“ثورة جياع” في أبين تدعو لطرد المحتل.. وتصعيد في شبوة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة / متابعات
شهدت مديرية زنجبار مركز محافظة أبين أمس، انتفاضة شعبية غاضبة احتجاجا على الأوضاع المعيشية التي تعصف بالمواطنين في ظل استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية.
ورفع المتظاهرون في انتفاضة “ثورة الجياع” – التي جرى تنظيمها للأسبوع الثالث على التوالي – اللافتات والشعارات المنددة بسياسة التجويع الممنهجة التي يتبعها الاحتلال والحكومة التابعة له بحق المواطنين في أبين وبقية المحافظات الجنوبية.
ورفض المشاركون ما أسموها سياسة التجويع والإفقار بالتزامن مع انهيار الخدمات الأساسية التي تأتي في مقدمتها الكهرباء والمياه والصحة، والتأخير المتعمد لمرتبات الموظفين.
وأكد القائمون على “ثورة الجياع” استمرار تصعيدهم الشعبي حتى تحقيق مطالب المواطنين وإيجاد حلولٍ عاجلة للوضع الكارثي في الجوانب الاقتصادية والخدمية.
ودعا المشاركون في “ثورة الجياع”، المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية إلى إسقاط الحكومة و”مجلس الرياض” وطرد الاحتلال الذي أسهم في تدمير الاقتصاد والخدمات تلبية لأجندات مشبوهة ضد اليمن منذ مطلع العام 2016م..وفي محافظة شبوة أعلنت قبيلة لقموش الحميرية عن اجتماع طارئ الخميس الماضي في منطقة العرم بمديرية حبان بعد انتهاء مهلة ممنوحة لمحافظ شبوة المعين من الإمارات المرتزق عوض بن الوزير، ولرئيس مليشيا الانتقالي بالمحافظة، بناء على مخرجات الاجتماع الذي عقد نهاية أغسطس الماضي. بشأن أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي وإطلاق سراحهم من سجون الإمارات في عدن.
وتأتي الخطوة التصعيدية بعد سلسلة من الضمانات والوعود المقدمة من عوض الوزير بإطلاق سراح أبناء الشيخ سعيد مقدح القميشي من سجون الإمارات في عدن منذ العام 2016م..ولم تسجل الضمانات والوعود أي تقدمات ملموسة سوى المماطلة والتسويف والتلاعب بقضايا المواطنين وانتهاك حقوقهم.
وتتجه قبائل لقموش للتصعيد المسلح بقطع الطريق في شبوة خلال الأيام المقبلة بمشاركة واسعة من قبائل شبوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”.. فعاليات ترفيهية وإنسانية في قرية بسيرين
حماة-سانا
نظم متطوعو فرع الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة حماة فعاليات ترفيهية وإنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، استهدفت أهالي قرية بسيرين في ريف حماة الجنوبي.
وشملت الفعاليات التي نظمت ضمن مبادرة “حماة تنبض من جديد”، برنامجاً ترفيهياً وحركياً، استفاد منه 60 طفلاً، حيث تم تنظيم ألعاب جماعية ومسابقات هادفة، إلى جانب توزيع الهدايا والملابس الجديدة والألعاب، ما أضفى أجواءً من الفرح والبهجة على وجوه الصغار.
وذكر يوسف العلي مدير المكتب الصحفي لفرع الهلال الأحمر في تصريح لمراسل سانا أن 30 امرأة من القرية شاركت في أنشطة يدوية وتوعوية، لتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير مساحة إيجابية للتعبير والإبداع، في خطوة تهدف إلى دعم الأسر وتمكين المرأة في المناطق الريفية.
وجاءت هذه المبادرة انسجاماً مع رؤية محافظة حماة لتعزيز التكافل الاجتماعي، حيث تسهم هذه البرامج في إعادة الأمل وزرع البسمة في نفوس الأهالي، ولا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.
تابعوا أخبار سانا على