فوائد الأطعمة الغنية بالألياف لصحة القلب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تلعب الأطعمة الغنية بالألياف دورًا كبيرًا في تحسين صحة القلب والحفاظ على نظام غذائي متوازن. تعتبر الألياف جزءًا مهمًا في تقليل الكوليسترول وتحسين صحة الأوعية الدموية، وفيما يلي نعرض لك كيفية تأثير الألياف على صحة القلب وأهمية إضافتها للنظام الغذائي اليومي.
الألياف الغذائية هي مكون نباتي لا يهضم بسهولة في الجسم، مما يجعلها فعالة في تحسين صحة الجهاز الهضمي وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
توجد الألياف بشكل طبيعي في الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات. يُنصح بتناول ما يقارب 25-30 جرامًا من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان والبقوليات، تعد الأفضل لصحة القلب نظرًا لقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول بشكل فعال.
يُنصح بزيادة استهلاك الألياف تدريجيًا وتناول كميات كافية من الماء، مما يساعد على تسهيل عملية الهضم وتجنب أي مشاكل هضمية محتملة. إن اعتماد نظام غذائي غني بالألياف يساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويعد إضافة مثالية لأي نمط حياة صحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطعمة الغنية بالألياف صحة القلب
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.