قصة الهدف الشبح في كأس الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أثار حكام مباراة في الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الكثير من الجدل، بعد إلغاء هدف أظهرت الكاميرات أنه صحيح.
وحدثت الواقعة في مباراة جمعت بيتربورو يونايتد ونيوبورت كاونتي، حينما وضع كاميرون إيفانز مدافع نيوبورت الكرة في مرماه عن طريق الخطأ بعد ركلة ركنية، لكن الحكم احتسب ركنية أخرى بدلا من إطلاق الصافرة لاعتماد الهدف.
وأمام اعتراض لاعبي بيتربورو وبعد استشارة مساعده، ألغى الحكم ستيفن مارتن الهدف، عندما كانت النتيجة تشير إلى تأخر بيتربورو بالنتيجة 2-1، علما أن تقنية الفيديو المساعد (VAR) لم تكن متاحة في المباراة.
وذكرت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية أن طاقم الحكام خُدعوا -على ما يبدو- بسبب قرب المسافة بين القائم وتمركز المدافع الذي وضع الكرة في شباكه، وظنوا أن الكرة دخلت من ثقب في الشباك من الخارج واستقرت داخل المرمى.
ولحسن حظ الحكم ومساعديه فإن فريق بيتربورو نجح في قلب النتيجة بعد ذلك وفاز 4-2 ليتأهل إلى الدور الثاني من الدور التمهيدي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وإلا فإن الأزمة ستكون أكبر بلا شك.
وفي وقت لاحق، نشر حساب نادي بيتربورو على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للهدف الشبح الذي أظهر الكرة وهي تتخطى خط المرمى بوضوح، ووضع معه رمزا تعبيريا مستهجنا مع تعليق بكلمة "حسنا".
Well… ????#pufc pic.twitter.com/jwDbEqB7K6
— Peterborough United (@theposh) November 3, 2024
وأبدى رئيس نادي بيتربورو داراج ماكانثوني غضبه من الحكام بسبب عدم احتساب الهدف، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أخطأ الحكام في عدم احتساب الهدف الواضح. لا يمكن أن يحدث هذا الهراء في لعبتنا في عام 2024".
أما دارين فيرغسون مدرب بيتربورو فبدا غاضبا أيضا، وقال: "كانت لحظة سريالية عندما لم يتم احتساب الهدف.. إنه هدف صحيح وأظهرت اللقطات ذلك بوضوح".
وأضاف: "أعتقد أنني كنت مثل أي شخص آخر في الملعب، فقد كان الأمر غريبا بعض الشيء وتوقف الجميع وكأن أحدهم ضغط على زر الإيقاف المؤقت. ثم بدأنا الاحتفال بشكل طبيعي ليقيننا بأن الهدف صحيح".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تجربة مسيّرة الخفاش الشبح تغير ملامح حروب المستقبل
يرى الكاتب دافيدي بارتوتشيني في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي أن تجربة تدمير طائرة في الجو بواسطة صاروخ أطلقته مسيّرة من طراز "بوينغ إم كيو-28 إيه غوست بات" يمثل نقطة تحول في تاريخ القتال الجوي.
وقال الكاتب إن نجاح هذه التجربة يثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مسيّرة تقصف مركبة عسكرية بالسويداء والأمن يتوعد الفصائل بالردlist 2 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلend of listوذكر الكاتب أن هذه المناورة العسكرية أُجريت بواسطة طائرة مسيّرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي، طوّرتها شركة "بوينغ ديفنس أستراليا" بالتعاون مع الولايات المتحدة.
الخفاش الشبحوأضاف أن هذه التجربة تظهر الدور المهم الذي تلعبه أستراليا في مجال الأسلحة المتطورة، وتؤكد التقدّم التكنولوجي المحقق في مجال تقليل المخاطر على البشر وتعزيز فعالية أنظمة الأسلحة المخصصة للصراعات المستقبلية.
وخلال المناورة، قامت المسيّرة الأسترالية "غوست بات" (الخفاش الشبح) بتعقب الهدف، واشتبكت معه ودمّرته باستخدام صاروخ جو-جو من طراز "إيه آي إم-120 أمرام"، بالتنسيق مع طائرة "بوينغ إي-7 إيه ويدجتيل" ومقاتلة "إف إيه-18 إي/إف سوبر هورنت".
التجربة تثبت أن المسيّرات لم تعد تُستخدم لأغراض الدعم القتالي أو اللوجستي أو الاستخباراتي فقط، بل باتت جاهزة لخوض المعارك تماما مثل الطائرات المقاتلة
وحسب الكاتب، فإن نجاح هذه المهمة يؤكد بشكل حاسم دور المسيّرات في مضاعفة القوة القتالية الجوية، حيث إنها قادرة على العمل في بيئات معقدة ومعادية، مما يعزّز قدرة الطيارين على تنفيذ المهام ويزيد من كفاءة العمليات الجوية.
ويرى الكاتب أن هذه المناورة التي قامت بها أستراليا لا تمثّل مجرد إنجاز تقني، بل بداية لمرحلة جديدة في المعارك الجوية، حيث يتعاون الطيارون مع المسيّرة ضمن فريق متكامل يعمل بتنسيق تام.
حروب المستقبلوكانت مجلة "لوبس" الفرنسية قد أكدت سابقا أن المسيرات باتت تعيد تشكيل مفاهيم القتال مثلما برز في الحرب في أوكرانيا.
وذكرت أن حروب عام 2025 تتجه سريعا نحو نقطة اللاعودة، مدفوعة برغبة في تقليل الخسائر البشرية، لتصبح المسيّرات، بكل ما تمثله من تطور وسرعة في التحول، رمزا قاتما لعصر يعاد فيه تعريف الحرب والقيم وحتى حدود الإنسانية.
إعلانيذكر أن إنتاج المسيّرات يتم بوتيرة غير مسبوقة، إذ تسعى موسكو إلى تصنيع 32 ألف طائرة مسيرة سنويا بحلول عام 2030، وفق ما أُعلن خلال اجتماع عسكري ترأسه الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا، إذ تم الكشف عن خطط لإنشاء 48 مركزا لإنتاج المسيّرات خلال العقد المقبل.
وفي أفريقيا، تُقدّر القيمة الإجمالية لسوق المسيّرات بـ65.5 مليون دولار في 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى 107 ملايين دولار في 2030، بنمو سنوي قدره 7.3%.