بطل فيلم “شازام” يهاجم هوليوود: تنتج القمامة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: على وقع تواصل الإضراب في هوليوود، أثار بطل فيلم “شازام” الممثل الأمريكي زاكاري ليفي جدلاً كبيراً في الأوساط السينمائية الأمريكية، بانتقاده الحاد لصنّاع السينما، بعدما وصف ما يقدمونه من أفلام ومسلسلات وبرامج بأنها “مجرد قمامة”.
وردّاً على سؤال خلال مشاركته في “معرض جمهور شيكاغو Chicago Fan Expo”، أمس الأحد، عن تقييمه للمحتوى الذي تقدمه هوليوود، قال: “شخصياً أعتبره عبارة عن قمامة”.
ووفقاً لمجلة “ديدلاين”، توجه ليفي إلى الجمهور، معتبراً أن صناع السينما لا يقدمون محتوى مميز يليق بالجمهور، لأنهم لا يركزون سوى على الناحية التجارية.
واعتبرت المجلة أن موقف ليفي يأتي انطلاقاً من تأييده المطلق لإضراب كتّاب السيناريو الأمريكيين الذي بدأ في مايو (أيار) الماضي، ومن ثم انضمام نجوم هوليوود إلى الأضراب في يوليو (تموز) الماضي.
واعتبر أن صناع السينما يستغلون الجمهور عبر بدعة الإعلانات، متسائلاً: “كم مرة يتوجه الجمهور إلى دور السينما لمتابعة عمل ما بسبب الإعلانات الضخمة، ولكن الصدمة تكون بعمل فاشل، فيضطرون للمغادرة في نصف زمن العرض”.
وطالب بطل فيلم “غضب الآلهة” الجمهور بحسن الاختيار، وعدم الذهاب إلى “قمامة هوليوود”، معتبراً أن الطريقة الوحيدة لتغيير تصرفات شركات الإنتاج نحو الأفضل هي المقاطعة، وعندها حتماً يكون الوضع أفضل.
وأكد ليفي أن مشاركته مع الجمهور في هذا الحدث لا تعني خرقاً لقواعد الإضراب التي تمنع أي تواصل مع الإعلام والصحافة، وحتى أي مشاركة في برنامج تلفزيوني، لكن -حسب رأيه- أثناء الإضراب من حق الجمهور أن يكون على اطلاع بالمستجدات.
وفيما طالب بعدم تفسير كلامه على نحو يناقض توجهات النقابة والإضراب، شدد على أنه مع الإضراب حتى النهاية، وسيبقى ناقداً صريحاً للنظام الاستغلالي الذي يخضع له الفنانون، من هنا هذا الإضراب ضروري لحماية كل من يعمل في سوق الترفيه.
ويُعتبر ليفي أحد أبرز ممثلي التلفزيون الأمريكيين، حيث كانت انطلاقته الأولى مع مسلسل Chuck عام 2007 واستمر حتى 2012، ليعاد تسليط الضوء عليه بعد نجاح الجزء الأول من فيلم “شازام”.
وعلى الرغم من الإضراب المتواصل، إلا أنه من المقرر أن يُعرض على منصة نتفليكس عملان من بطولة ليفي، أولهما Spy Kids: Armageddon، بتاريخ 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو من نوع أفلام الأكشن والحركة الخيالية.
أما الفيلم الثاني فهو رسوم متحركة، بعنوان:chicken run2: dawn of the nugget ، ومن المقرر عرضه يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) 2023، ويستكمل قصة حياة ديك ودجاجة يسعيان إلى الهرب من إحدى المزارع.
main 2023-08-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
المناصير تنتج أسطوانات الغاز المركبة بمعايير أردنية
صراحة نيوز- أعلنت شركة المناصير عن بدء إنتاج الأسطوانات المركبة في النرويج، تحت إشراف لجان فنية مختصة تقوم بإجراء الفحوصات الفنية المعتمدة من الجهات الرسمية. وتتواجد هذه اللجان حالياً لمراقبة خطوط الإنتاج وإجراء الفحوصات اللازمة، تمهيداً لاستكمال الفحوصات بعد وصول الشحنات إلى المملكة خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت الشركة أن الأسطوانات المركبة تستخدم عالمياً منذ أكثر من 20 عاماً، وتنتشر في أكثر من 100 دولة منها قطر، السعودية، الإمارات، العراق، عمان، الأرجنتين، البرازيل، اليابان، المكسيك، نيجيريا، تايوان، جنوب أفريقيا، فنزويلا، فيتنام، أوروجواي، بالإضافة إلى دول أوروبا مثل النرويج والدنمارك.
وأكد مصدر في شركة المناصير أن الأسطوانات الجديدة ستخضع لمواصفة قياسية أردنية ملزمة ومعتمدة تراعي كافة العوامل الطبيعية والظروف المناخية في الأردن، إضافة إلى الفحوصات التي تُجرى عند وصول الشحنات للمملكة. ولن يسمح بتداول أي أسطوانات لا تطابق هذه المواصفات وفق التشريعات النافذة.
وقامت مؤسسة المواصفات والمقاييس بإجراء نحو 21 فحصاً فنياً للأسطوانات المركبة، بعضها داخل الأردن والباقي في النرويج، وشدد المصدر على أن جميع الفحوصات التي أجرتها الجمعية العلمية الملكية أكدت جودة الأسطوانات، لا سيما فحوصات الانفجار، انتشار الشظايا، الضغط، الحرارة، والكسر.
وأشار المصدر إلى أن القاعدة الفنية الأردنية التي تُطبق على جميع الشركات المصنعة تأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية والطبيعية للأردن.
وأوضح أن استخدام الأسطوانة المركبة خيار اختياري للمستهلك، إلى جانب الأسطوانات المعدنية التقليدية، مع حرية اختيار المواطن لأي نوع يفضله.
وبخصوص الأسعار، أوضح المصدر أن سعر الأسطوانة المركبة سيكون معادلاً للسعر الحالي للأسطوانة المعدنية من نفس السعة، مع إمكانية استبدال الأسطوانات المعدنية بأسطوانات مركبة ضمن برنامج استبدال سيتم الإعلان عنه قبل طرحها في الأسواق.
وأضاف أن تكلفة الشراء الأولي للأسطوانة المركبة أعلى قليلاً من المعدنية، إلا أن تكاليف الصيانة أقل وعمرها الافتراضي أطول، مما يجعلها خياراً اقتصادياً أفضل على المدى الطويل بفضل متانتها وأمانها وسهولة استخدامها ونقلها.
أما عن الفروق بين النوعين، فذكر المصدر أن الأسطوانة المركبة أخف وزناً (حوالي 5.3 كغم فارغة مقابل 17.5 كغم للمعدنية)، كما يتيح هيكلها شبه الشفاف للمستخدم مراقبة مستوى الغاز المتبقي، وهي مقاومة للانفجار عند الحريق وغير موصلة للكهرباء، بالإضافة إلى أنها مصنوعة من مواد متطورة مقاومة للصدأ والتآكل، مع صمام يخفف الضغط الزائد للحفاظ على السلامة أثناء الاستخدام.
وتمتاز الأسطوانات المركبة بعمر أطول وصيانة أقل، كما أنها صديقة للبيئة بفضل إمكانية إعادة تدويرها والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأكد المصدر أن التصميم المتين للأسطوانة يضمن موثوقيتها تحت مختلف الظروف المناخية، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المنازل، المطاعم، المصانع، والتخييم، مع ضمان سلامة عالية بسبب المواد المقاومة للحريق والانفجار.
وفي الختام، أشار إلى أن عدد الأسطوانات المعدنية المتداولة في المملكة يبلغ نحو 7.5 مليون أسطوانة، ويتم شطب 40-50 ألف أسطوانة سنوياً.