الدامجة: تقليص عدد الأندية في الدوري الممتاز أكبر عقبة أمام اللجنة المؤقتة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
علق المدرب الوطني السابق لكرة القدم، جلال الدامجة، على اعتماد لجنة مسابقات مؤقتة من قبل الأمين العام للاتحاد الليبي لكرة القدم والجمعية العمومية.
وقال الدامجة، في تصريح خاص لـصفر، إن “مهمة اللجنة المؤقتة ستكون صعبة للغاية، نظرا للقرار العبثي الذي اتخذه اتحاد الكرة السابق بتنظيم دوري مكون من 36 فريقاً”.
وأضاف؛ “كلي ثقة في الشحومي ومن معه، وأهم ما يجب عليهم أن يقوموا به هو تنظيم سير عجلة المسابقات الداخلية لتتماشى مع الاستحقاقات الإفريقية القادمة للمنتخب والأندية”.
وأكد أن “تصرف الأندية كل موسم أرقاماً خيالية في سوق الانتقالات، تفوق أندية كبيرة مجاورة مثل الترجي والوداد والرجاء، وفي النهاية تخرج أنديتنا من الأدوار المتقدمة وتتوج الأندية الأخرى بالألقاب، وهذا بالطبع يعود للعشوائية التي نعاني منها في المسابقات المحلية”.
وختم موضحًا أنه “من غير المنطقي أن تلعب أندية لم تحقق أي نقطة في الأدوار الإقصائية أمام أندية الصفوة، فذلك يجعل المباريات مجرد فرجة مملة”.
الوسومالدامجةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدامجة
إقرأ أيضاً:
أندية «التانجو».. سقطت سهواً في مونديال الأندية
علي معالي (أبوظبي)
ظاهرة غريبة تعيشها كرة القدم الأرجنتينية، وأفرزتها النتائج الحالية في كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا، وعلى النقيض من نجاح المنتخب، تراجعت أندية «التانجو» بشكل واضح، كما ظهر مؤخراً من الهزيمة التي تعرض لها ريفر بليت وبوكا جونيورز في المونديال الحالي، اللذان يشاركان في هذه البطولة ليس لكونهما أبطالاً قاريين، بل بفضل نقاطهما في تصنيف أندية اتحاد أميركا الجنوبية.
أما كأس ليبرتادوريس، فتسيطر عليه الأندية البرازيلية، بعد فوزها به في المواسم الستة الماضية، ولذلك، تشارك أربعة فرق من بلد السامبا في كأس العالم للأندية 2025.
المثير للإعجاب هو أن الفرق البرازيلية الأربعة، بالميراس، فلامنجو، بوتافوجو، وفلومينينسي، تأهلت إلى الأدوار الإقصائية، في المقابل، خرج ريفر بليت وبوكا جونيورز، وهما من أعرق الأندية الأرجنتينية، بشكل غريب.
ورغم الأداء الباهت فإن حضور ريفر بليت وبوكا جونيورز أضفى أجواءً حماسيةً توقعها منظمو كأس العالم للأندية، ومع امتلاء المدرجات، أحدث المشجعون الأرجنتينيون ضجة داخل الملعب وخارجه، حتى عندما كان فريقهم في ورطة، لم يتوقف الضجيج، في مباراة التعادل السلبي مع مونتيري في ملعب روز بول في باسادينا، حيث سافر أكثر من 30 ألف مشجع لريفر بليت أكثر من 10 آلاف كيلومتر لتشجيع الفريق.
حلّ بوكا جونيورز في المركز الثالث بالمجموعة الثالثة بنقطتين، وفي نفس الترتيب ريفربليت في المجموعة الخامسة بـ4 نقاط، ليودعا البطولة معاً، ويعود تراجع عمالقة كرة القدم الأرجنتينية إلى الأزمة المالية التي تمر بها البلاد، فضعف الإيرادات يعني عجز الأندية عن تقديم عقود جيدة لجذب اللاعبين، واضطرارها لبيع المواهب الناشئة مبكراً، كما اتسمت عملية احتراف الأندية الأرجنتينية بالبطء، مما تركها متأخرة عن البرازيل، وخلال هيمنة «السامبا» على كأس ليبرتادوريس عبر المواسم الستة الماضية، خاضت البرازيل 4 نهائيات داخلية، وبالنظر إلى تاريخ البطولة، تُعد الأندية الأرجنتينية الأكثر نجاحاً، حيث حصدت أربعة فرق 4 ألقاب أو أكثر (بوكا جونيورز 6، وريفر بليت 4)، ولم يحقق أي نادٍ برازيلي أكثر من 3 ألقاب، ولكن بهذا المعدل، سيتجاوزهم منتخب السامبا قريباً، وللوصول إلى المجد، يجب على الأندية الأرجنتينية أن تكون أكثر تصميماً في كوبا سود أمريكانا، وهي البطولة المعادلة للدوري الأوروبي في أميركا الجنوبية.
ليس فقط على الصعيد القاري، بل أظهر الأداء المميز الذي قدمته فرق بالميراس وفلامنجو وبوتافوجو وفلوميننسي في كأس العالم للأندية الحالية، أن كرة القدم في بلاد «السامبا» تقترب من المستوى الأوروبي، أما بالنسبة للأرجنتين، فالطريق لا يزال طويلاً.