تعقيدات الانتخابات الأمريكية.. لماذا لا تحسم أصوات الناخبين النتائج؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنّ الانتخابات الأمريكية تتسم بعدة تعقيدات، مشيرة إلى أن أصوات الناخبين في الولايات الأمريكية لا يمكنها حسم نتائج الانتخابات.
لماذا لا تكفي أصوات الناخبين؟وأضافت «مكي»، في عرض تفصيلي للمجمع الانتخابي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أكبر مثال على ذلك، هو حصول المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون على أعلى نسبة أصوات خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2016، لكن المفاجأة التي حدثت أنّ منافسها دونالد ترامب هو من فاز، والسبب في ذلك يرجع إلى المجمع الانتخابي».
وأكدت أنّ المجمع الانتخابي مؤسسة دستورية أمريكية مؤقتة تنشئ كل 4 سنوات لاختيار رئيس البلاد ونائبه يصوت فيها الأعضاء نيابة عن المواطنين في كل ولاية.
وذكرت، أن الأمريكيين صمموا المجمع في عام 1787، ليكون حلا وسطا بين الانتخاب المباشر للرئيس من الشعب، أو من خلال الكونجرس الأمريكي.
وأردفت: «الناخبون الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع ويختارون مرشحهم الرئاسي أمام أعين المراقبين والكاميرات، غير أنّ 538 مندوبا يعرفون بالناخبين الرئيسيين هم من يحسمون المسألة، وفقا لمعايير بعينها، فالدستور الأمريكي يمنح كل الولايات الخمسين عددا من المندوبين يساوي مجموع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب إضافة إلى 3 مندوبين من مقاطعة كولومبيا، ويتم اختيار المندوبين خلال المؤتمر العام للحزب في الولاية بينما تختار ولايات أخرى الناخبين من خلال تصويت اللجنة المركزية للحزب في الولاية المعنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
إنقاذ مريض من شلل رباعي بعملية دقيقة بمستشفى المجمع الطبي بطنطا
في إنجاز طبي جديد يعكس تطور الخدمات الصحية بهيئة التأمين الصحي، نجح فريق جراحات المخ والأعصاب بمستشفى المجمع الطبي بطنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ونادرة لإنقاذ حياة مريض تعرض لكسر في الفقرة العنقية الثانية، ما أدى إلى انفصال داخلي بين الجمجمة والعمود الفقري، وتهتك بجذع المخ، تسبب في ضعف حاد بالأطراف الأربعة.
تأتي هذه الجراحة النوعية في إطار توجيهات الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، وبمتابعة مباشرة من الدكتور كريم بركات، مدير فرع الغربية للتأمين الصحي، ضمن جهود الهيئة لتقديم رعاية طبية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية.
وتمكن الفريق الطبي من تثبيت الفقرتين العنقيتين الأولى والثانية باستخدام شرائح ومسامير، مع تحرير الضغط الواقع على جذع المخ، لتُكلل العملية بالنجاح، ويستعيد المريض وظائفه الحركية والحسية بشكل كامل، ويخرج من العملية بحالة ممتازة.
تضمن الفريق الطبي المشرف على العملية: د.مصطفى غرابة - استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، د.محمد النجولي - استشاري جراحة المخ والأعصاب، د.حسن أشرف - نائب جراحة المخ والأعصاب، بمعاونة قسم التخدير: د.نجلاء خليل - استشاري التخدير
وتُعد هذه الجراحة من العمليات النادرة التي لا تُجرى إلا في مستشفيات ذات تجهيزات طبية عالية الدقة، ما يعكس التطور الملحوظ في مستوى خدمات التأمين الصحي، ويجسد رؤية الهيئة في تقديم رعاية طبية متقدمة وآمنة للمواطنين.