قضية كبير العلماء النوويين.. إيران تحكم بإعدام ثلاثة متهمين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن القضاء الإيراني، الثلاثاء، أن محكمة ابتدائية قضت بإعدام ثلاثة أشخاص بتهمة اغتيال كبير العلماء النوويين الإيرانيين، محسن فخري زاده، في عام 2020، في ما تقول طهران إنها عملية دبرتها إسرائيل، وفق موقع "راديو فاردا" الأميركي.
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانجير، في مؤتمر صحفي في طهران: "تم الحكم على هؤلاء الأشخاص الثلاثة في محكمة الثورة في أورميا، وأدينوا بالإعدام في مرحلة ابتدائية، والقضية حاليًا في مرحلة الاستئناف".
وقال جهانجير: "بعد تحقيقات، اتُهم ثلاثة من أصل ثمانية أشخاص تم اعتقالهم في مقاطعة أذربيجان الغربية بالتجسس لصالح إسرائيل".
وتقع أورميا في محافظة أذربيجان الغربية، شمالي غرب إيران، قرب الحدود مع تركيا.
يأتي الحكم على الثلاثة، الذين لم يذكر المتحدث أسماءهم، في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل.
وقتل العالم الإيراني البارز، فخري زاده، الذي اتهمه إسرائيل بالوقوف خلف برنامج نووي "عسكري"، في هجوم استهدف سيارته في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند، شرقي طهران في نوفمبر 2020.
واتهم الرئيس الإيراني حينها، حسن روحاني، إسرائيل بتدبير اغتياله. وتوعدت طهران بالرد.
ويأتي الإعلان الأخير بعد أيام قليلة من تنفيذ حكم الإعدام بحق المواطن الإيراني الألماني، جمشيد شارمهد، بعد أن اتهمته إيران بتزعم جماعة مؤيدة للملكية متَهمة بتفجير أسقط قتلى عام 2008 والتخطيط لهجمات أخرى في البلاد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة
كشفت صحيفة "جلوبس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم، أن مدناً رئيسية داخل الأراضي المحتلة تعرّضت لسلسلة ضربات صاروخية مباشرة منذ اندلاع الحرب مع إيران، مما خلّف أضراراً بشرية ومادية جسيمة.
وذكرت الصحيفة، أن مدينة حيفا المحتلة تلقت أربع ضربات صاروخية مباشرة، كانت أكثرها عنفاً تلك التي استهدفت مصفاة "بازان" للنفط، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مهندسين إسرائيليين يعملون في المنشأة.
وفي مطار بن غوريون الدولي قرب اللد، دوت صافرات الإنذار 26 مرة، بينما دوّت في منطقة "تل أبيب الكبرى" ما لا يقل عن 20 مرة، في حين سقطت صواريخ مباشرة على ست مناطق رئيسية في المدينة، مخلفة أضراراً في البنية التحتية ونزوحاً جزئياً للسكان.
وفي بئر السبع، سقط صاروخان أدّيا إلى دمار واسع في مستشفى "سوروكا"، أحد أكبر المرافق الصحية في الجنوب، كما طالت الأضرار حديقة التكنولوجيا "جاما 4"، ما أثار مخاوف من تأثر الصناعات التكنولوجية في المنطقة.
وأضاف التقرير، أن آلاف المستوطنين نزحوا من مساكنهم نتيجة تضررها أو دمارها الكامل، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.
كما سُجل عدد قياسي من الإنذارات الجوية في مستوطنات الضفة الغربية الشمالية الغربية، إلى جانب مناطق واسعة في وسط فلسطين المحتلة، ما يعكس اتساع نطاق الضربات الصاروخية وطبيعتها غير المسبوقة.