اختتم مركز القيادات النسائية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، برنامج "قياديات وزارة الصحة" بالشراكة مع وزارة الصحة؛ دعمًا للاستراتيجية المحلية في قطاع الصحة لزيادة عدد النساء المهنيات في المناصب القيادية في وزارة الصحة، بحضور معالي رئيسة الجامعة، الدكتورة إيناس سليمان العيسى، ونائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير، المهندس عبدالعزيز الرميح، ووكيل وزارة الصحة للموارد البشرية، عبدالرحمن العيبان.


واستعرضت المشارِكات مشاريعهن لإيجاد حلول إبداعية وملموسة للتحديات التي يواجهها القطاع الصحي في السعودية، وذلك من خلال تطبيق المهارات المكتسبة من البرنامج، إذ شمل البرنامج ثلاث وحدات تدريبية تضمَّنت عددًا من الدورات التدريبية وورش العمل، وهي: وحدة عقلية القيادة والتفكير التصميمي، ووحدة المهارات القيادية للنساء في المملكة العربية السعودية، ووحدة الحضور القيادي المؤثر.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيسة جمهورية مولدوفا بمناسبة إعادة انتخابها لولاية رئاسية جديدة"الأرصاد" ينبّه من أمطار ورياح شديدة على منطقة حائلتطوير مهارات القيادة وإدارة الفرق
وساهم البرنامج في تطوير مهارات القيادة وإدارة الفرق، ورفع الوعي بمفاهيم الصحة العامة وأفضل الممارسات، مما يعزز من فهم المشارِكات للقضايا الصحية، ويسهم في تحسين أدائهن المهني، حيث سجلن 150 ساعة تدريبية خلال البرنامج، كما أتاح الفرصة لتبادل الخبرات مع المتخصصات في المجال، مما يعزز من شبكة العلاقات المهنية.
وأوضحت مديرة مركز القيادات النسائية، إيمان السماري، أنَّ هذه التجربة تجسد تحولًا حقيقيًا لتعزيز دور المرأة في القطاع الصحي. حيث أثبتت المشارِكات قدرتهن على تطوير مهاراتهن القيادية من خلال ورش العمل المتنوعة والتدريبات العملية، مما ساهم في تعزيز ثقتهن واستعدادهن لمواجهة التحديات المختلفة في بيئة العمل، إذ يعكس البرنامج الالتزام المستمر من الجهات المعنية بدعم وتمكين المرأة السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.
ويأتي ذلك في إطار سعي مركز القيادات النسائية بالمساهمة في تحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025، من خلال تعزيز ريادة المرأة السعودية في مسيرة التنمية الوطنية، وإبراز دورها الحضاري، إذْ يضطلع المركز بدعم النساء القياديات محليًا وإقليميًا، من خلال التأهيل والتدريب، وتقديم الدعم الاستشاري والمهني، وإعداد مجتمع قياديات احترافي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الرياض مركز القيادات النسائية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن وزارة الصحة من خلال

إقرأ أيضاً:

انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة

أبدت قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية "تحفظات جدية" على قرار الحكومة الإسرائيلية بـ"احتلال قطاع غزة".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه خلال نقاش امتد لأكثر من 10 ساعات، عبّر رؤساء الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس الأركان ورئيس الموساد، والقائم بأعمال رئيس الشاباك، إضافة إلى رئيس مجلس الأمن القومي عن تحفظات بدرجات متفاوتة تجاه قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي في العملية العسكرية الكبيرة.

ووفق مصادر مطّلعة، فإن المعنيين لم يعارضوا "العمل العسكري" من حيث المبدأ، لكنهم اعتبروا أن هناك "خيارات أكثر ملاءمة"، محذرين من أن احتلال غزة سيعرّض حياة الجنود والرهائن في قبضة حماس لخطر شديد.

رئيس مجلس الأمن القومي قال خلال الاجتماع: "أنا لا أفهم كيف يمكن لأي شخص شاهد مقاطع الفيديو الخاصة بالرهائن أن يدعم منطق -الكل أو لا شيء-".

وأضاف: "الذهاب إلى هذا الخيار يعني عمليا التخلي عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن عشرة رهائن يمكن تحريرهم عبر تسوية".

رغم هذه الاعتراضات، قرر الكابينت بأغلبيته المضي قدما في خطة الاجتياح الكامل، وهو ما تسبب بموجة انتقادات داخلية ودولية متسارعة.

ضغوط دبلوماسية متصاعدة

على الصعيد الدولي، أعلنت ألمانيا عن تعليق تسليم الأسلحة التي قد تُستخدم في العمليات العسكرية داخل غزة.

المستشار الألماني فريدريش ميرتس أشار إلى أن الخطوة الإسرائيلية تقوّض فرص تحرير الرهائن وتفكيك حماس، معتبرًا أن القرار يصعّب تحقيق الأهداف المُعلنة.

أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، فانتقد القرار بشدة، قائلًا: "هذه الخطوة لن تسهم في إنهاء الحرب أو تأمين إطلاق سراح الرهائن، بل ستؤدي إلى مزيد من سفك الدماء".

كما هدّدت بريطانيا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار خلال الأسابيع المقبلة، ودعت لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة التصعيد.

وردًا على ذلك، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "لو كان هناك 50 رهينة بريطانيا في غزة، لما جلست لندن مكتوفة الأيدي".

الانتقادات لم تقتصر على ألمانيا وبريطانيا، فقد عبّر رئيس وزراء كندا مارك كارني عن معارضته للاجتياح، مشيرًا إلى أنه سيُعرض حياة الرهائن للخطر، فيما حذرت جمهورية التشيك من "خطورة الخطوة"، داعية إلى التركيز على تحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.

مقالات مشابهة

  • مدير «صحة الإسكندرية» يشارك في انطلاق ورشة تدريبية للطب الرئوي ضمن البرنامج القومي لمكافحة الدرن
  • بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
  • جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية
  • إثيوبيا: البنك الدولي يوافق على برنامج لتوفير كهرباء نظيفة وموثوقة لحوالي ستة ملايين شخص
  • البنك الأهلي الأردني يطلق برنامجًا متكاملًا  لدعم سيدات الأعمال وتعزيز استدامة مشاريعهنّ
  • رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
  • "الأكاديمية السلطانية" تُطلق برنامج القيادة للشركات الناشئة
  • وقفات للهيئة النسائية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة
  • الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج القيادة للشركات الناشئة
  • انقسام وسط القيادات الأمنية الإسرائيلية بشأن احتلال غزة