من أجل المشاهدات..مراهق يموت على سطح قطار
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بحثاً عن مشاهدات مرتفعة على تيك توك، توفي مراهق نمساوي بعد اصطدام رأسه بجسر للسكك الحديدية فيما كان أصدقاؤه يصورونه على سطح القطار.
ونشرت صحيفة ميرور فيديو أربعة مراهقين فوق قطار يسير بسرعة في فيينا في الأسبوع الماضي.وأدى الاصطدام المروع إلى وفاة مراهق في المستشفى بعد ثلاثة أيام من الحادث، بينما أصيب الثاني بجروح خطيرة في الرأس، ولا يزال يقاتل من أجل حياته.
في البداية، تمدد المراهقون فوق عربة القطار العابرة أسفل الجزء العلوي من نفق مظلم يعلو رؤوسهم بسنتيمترات قليلة، فانخفضوا لتجنب الارتطام.
عندما وصل القطار إلى محطة كانت الكارثة، عندما أدار اثنان ظهريهما لمواجهة الكاميرا، فلم يروا جسراً للمشاة يقترب بسرعة.
وحاول أحد أصدقائهما تحذيرهما ولم يتفاعلا معه وبعد جزء من الثانية تناثر الدمار نتيجة اصطدام رأسي المراهقين بالجسر.
رغم الكارثة واصلا التصوير
لكن المثير للصدمة أن الآخرين واصلا التصوير واقتربا من صديقيهما، والتقطا صوراً دموية عن قرب لهما. في حين كانت صرخات الركاب المذعورين الذين كانوا ينتظرون القطار القادم تتعالى.
وتحولت الشرطة إلى مكان الحادث للتحقيق، فيما نُقل الجريحان إلى المستشفى، وأعلن موت أحدهما 17 عاماً، دماغياً على الفور، لكن أسرته وافقت بعد 3 أيام على وقف أجهزة إنعاشه، وأعلنت وفاته رسمياً.
بينما لا يزال الآخر، 18 عاماً، في المستشفى بين الحياة والموت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النمسا
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.
وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.
وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.
واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).
كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.