قالت الإعلامية فيروز مكي، إنّ الانتخابات الأمريكية تتسم بعدة تعقيدات، مشيرة إلى أن أصوات الناخبين في الولايات الأمريكية لا يمكنها حسم نتائج الانتخابات.

لماذا لا تكفي أصوات الناخبين؟  

وأضافت «مكي»، في عرض تفصيلي للمجمع الانتخابي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ أكبر مثال على ذلك، هو حصول المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون على أعلى نسبة أصوات خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2016، لكن المفاجأة التي حدثت أنّ منافسها دونالد ترامب هو من فاز، والسبب في ذلك يرجع إلى المجمع الانتخابي».

المجمع الانتخابي مؤسسة دستورية أمريكية مؤقتة

وأكدت أنّ المجمع الانتخابي مؤسسة دستورية أمريكية مؤقتة تنشئ كل 4 سنوات لاختيار رئيس البلاد ونائبه يصوت فيها الأعضاء نيابة عن المواطنين في كل ولاية.

وذكرت، أن الأمريكيين صمموا المجمع في عام 1787، ليكون حلا وسطا بين الانتخاب المباشر للرئيس من الشعب، أو من خلال الكونجرس الأمريكي.

وأردفت: «الناخبون الأمريكيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع ويختارون مرشحهم الرئاسي أمام أعين المراقبين والكاميرات، غير أنّ 538 مندوبا يعرفون بالناخبين الرئيسيين هم من يحسمون المسألة، وفقا لمعايير بعينها، فالدستور الأمريكي يمنح كل الولايات الخمسين عددا من المندوبين يساوي مجموع أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب إضافة إلى 3 مندوبين من مقاطعة كولومبيا، ويتم اختيار المندوبين خلال المؤتمر العام للحزب في الولاية بينما تختار ولايات أخرى الناخبين من خلال تصويت اللجنة المركزية للحزب في الولاية المعنية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس

إقرأ أيضاً:

خريطة FCC الجديدة تحسم الجدل .. من الأفضل فعلًا؟ AT&T أم T-Mobile أم Verizon؟

تقرّ شركة Verizon اليوم بأنها تتحمل مسؤولية جزء كبير من الأخطاء التي دفعت مئات الآلاف من عملائها إلى مغادرة شبكتها خلال السنوات الأخيرة، وفق تصريحات صريحة من المدير التنفيذي الجديد دانيال شلمان في اجتماع افتراضي مع الموظفين.

 أوضح شلمان أن قرارات رفع الأسعار وسوء إدارة تجربة العملاء قادت إلى “جروح ذاتية” انعكست مباشرة على الحصة السوقية ونسبة رضا المستخدمين.​

خسارة حصة سوقية وارتفاع معدل مغادرة العملاء

كشف شلمان أن Verizon فقدت بين 5 إلى 7 نقاط مئوية من حصتها في سوق الاتصالات خلال السنوات الخمس الماضية، ما ضغط بقوة على الإيرادات ودفع الإدارة إلى محاولة التعويض عبر زيادة الأسعار. 

ارتدت هذه الزيادات سلبًا على الشركة، إذ أدت إلى ارتفاع معدل مغادرة العملاء (Churn) بحوالي 20 إلى 25 نقطة أساس، وهي زيادة ملحوظة لشركة تعتمد على الاشتراكات الشهرية المستمرة.​

تجربة مشترك بعد 25 عاما مع Verizon.. ألغى الخدمة واستمر الدفع يعملرسالة من تامي إروين للمفصولين في أكبر موجة تسريح بتاريخ Verizon​عميل وفيّ لـ Verizon يتلقى "صفعة" بعد 25 سنة من الولاء!تقرير صادم يدق ناقوس الخطر لمشتركي Verizon في الولايات المتحدةقرار رفع الأسعار… خطوة عكسية

بحسب شلمان، كانت فكرة رفع الأسعار محاولة لتعويض التراجع في الإيرادات، لكنها أثارت استياء شريحة كبيرة من المشتركين الذين بدأوا بمقارنة أسعار وخدمات Verizon بمنافسيها مثل T‑Mobile وAT&T ومشغلي الكابلات الذين يقدمون باقات مدمجة للمنزل والجوال.

كانت  النتيجة تسارع وتيرة مغادرة العملاء بدل تحسين الربحية، ما اضطر الإدارة الجديدة للاعتراف بأن الإستراتيجية لم تكن ناجحة.​​

تقصير في تمكين الموظفين وخدمة العملاء

اعترف الرئيس التنفيذي بأن مستوى رضا عملاء Verizon أصبح أقل من منافسيها، وأرجع ذلك إلى عدم تزويد الموظفين في الخطوط الأمامية بالأدوات والموارد الكافية لحل مشاكل المشتركين بسرعة وفعالية. هذا القصور جعل تجربة الدعم الفني وخدمة العملاء أقل سلاسة، وزاد من شعور المستخدمين بالإحباط في مواجهة ارتفاع الأسعار وتراجع القيمة المقدمة.​

تسريح 13 ألف موظف: “خطوة ضرورية”

في إطار إعادة الهيكلة، أعلنت Verizon تسريح نحو 13 ألف موظف كجزء من خطة أوسع لإعادة توجيه الموارد نحو ما يراه شلمان “خلق قيمة فعلية للعميل”. وأكد أن خطوات صغيرة أو جزئية لم تكن لتكفي، وأن تقليص النفقات والهيكل التنظيمي بات ضروريًا لتفادي مزيد من التآكل في الحصة السوقية خلال السنوات المقبلة.​

إعادة توجيه الاستثمارات نحو تجربة المستخدم

تسعى الإدارة الجديدة إلى استغلال الوفورات الناتجة عن خفض التكاليف في تحسين جودة الشبكة، وتبسيط الباقات، وتعزيز برامج الولاء لتقليل معدل مغادرة العملاء واستعادة الثقة. 

شدد شلمان على أن الهدف هو بناء ثقافة “التركيز على العميل أولًا”، مع الحفاظ في الوقت ذاته على انضباط مالي يسمح للشركة بمواجهة المنافسة الشرسة في سوق الاتصالات الأمريكي.​

مؤشرات أولية على تحسن الأداء

أشار شلمان إلى أن أداء الشركة خلال فترة عطلة عيد الشكر كان إيجابيًا، ما اعتبره إشارة مبكرة على أن الإجراءات الجديدة بدأت تعطي بعض النتائج. ومع ذلك، تبقى التحديات كبيرة، حيث تحتاج Verizon إلى وقت لإثبات أن التحول في الاستراتيجية – من رفع الأسعار إلى التركيز على رضا العملاء – قادر فعلاً على وقف نزيف المشتركين وإعادة النمو.​

طباعة شارك Verizon شركة Verizon T‑Mobile

مقالات مشابهة

  • أصوات كوردية فيلية ضاعت في الانتخابات
  • المفاوضات بين أوروبا وواشنطن حول التسوية الأوكرانية تواجه تعقيدات
  • لماذا يهتم ترامب بهندوراس ويتدخل في انتخاباتها؟
  • خبير قانوني:بعد حسم الطعون الانتخابية المحكمة الاتحادية ستصادق فوراً على النتائج الانتخابية
  • خريطة FCC الجديدة تحسم الجدل .. من الأفضل فعلًا؟ AT&T أم T-Mobile أم Verizon؟
  • محافظ أسيوط يتابع إنشاء المجمع التجاري بحي الأربعين
  • مرشح بدائرة طامية بالفيوم يستغيث بالرئيس السيسي بعد محاولة إقصاءه انتخابيًا
  • وكالة أمريكية: مواجهات البحر الأحمر أظهرت هشاشة القدرات الأمريكية البحرية رغم تفوقها
  • إعلان الحصر العددي لانتخابات دائرة أخميم وساقلتة والكوثر بسوهاج.. أرقام تحسم المشهد الانتخابي
  • سقوط شبكات المال السياسي في سوهاج.. ضربات أمنية تحسم سباق الانتخابات