الأمن النيابية تفصّل خطوات الرد العراقي على اسرائيل: امكانيات الردع موجودة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، حول تهديد الكيان الصهيوني باستهداف العراق خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي لـ "بغداد اليوم"، إن "التهديد الإسرائيلي المستمر باستهداف العراق يأتي ضمن الحرب النفسية التي يشنها هذا الكيان من أجل إخافة فصائل المقاومة العراقية المستمرة في دك معاقل العدو منذ أكثر من عام".
وأضاف، أن "العراق لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض لأي اعتداء صهيوني وله حق الرد بما يراه مناسبا، والعراق يمتلك كل امكانيات الرد، لكن أكيد أن الرد الاولي سيكون عبر الشكاوى الدولية ضد هذا الكيان المحتل".
وكان موقع "إيلاف" السعودي، أفاد في وقت سابق من أمس الأحد، بأن "إسرائيل هددت الحكومة العراقية بمهاجمة أهداف في البلاد، إذا استمر هجوم الطائرات دون طيار من أراضيها، أو إذا استخدمت إيران أراضيها لشن هجوم".
من جانبه صرح مصدر في الحكومة العراقية لصحيفة الأخبار اللبنانية إن "التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة أهداف في العراق ترقى إلى مستوى الحرب النفسية".
وبحسب النشر نقلا عن مسؤولين عسكريين، فإن "الأقمار الصناعية ووسائل المراقبة تابعت محاولات إيرانية لنقل صواريخ باليستية ومعدات مرتبطة بها من إيران إلى الأراضي العراقية". وقدروا أن "عملية نقل الصواريخ تمت لتنفيذ الهجوم الإيراني على إسرائيل من الأراضي العراقية".
وبحسب التقرير، فإن اسرائيل "أرسلت رسائل تحذيرية إلى الحكومة العراقية، طلبت منها كبح جماح الجماعات العراقية المسلحة ومنع إيران من استخدام الأراضي العراقية كساحة للحرب ضد إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الدفاع النيابية:تعزيز قدرات العراق الدفاعية يمثل أولوية وطنية
آخر تحديث: 1 يوليوز 2025 - 1:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية وسيتم خلال العام الحالي تنفيذ عقود دفاعية مهمة، مشددة على أن الدولة العراقية حريصة على امتلاك منظومة “رادعة تواكب المتغيرات الأمنية في المنطقة. وقال عضو اللجنة الإطاري ياسر وتوت، إن “العراق مُقبل على تحول نوعي في استراتيجيته التسليحية”، مشيراً إلى أن “هناك توجهاً سياسياً وشعبياً متصاعداً لصياغة مشروع تسليحي جديد يضمن استقلال القرار العسكري والأمني، ويُسهم في حماية السيادة الوطنية”.وأوضح، أن “العام الحالي 2025 سيشهد تنفيذ عدد من العقود الدفاعية المهمة، لا سيما في مجالات الدفاع الجوي والقوة الجوية وطيران الجيش”، مشيراً إلى أن “هناك عقوداً قريبة سيتم تفعيلها مع شركات صناعات دفاعية أجنبية تمتلك القدرة على تزويد العراق بمنظومات متطورة قادرة على التصدي للتحديات وتأمين سماء البلاد”. وأضاف، أن “العراق سيستلم خلال هذا العام أسلحة حديثة ومتطورة، وخصوصاً من كوريا الجنوبية في مجال الدفاع الجوي”، لافتاً إلى أن “الحكومة، وبمتابعة مباشرة من رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تدفع بقوة نحو تسليح وتحديث سلاح الجو وطيران الجيش والدفاع الجوي، مع توفير المخصصات المالية اللازمة لتحقيق هذا الهدف”.وشدد على أن “تعزيز قدرات العراق الدفاعية يمثل أولوية وطنية في ظل التحديات الراهنة، ويؤكد حرص الدولة العراقية على امتلاك منظومة دفاعية رادعة ومتكاملة تواكب المتغيرات الأمنية في المنطقة”.