تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة القاهرة، أن الموسيقى لها دور جوهري في تهذيب النفس وتحسين التفاعل الاجتماعي.

جاء ذلك خلال مناقشة كلية الدراسات العليا للطفولة، قسم الدراسات النفسية للأطفال بجامعة عين شمس، لرسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود، تحت عنوان "فاعلية برنامج نفسي موسيقي في تخفيض مستوى التنمر لدى عينة من التلاميذ المتنمرين بالمدارس الإعدادية".

تهدف الرسالة إلى تقديم برنامج مبتكر يعتمد على الموسيقى كأداة نفسية لتعديل سلوكيات التنمر لدى الطلاب المتنمرين في المدارس.

وأوضحت الدكتورة غادة عبد الرحيم علي، أن البرنامج النفسي الموسيقي الذي قدمته الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود في رسالتها للدكتوراه يُظهر كيف يمكن استخدام الموسيقى لتخفيف سلوكيات التنمر بين التلاميذ في المدارس الإعدادية.

 

 

وأضافت الدكتورة غادة: الموسيقى ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل هي لغة عالمية قادرة على الوصول إلى الأطفال وتحفيزهم على تعديل سلوكياتهم. هذا البرنامج النفسي المقدم اليوم يمثل خطوة هامة في توظيف الموسيقى كأداة للتربية النفسية ومكافحة التنمر".

وأشادت الدكتورة غادة بجهود الباحثة سارة في تطوير البرنامج، مشيرة إلى أن هذه الأبحاث تقدم حلولًا عملية لمشاكل مجتمعية ملحة، داعية إلى توسيع تطبيق هذا البرنامج في المدارس المصرية لتحقيق أثر أوسع في تعديل السلوكيات العدوانية.

اختتمت جلسة المناقشة بمنح الباحثة سارة محمود أحمد عبدالموجود درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز، وسط إشادة اللجنة والحضور بجهودها في تقديم بحث علمي مبتكر يسهم في مواجهة التنمر في المدارس المصرية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستاذ علم النفس التربوي جامعة القاهرة كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس الدکتورة غادة فی المدارس

إقرأ أيضاً:

سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين

يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.

  وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".

  كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.

 وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.

  كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.

وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.

وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".

 وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".

 ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.

مقالات مشابهة

  • ألف مبروك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات
  • تعلن محكمة الاستئناف بالأمانة عن تعديل منطوق الحكم للمنفذ ضدهم/ ورثة طه أحمد غانم
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر.. والخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية ونعمل على زيادتها | أخبار التوك شو
  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر
  • القبول الموحد: استمرار مرحلة تعديل الرغبات وبدء التسجيل في البرنامج العُماني للتعاون الثقافي والعلمي
  • بسبب التنمر.. مواطن يقتل آخر بكتر فى المطرية. فيديو
  • سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
  • "صُنّاع الذكاء" يُنمي مهارات الأطفال التقنية في جدة
  • 10 إنجازات جديدة .. ماذا أعلن وزير التربية والتعليم اليوم أمام رئيس الوزراء؟
  • هيئة الموسيقى تنمي مهارات المشاركين خلال برنامجها الصيفي