زعيم دولة عربية يصدر مرسوما رئاسيا بالعفو عن أكثر من 4000 شخص
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أصدر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، مرسوما رئاسيا بالعفو عن المحبوسين بمناسبة الاحتفال بذكرى الـ 70 لاندلاع ثورة أول نوفمبر.
ووفقا لقناة "النهار" الجزائرية، جاء في المرسوم الرئاسي “يستفيد الأشخاص المحبوسون وغير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا. عند تاريخ إمضاء المرسوم من إجراءات عفو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 70 لإندلاع الثورة الجزائرية ”.
ووفقا للمرسوم، يستفيد عفوا كليا للعقوبة الأشخاص غير المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذي تساوي عقوبتهم أو باقي عقوبتهم 24 شهرا أو يقل عنها، فيما يستفيد عفوا كليا للعقوية الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا، الذين يساوي باقي عقوبتهم 18 شهرا أو يقل عنها.
وأضاف المرسوم: "كما يستفيد تخفيضا جزئيا للعقوبة لمدة 18 شهرا الأشخاص المحبوسين المحكوم عليهم نهائيا الذين يزيد باقي عقوبتهم عن 18 شهرا ويساوي 30 سنة أو يقل عنها".
وكان تبون، قد وقّع على مرسومين رئاسيين يتعلقان بالعفو عن المحبوسين بمناسبة الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، وشمل المرسومان الرئاسيان العفو عن أكثر من 4 آلاف محبوس. حيث ينص المرسوم الرئاسي الأول على العفو عن المحكوم عليهم نهائيا في قضايا تتعلق بالقانون العام، في حين يتعلق المرسوم الرئاسي الثاني بالعفو عن المحكوم عليهم نهائيا في القضايا المخلة بالنظام العام.
ويحتفل الجزائريون بذكرى انطلاق الثورة الجزائرية عام 1954 والتي أدت إلى استقلال البلاد من الاستعمار الفرنسي عام 1962.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الجزائرى تبون عبد المجيد تبون المرسوم الرئاسي بالعفو عن
إقرأ أيضاً:
السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
لندن
أصدرت السلطات البريطانية حكماً بالسجن 28 شهراً على فتاة بعد أن سرقت أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني من الشركة التي تعمل فيها، وأنفقتها على شراء “رموز تيك توك” لدعم منشئي المحتوى المفضلين لديها.
اعترفت كاثرين جرينال (29 عاماً)، وهي أم لطفلين وتعمل مديرة حسابات في شركة “نيو ريج المحدودة” للسيارات، بأنها قامت بتحويل مبلغ 443,500 جنيه إسترليني من حسابات الشركة إلى حسابها الشخصي بين فبراير 2024 وأبريل الماضي ، وصرفت أكثر من 300 ألف جنيه منها عبر مئات المعاملات على تطبيق “تيك توك”، فيما ذهب الباقي إلى نفقات أخرى مثل السفر والإقامة الفاخرة والتسوق.
وأوضحت جرينال خلال التحقيقات أنها وقعت في فخ “هوس” دعم المشاهير على “تيك توك”، حيث كانت تشتري رموزًا افتراضية تمنحهم دخلًا ماليًا، واعترفت بأن الأمر تحول إلى إدمان بينما قال محامي الدفاع إنها كانت تبحث عن “ترفيه مؤقت” دون إدراك العواقب.
وكشفت التحقيقات أن جرينال استغلت منصبها في تزوير التقارير المالية لإخفاء عمليات التحويل وبعد أن لاحظت الإدارة انخفاضًا غامضًا في الأرباح، وعدتهم بالتحقيق، لكنها سرعان ما حولت 20 ألف جنيه إسترليني أخيرة إلى حسابها وهربت من المكتب متذرعة بـ”ظرف عائلي طارئ”.
ورغم التماس محاميها بتخفيف العقوبة بسبب ظروفها الأسرية، حيث لديها طفلان أحدهما يعاني من اضطراب فرط الحركة، رفض القاضي التعاطف معتبرًا أن “المبالغ المسروقة كبيرة جدًا والأضرار لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن السجن كان حتميًا في هذه القضية التي تسببت في معاناة أطفالها بسبب “اختياراتها الخاطئة”.