تصرف غريب من سائحة في أشهر معالم إيطاليا التاريخية يثير غضبا (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثار فيديو لامرأة تسلقت نافورة تريفي الشهيرة في روما لملء زجاجة المياه الخاصة بها غضبا، خاصة بعد سلسلة تصرفات مسيئة من سياح في مواقع تاريخية إيطالية خلال هذا الصيف.
إقرأ المزيدويظهر المقطع، الذي تم نشره على وسائل التواصل الاجتماعي في 18 يوليو الماضي، المرأة وهي تتسلق صخور النافورة للوصول إلى منبع المياه الرئيسي قبل أن تملأ قنينتها من صنبور في النافورة وسط دهشة الموجودين، فيما أطلقت حارس النافورة صافرة إنذار وتوجهت نحوها، وبعد التحدث إليها، قادتها بعيدا عن المكان.
وقال مصور الفيديو: "كانت هناك إشارات في كل مكان تفيد بأن هذا غير مسموح به"، مضيفا أن السائحة لم تفهم على ما يبدو الخطأ الذي ارتكبته، وحاولت شرح تصرفاتها للحارس. وليس من الواضح ما إذا تم تغريم السائحة أو اعتقالها.
وقبل أسابيع، أغضب سائح السلطات المحلية من خلال السباحة في نافورة تريفي في 28 يوليو، بحسبما ذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية اليومية.
وتأتي حادثة زجاجة المياه في الوقت الذي تصدر فيه سائحان مراهقان عناوين الصحف لتشويههما الكولوسيوم في يوليو.
A woman stunned onlookers as she walked across the Trevi Fountain and used one of Rome’s most iconic tourist attractions to fill up her water bottle. pic.twitter.com/3rWlx03AvA
— Storyful (@Storyful) August 14, 2023المصدر: "Insider"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
المنصات التركية تشتغل غضبا بعد رسم مسيء للنبي محمد
وسلطت حلقة 2025/7/2 من برنامج "شبكات" الضوء على الرسم الذي نشرته مجلة "ليمان" التركية المتخصصة في الرسوم السياسية والاجتماعية الساخرة على غرار شارل إيبدو الفرنسية، والذي حمل إساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما آثار غضبا وصل إلى حد انتقاد الرئيس رجب طيب أردوغان هذا السلوك.
ونشرت المجلة مؤخرا رسما لشخصين يتصافحان في السماء ويقول أحدهما للآخر "السلام عليكم، أنا محمد"، ليرد الثاني "وعليكم الشالوم، أنا موسى"، في حين تتطاير الصواريخ أسفلهما في مشهد يشبه الحرب.
وفسر كثيرون هذا الرسم على أنه تصوير للنبيين موسى ومحمد عليهما السلام، مما أغضب عددا من الأتراك، وحدا ببعضهم للاحتجاج أمام مقر المجلة، وفق البرنامج.
وظهرت على مواقع التواصل العديد من مقاطع الفيديو لمحتجين أمام المقر يرددون شعارات ويركلون أبواب مدخله، كما تظاهر مئات في شوارع إسطنبول احتجاجا على الصحيفة، وطالبوا بمحاسبة المجلة على ما اعتبروها إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام.
تحريض على الكراهيةودخل الرئيس أردوغان على الخط، فوصف الرسم بأنه "جريمة كراهية وتحريض واضح متخف في شكل مزاح واستفزاز حقير".
وقال إن قوات الأمن والعدالة تحركت لاتخاذ إجراءات فورية فصادرت المجلة، وبدأت العمليات اللازمة، مؤكدا أن "أولئك الذين يتجرؤون على نبينا والأنبياء الآخرين سيحاسبون أمام القانون".
ودافعت المجلة عن نفسها بتغريدة قالت فيها "هذا ليس كاريكاتير النبي محمد، تم تخيل اسم محمد كاسم مسلم قُتل في قصف إسرائيلي، يوجد أكثر من 200 مليون شخص يحملون اسم محمد في العالم الإسلامي، لا توجد في العمل أي إشارة إلى النبي محمد".
لكن حالة الغضب من الرسم كانت واضحة على مواقع التواصل التي عجت بالتعليقات الرافضة له رغم أن البعض دافع عنه من منطلق الحق في التعبير عن الرأي.
إعلان
غضب على المنصات
فقد كتب محمد "كل من يتطاول على مقام نبينا ﷺ أو أي نبي آخر إنما يؤجج الفتنة والكراهية.. ليعلموا أن المسلمين لا يقبلون المساس برموزهم الدينية مهما كانت الذرائع".
كما كتبت مريم "ربما يمكن تفسير الرسم بعدة طرق، لكن اختيار اسم محمد في رسم كاريكاتيري وسط حرب وصواريخ قرار غير حكيم أبدا"، مضيفة "احترام المقدسات يجب أن يكون خطا أحمر".
أما سليمان فهاجم المجلة بشدة وغرد قائلا "المجلة مشروع فتنة يخدم أجندات معروفة، وعلى السلطات أن تضع حدا لهذا الاستفزاز".
في المقابل، رأت كاري أن "حرية التعبير غير محدودة، وليس لها قيود ولا يجب تصنيفها"، وقالت إن اعتقال صحفيين ورسامين "هو إهانة لحرية الراي والتعبير".
من جهته، أمر الادعاء التركي بسحب ومصادرة جميع نسخ هذا العدد من مجلة ليمان، واعتقلت الشرطة موظفين -بينهم مدير المجلة ومصمم الغرافيك- بتهمة نشر محتوى يتضمن إساءة وتحريضا يهددان النظام العام.
2/7/2025-|آخر تحديث: 19:42 (توقيت مكة)