تدشين توزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء بمأرب
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في محافظة مأرب مشروع توزيع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء لمندوبي المديريات؛ تزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هــ.
وخلال التدشين، أشار وكيل أول المحافظة، محمد علوان، إلى أن الاهتمام بأسر الشهداء واجب ديني وأخلاقي .. معتبرا أن هذه الهدايا الرمزية أقل ما يمكن تقديمه لأسر وذوي الشهداء، الذين ضحوا بأرواحهم؛ دفاعا عن الدين والوطن.
فيما أكد نائب مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، حسين أبوناب، الاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم وفاءً وعرفانا وتكريما لمن بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والوطن، ونصرة المستضعفين.
بدوره، أوضح مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في المحافظة، محمد علوان، أن مشروع الهدايا الرمزية لأسر الشهداء، التي جرى تسليمها لمندوبي الهيئة في المديريات، يأتي ضمن حزمة مشاريع ستنفذها الهيئة دعما وتكريما لأسر الشهداء في إطار أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لأسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
أمسية شعرية وإنشادية للثورة والوطن في قصر الثقافة بحمص
حمص-سانا
أحيا الشاعران حذيفة العرجي وأنس الدغيم والمنشد مالك نور، أمسية شعرية وإنشادية على مسرح قصر الثقافة بحمص، بحضور جمهور متنوع من محبي الشعر والإنشاد.
الأمسية التي بدأت بتلاوة من القرآن الكريم استهلها الشاعر حذيفة العرجي بقصائد حملت مضامين وجدانية ووطنية، تنقّل خلالها بين مواضيع الحب والهوية والأمل والنصر والحرية، مستخدماً لغة شعرية راقية وأسلوباً أدبياً متميزاً، ألهب مشاعر الحضور، وأثار إعجابهم، بالشاعر الذي حمل الثورة في وجدان شعره، واحتفى بدمعة الأم وصبر السجين ووصية الشهيد.
ثم صدح الشاعر أنس دغيم بقصائد للثورة، بكى فيها للمهجرين، وأنشد للمظلومين، واستقى من الجرح بلاغته، ومن الحنين قافيته، ومن الشام موّاله، فكان شاعر الموقف الذي لا يجامل، والضمير الذي لا يموت، حتى ترددت أبياته على ألسنة الأحرار في الداخل والخارج، مردداً في شعره حكايات الوطن، والمخيّم، والفقير، واليتيم، والبطل والأسير.
أما المنشد مالك نور فصدح بصوته بأناشيد لامست القلوب وأعماق الروح، تنوعت بين الدينية والوجدانية والوطنية. كما أضفى صوته دفئاً خاصاً على الأمسية الذي مزج فيه بين الإحساس العالي والتقنية المتقنة.
الأمسية شهدت تفاعلاً حيوياً من الجمهور، وبرز فيها تلاحم فني فريد بين الشاعر والمنشد، وخاصة أنها جمعت بين الشّعر والإنشاد في توليفة إبداعية أثارت إعجاب الحضور.
في ختام الأمسية، عبّر الجمهور عن تقديره وامتنانه لهذا اللقاء الثقافي الراقي، وبتناغم جمال الأداء وروعة المحتوى، مؤكدين أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز التذوق الأدبي والفني.
وقام فريق قيام سوريا بتقديم دروع الشكر والعرفان للمشاركين في هذه الأمسية، ولمحافظة حمص، ولمديرية الثقافة، ولغرفة الصناعة على إنجاح هذه الفعالية.
تابعوا أخبار سانا على