تم افتتاح وحدة المرأة الامنة بالمستشفى واوضحت ان هناك نسبة مرتفعة لحالات الحروق الناتجة عن العنف ضد النساء، والتي تصل إلى 20% من إجمالي الحالات الواردة للمستشفى، وما تمثّله من معاناة إنسانية وقصص مؤلمة لضحايا تعرضن لاعتداءات بالمواد الحارقة أو إضرام النار. وتؤكد انه من خلال مركز الإدماج والتمكين، يتم توفير دعم شامل للناجيات يشمل برامج التمكين وتنمية المهارات، والتأهيل النفسي، والمساندة الاجتماعية والعاطفية، إضافة إلى الإرشاد الذي يساعدهن على استعادة الثقة والاستقلال واتاحة الفرصة للمرأة لتعيش في سلام، إلى جانب الدعوة لتعزيز التشريعات الرادعة، وزيادة الوعي المجتمعي، وتشجيع الإبلاغ عن العنف، وضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، بما يرسّخ بيئة آمنة تضمن للمرأة حقوقها وكرامتها
وثمن إيف ساسينراث، الجهود الوطنية في تمكين المرأة ومناهضة جميع أشكال العنف ضدها، وأشار إلى أن وحدات المرأة الآمنة تمثل نموذجًا مصريًا رائدًا في تقديم خدمات متكاملة للسيدات تحت سقف واحد. كما أكد اهتمام صندوق الأمم المتحدة للسكان بالبرامج الداعمة لصحة المرأة النفسية والإنجابية، وأشاد بالدور المشترك للمجلس القومي للمرأة في دعم صحة المرأة المصرية من الجانب النفسي والجسدي وايضاً الدعم القانوني مما يجعله شريكاً يفخر به.
فيما أكد السفير إيرك هوسم، أن حماية المرأة من العنف تأتي على رأس الأولويات، فكل امرأة وفتاة تستحق دعماً كاملاً يضمن لها حياة كريمة في مجتمع آمن وسوي، مشيراً إلى أن الشراكات الفاعلة تحقق إنجازات ملموسة في ملف تمكين المرأة. وأعرب عن سعادته بافتتاح وحدة المرأة الآمنة بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومستشفى أهل مصر.
كما استعرض رفعت عبد المقصود جهود مستشفى أهل مصر في تقديم الدعم النفسي والرعاية الصحية المتكاملة للناجيات من الحروق، مؤكداً أن رؤية المستشفى تتماشى مع رؤية مصر 2030 في دعم الفئات الأكثر احتياجاً وتوفير خدمات صحية متقدمة وأنهم دائماً يسعون لان يكونوا ملاذاً امناً للمرأة.
هذا وقد شملت الفعالية جولة تفقدية داخل المستشفى للتعرف على الخطوات المتبعة منذ لحظة استقبال حالات الحروق، مروراً بغرف الرعاية المركزة المجهزة بالكامل، وغرف الكشف للحروق الكبرى والمتوسطة والصغرى، إضافة إلى وحدة العلاج الطبيعي، ومركز الأشعة، وقسم سحب العينات.
والجدير بالذكر ان وحدة المرأة الآمنة هي أول وحدة متخصصة ومتكاملة للتعامل مع المعنفات داخل مستشفى أهل مصر، والتي ستتولى استقبال الناجيات من العنف، وتقديم الدعم الطبي، والإحالة للخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية عند الحاجة، إلى جانب تدريب الأطباء والفرق المساعدة.