صدى البلد:
2025-06-04@14:47:44 GMT

التوحد.. علامات شائعة تكشف إصابة طفلك بهذا الطيف

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

قالت وزارة الصحة والسكان إن التوحد عبارة عن اضطراب في النمو المبكر للدماغ، مع علامات وخصائص سلوكية تظهر عادةً بين عمر 18 شهراً وثلاث سنوات. 

وعادةً ما تتضمن العلامات المبكرة للإصابة بهذا الاضطراب عدم حدوث سلوكيات نموذجية بدلاً من حدوث سلوكيات غير نمطية.

وأضافت وزارة الصحة والسكان أن الوالدين يمكنهما اكتشاف علامات التحذير المبكرة ويجب عليهما مراقبة النمو الاجتماعي والعاطفي والمعرفي والكلامي لأطفالهما، مع مراعاة أن الأطفال يتطورون بسرعات مختلفة.

 

ومع ذلك، من المهم مشاركة مخاوفك مع طبيبك إذا شعرت بأن طفلك لا يحقق المعالم القياسية للنمو.

متحف تل بسطا بالشرقية ينظم ندوة لقادرون بإختلاف بعنوان "إضطرابات طيف التوحد" دراسة.. مفاجأة عن سبب ولادة أطفال مصابين باضطراب التوحد مشاكل صحية تصيب الأطفال عند تناول العنب.. بالأخص مرضى التوحد


وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن اضطراب طيف التوحد يستمر مدى الحياة، على الرغم من أن الأعراض المختلفة يمكن أن تتحسن أو تقل بمرور الوقت. 

ويعتبر التشخيص المبكر والتدخلات السلوكية من الأمور الضرورية لتعزيز التحسينات الملحوظة لدى الأفراد المصابين بالتوحد، وذلك بالاستفادة الكاملة من المرونة العصبية الكبيرة لدماغ الصغار.

ويؤدي هذا إلى تحقيق "النتيجة المثلى"، وهو مصطلح شائع الاستخدام للأعراض التي تقل أو حتى تختفي لاحقًا في الحياة نتيجة للتدخل المناسب.


ما هو برنامج تقييم التطور السلوكي اللفظي؟

 وكشفت وزارة الصحة والسكان تفاصيل «برنامج تقييم التطور السلوكي اللفظي» قائلة: “هو برنامج مبني على مبادئ تحليل السلوك التطبيقي ويستخدم لتقييم وتتبع المهارات التواصلية والعلوم والمهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد أو إعاقات النمو الأخرى ويوجد بمستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان 5 فرق مدربة على البرنامج من أطباء وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وتمريض فى كل من القاهرة والإسكندرية وبورسعيد وأسيوط وسوهاج، وهو يقدم ضمن حزمة الخدمات شديدة التخصص التي يقدمها مركز الرعاية النهارية بصفة يومية أو أسبوعية أو شهرية وهي خدمة متخصصة تحتاج معالجين مدربين وإشراف لتقديم خدمة معالج لكل طفل”.

وأكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا يشترط وجود رقم قومي للطفل، ويتم التسجيل بالرقم القومي لولي الأمر ويتم إدخال الرقم القومي للطفل إن وجد، حيث  يتم الفحص لكل الأطفال المقيمين في جمهورية مصر العربية، ويتم تقديم نصائح للأم لتنمية مهارات الطفل لمدة 6 أشهر ويتم إعادة الفحص عند 24 شهراً.

وعن مواعيد العمل الرسمية لمراكز الرعاية الصحية الأولية، قالت وزارة الصحة والسكان إن المواعيد الرسمية من السبت إلى الخميس (اليوم الخاص بكل مركز للتطعيم 18 شهرا) من الساعة 9 ص: الساعة 2 م. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوحد العلامات المبكرة الاضطراب وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،

وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».

“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.

Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.


وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".


ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة والسكان تؤكد التزامها بتيسير الخدمات العلاجية للمرضى في مستشفى جوستاف روسي
  • إطلاق البرنامج الصيفي لتنمية مهارات أطفال التوحد بالمركز الوطني
  • الصحة: خطر انهيار كامل للمنظومة الطبية في قطاع غزة
  • إستمرار صرف ألبان الأطفال المدعمة بالقليوبية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك
  • “أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • أونروا: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
  • نصائح للأمهات الجدد.. كيفية التعرف على علامات الجوع عند الأطفال
  • وزارة الصحة بغزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • الصحة: رقمنة منظومة تطعيمات الأطفال بكافة المحافظات